بمجرد قراءة العنوان الكثير يدرك المقصد من الحلاوة لشهرتها وكثرة " الحلاوات " التي مرت على السوق السعودي فالمقيم بتعيين من الشركاء يقيم الشركة المزمع طرح جزء منها للاكتتاب العام وعلى ضوء هذا التقييم يتم تحديد العلاوة فوق راس المال أو القيمة الاسمية للسهم وهي دوما 10 ريالات أما العلاوة "الحلاوة" فهي متروكة حسب ذوق المقيم والمتعهد ومن ثم يتم طرح الجزء المخصص للاكتتاب على المواطنين الذين يتسابقون بالاكتتاب ودفع هذه الزيادة لصالح ملاك الشركة وبعد إدراج السهم للتداول في السوق مباشرة تبدأ مرحلة الفحص والتقييم وبالغالب إذا تم تغطية الاكتتاب من الإفراد يتم تداول السهم فترة ليست بالقصيرة دون قيمة الاكتتاب ويتعرض الكثير من المكتتبين للضغوط لبيع أسهمهم غالبا دون القيمة التي دفعوها
خلال الخمس سنوات الماضية تم الاكتتاب بجزء قد لايتجاوز 30% من قرابة 15 شركة خاصة بعلاوة إصدار قد تساوي 100% من قيمة الشركة في بعض الحالات وقيمة هذه العلاوة تذهب للمالك ويضل يمتلك 70% من أسهم الشركة وعلى حسب أداء الشركة وقناعته "بالحلاوة" وبعد انقضاء فترة حضر البيع يقرر وحسب سعر السهم السوقي البيع وإنقاص نسبته أو الإبقاء أو زيادة تملكه مرة أخرى وربما يصل الأمر الى التخلص من ملكيته والإبقاء على نسبة فقط تؤهله لإدارة أمور الشركة
اذكر في التسعينات عندما طرح مصرف الراجحي للاكتتاب وبعد التداول تسابق الملاك لإعادة شراء السهم وبسعر 3 أضعاف قيمته لعلمهم ويقينهم بأن السهم لايعكس قيمته الحقيقة . فأين الشركات المطروحة اليوم من هذا السلوك !! إنها "حلاوة الإصدار"
لماذا لايجبر المتعهد والمقيم بحماية السهم طوال فترة الحظر من النزول دون قيمة الاكتتاب او ادراج السهم للتداول قبل تحديد علاوة الاصدار ليحكم السوق ويقيم القيمة الفعلية للسهم ثم يتم طرح الشركة طرحا عاما حسب سعره السوقي .
أخيرا علاوة الإصدار هل هي للمالك حقا خاصا مقابل سماحة ببيع جزء من الشركة أم هي حق للشركة كشخصية معنوية مستقلة يتم استثمارها بالمشاريع المستقبلية للشركة بدلا من تحويلها كحلاوة إصدار !
دائماً متميز استاذ صالح وفقك المولى
متميز في صلب الموضوع وطريقة العرض أخي صالح. لستُ محاسبياً ولا محامياً ولا قانونياً، ولكني أرى (من وجهة نظر شخصية) أن العلاوة مرتبطة بالكيان ذاته، الشركة. فلو كانت ميزة للملاك لوجب وضعها في الدفاتر كشهرة او اختراع او حتى بدل قيمة عادلة. ربما يشاركنا من لهم خبرات عالمية ليوضحوا هذه النقطه. شكراً أخي صالح.
حلاوة الإصدار دليل على ضعف هيئة سوق المال في إدارة ما أنيط بها من مهام، وهي كما ذكرت مراراَ وتكراراً هيئة جاهلة بما يجب عليها عمله، وليس هنا مجال لجرد الكوارث التي سببتها في هذا البلد، والآن مع نشوة ارتفاع السوق الناس ينسون كل شيء ويغفرون عما سلف. الطريقة الصحيحة لتحديد قيمة أي شركة معروفة وتمارس عالمياً في كل مكان ولا تحتاج لإجتهاد من هيئة سقيمة...المشكلة إن الهيئة تركت (ولا تزال) الحبل على الغارب...أول شيء تركوا الشركة ومستشارها (المنزه من الخطأ والنصب على ما يبدو) حرية تحديد العلاوة، واكتفت الهيئة ومسئوليها بهز رؤوسهم والتوقيع، و فاز من فاز وسرق من سرق... ثم استذكت شوي الهيئة وقالت نترك التقييم لمدراء صناديق الأسهم في البنوك (ما شاء الله هالخبراء!!!) يقررون صحتها من عدمه وتبين إنهم يهزون رؤوسهم مثل مسئولي الهيئة (وفي النهاية هم يخاطرون بأموال الناس! ولا تهون المخاطبات الجانبية مع ملاك الشركة ودهن السيور، وهذا موضوع ثاني)... وتستمر المهزلة إلى الأن. هل في الهيئة مختصين ماليين؟ سؤال وجيه، والجواب لا يوجد أحد، معظمهم موظفين سابقين في المؤسسة ومدير تداول خريج حاسب آلي! يكفي يا صالح، أنت تبغى تحرق ما تبقى لدينا من فيوز.
الاخ كاش اشكرك اخي واتمنى ان اكون كما ذكرت تحياتي
الاخ المستسمر انت اقرب الى ان تكون مدير مالي بتفكيرك المتميز اوافقك الرأي العلاوة لدينا خبط عشواء واهواء تحياتي واشكرك لتشريف الموضوع
الاخsharpshooter اشكرك على اثراء الموضوع بالفعل نحن متميزون عن العالم في كل شئ حتى صناعة الحلاوه
شرفني الكاتب القدير عبدالعزيز السويد بزيارة المقال والثناء عليه وبالمناسبة اهداني مقال له كتبه عام ٢٠٠٣ يحث فيه الشركات والتجار بطريقته المتميزه وبسخريه من واقع الحال انذاك وكان يقول اسرعوا وبيعوا شركاتكم بالسعر الذي ترغبونه ،، اشكرك ايه الاقتصادي المخضرم
من ناحية مالية واقتصادية علاوة الاصدار هي حق للملاك . وهي تعويض عن الفرق بين القيمة الدفترية والقيمة الاقتصادية ( او القيمة السوقية) وعلى سبيل المثال واحد اشترى مبنى قبل 10 سنوات بمبلغ 1 مليون في منطقة طارفة من البلد وكان دخل المبنى 200 الف . ومع السنوات ارتفع الدخل الى 350 الف وسعر المبنى الى 4 مليون . هل تعتقد ان المالك سوف يًدخل شريك على اساس القيمة الدفترية ( بقيمة اقل من مليون بسبب استهلاك المبنى). وينطبق القول على الشركات حيث يحدد دخلها الحالي قيمتها الاقتصادية وبالتالي قيمة علاوة الاصدار. ولكن ما يحدث في سوقنا هو التقييم المبني على احسن سيناريو ولم يترك مجال للتعثرات الاقتصادية . وفي الاسواق العالمية تعرض الشركات المدرجة حديثا بأسعار تعكس المخاطرة . ولكن عندنا الاسعار تعكس احسن ربحية متوقعة وهناك بون كبير بين السعرين .
أستاذ صالح,, شكرا ,, الدور الكبير يقع على المستثمر نفسه,, يبقى التفاوت في نمو الشركات هو الفيصل في الامر,, فهناك شركات لديها فرصة نمو,, فبغض النظر عن سعر الطرح ستجد انها مجديه , حتى وان رؤي انها عاليه وقت الطرح,, مثال ذلك هرفي,, فقد ادرجت بسعر 51 ريال للسهم بالنسبه للرجحي ذاك الوقت, اتوقع ان من قيمهم هو اللي اخطاء بحقهم, يبدو انه قيم الاصول فقط,,, ولم يقيم توقع النمو المستقبلي حاليا جرير طرحت بسعر كان يتوقع وقتهاانه عالي, لكن بسبب نمو الشركه وكفاءة الاداره لديهم واصلت النمو
الاخ محمد النصار اشكرك ونحن لم نختلف بمفهوم العلاوة انا محاسب واعرف جيدا مبدأ العلاوة الموضوع هو تحديدها والاسس ومن يحددها اشكرك
الاخ بروتون اشكرك للاضافه اذا كان السوق هو من يحكم فليتهم يكررون تجربة طرح شركة جرير فقد كانت من انجح الطرق على مر الزمن بدلا من التقييم وتحديد الحلاوة بطريقه هي اقرب للشبهة من الحقيقه ،،، اشكرك
المصالح الشخصية فى هذه هى الاهم !!
الاخ 333hamad لامكان للمصالح الشخصية في سوق المال
بعض اهمية الشركات يا أخ صالح تكمن في نشاطها وادارتها,, لذا المستثمر المتابع والواعي هو من يستطيع القفز من بستان الى بستان, بعد توفيق الله,, وليس هناك مسلمات بأسواق المال,, في طفرة الزراعه كانت اسهم حائل الزراعيه ونادك في العلالي,, وكانت التصنيع والخزف ما حولك أحد, في وقبل 2003,, كذلك الجبس, كانت في 2007 ارباحها عاليه ثم دخل المنافسين لها وبدأت رحلة التراجع
الاخ صالح الروضان تحية لشخصكم الكريم كان تعليقي ردا على تسائلكم عن موضوع علاوة الاصدار هل هي حق للشركة ام حق للمالك . وكان جوابي انها حق للمالك . ولكن هناك شركة اعتمدت ان تكون علاوة الاصدار حق للشركة كما حدث في الانابيب السعودية . لو راجعت موضوع الشركة وبحثت مقدار تأثر حقوق المساهمين بهذا التوجه .
بترورابغ ومعادن بعلاوة اصدار لتنفيذ مشاريع للشركة. المعجل باع ثلث الشركة بضعف قيمتها الدفترية (المزعومة حينها). علاوة الاصدار: لفظ مستحدث يبين الفرق بين القيمة الاسمية وقيمة بيع السهم.
لنفرض ان س من الناس اشترى ارضا زراعية ب 100000 ريال وعمل فيها واصبحت مثمرة. وطرح جزاء منها للبيع. هل يبيع هذا الجزء بسعر التكلفة ام يبيع بزيادة؟ واذا باع بزيادة هل يشاركه المشترين في هذه الزيادة؟
الخ بروتون اشكرك على الاضافه واوافقك الرأي لكن المشكلة تكمن بألية التقييم ففيها الكثير من المبالغه والدليل موجود بالسوق واضح لكل مراقب عندما يبالغ بالعلاوة ينزل السهم او يقلص الملاك تملكهم
الاخ محمد النصار اشكرك للاضافة واثراء الموضوع بالامثله الجميله تحياتي مع الشكر والتقدير
المعتصم اشكرك على اثراء الموضوع من الملاحظ اذا تم اعادة استثمار العلاوة لمشاريع الشركة بدلا من تحويلها للملاك نجاح الشركة في المنافسة والاستمرار وزيادة الارباح وتماسك السهم
الاخ jad لنفترض بمثالك انه باعك ثلث المزرعه بقيمة المزرعه مضاعفه هل تتوقع منه الانتاجيه والعمل او يهملها ويشتري ارض اخرى ويعمل بها !!! مربط الفرس قيمة العلاوة ياجاد .. اشكرك ورأيك محل تقدير
شركة المعجل اليوم طبقت ما ذهبت اليه بالمقال وتخلصت المجموعه من تملكها للشركة !!!! وهذا ناتج طبيعي بعد ما تحصلوا على اضعاف قيمة الشركة مقابل بيع جزء منها انها الحلاوة بما تعنيه الكلمه
<p>أخي الكريم: بو عادل وولده لا زالوا يملكون نسبةً معلنة 58% من رأس مال الشركة !!.. والله أعلم</p>
<p> الشركات ذات العلاقة متعددة ومملوكة لنفس العائلة، ومع تدني الشفافية يُخشى عليهم من سوء الظن او سوء المحاسبة.</p>
<p> وتخيل او افترض انه اشترى المزرعة التي بجوارك وبدأ يبيع محصول منافس! لا استغرب من وجود حالات كهذه في سوقنا. ولعلها قليلة (ان شاء الله).</p>
أخي المعتصم شركتي معادن وبترورابغ مملوكتان بشكل كبير للحكومة وقصد من اعادة استثمار العلاوة مراعاة عدم التكسب على حساب الموطنين. اما الانابيب السعودية فهي شركة خاصة وراعت موضوع عدم التكسب على حساب المساهمين ولكن قررت ان تدخل مساهمين بصورة عادلة لحقوقهم.
الاخ مخاوي الذيب شركة محمد المعجل للاستثمار غابت من الملكية وهذا رابط يبين تاريخ تخلصهم من الاسهم http://www.argaam.com/article/articledetail/189998
الاخ محمد النصار شركة معادن هي اقرب الى واقع "لايصح الا الصحيح" فبالرغم من نزول السهم دون القيمة الاسمية في فترة نزول شديد لكامل السوق الا ان السهم عاد الى اعلى من قيمة الاكتتاب التي تشمل العلاوة بسبب ان الشركة بالفعل ثم تقييم علاوة اصدارها (11ريال) تقييما عادلا ... تحياتي
الاخ المستسمر هذه الحالة موجودة بالفعل