أغلق سهم الحكير يوم أمس مرتفعا بأقل من 4 % ليسجل أعلى إغلاق له منذ نحو 4 سنوات وليقترب السهم من العودة فوق سعر اكتتابه والبالغ 62.85 ريال بعد احتساب المنحة بعد أن تراجع دونه في 2008.
وكان السهم حديث العامة عند طرحة في السوق عام 2006 بسبب علاوة الإصدار المبالغ بها والتي بلغت 100 ريال قبل المنحة، ومع ذلك فقد تم تغطية الاكتتاب بنسبة كبيرة وليحصل الملاك المؤسسون على أكثر من 1.3 مليار ريال من بيع 30 % من حصتهم.
وعند إدراج السهم في السوق شهد عمليات بيع جعلته يهبط دون سعر الاكتتاب في أول جلسة في حالة غير مألوفة بالسوق السعودي في تلك الفترة.
الآن السهم يتم تداوله عند مكرر ربحي يقل عن 12 مرة بناءا على نتائج الشركة لأخر 12 شهر، ويعتبر هذا المكرر مقبول من الناحية الاستثمارية. مع العلم أن السوق شهد في الأعوام من 2004 وحتى 2007 مبالغة في تقييم الأسهم لدرجة أن بعض الأسهم كان يتم تداولها عند مكررات تتجاوز الـ 40 مرة.
وهذا تشارت لسهم الحكير على الفاصل الشهري يوضح تسجيل السهم لأعلى سعر له من 2007.
تجاوزذلك اليوم
طيب السوق ولا طيب البضاعه. الحكير استفاد كثيرا من توزيع الراتبين في الفتره الماضه, ثم استفاد من زيدة توظيف السعوديين, وبخاصه النساء, فهم زبائن محلات الحكير,