رأس الخيمة العقارية ... هل حان وقت شراء أسهم الخزينة؟؟

10/09/2011 5
عبد العزيز العوفى

تعمل الشركة في مجال التطوير العقاري وتتخذ من رأس الخيمة مقرا لها، وتطور مشروعي ميناء العرب وأبراج جلفار في أمارة رأس الخيمة حيث انتهت من مرحلتين للمشروع الأول وأنجزت الثاني، كما أنجزت برج رأس الخيمة في جزيرة الريم بأبوظبي و تخطط لتطوير برج جلفار ريزدنس على نفس الجزيرة، بالإضافة إلى بناء فندق في مشروع ميناء العرب.

يتوقع تحسن السيولة لدى الشركة حتى نهاية عام 2011 لأنها بدأت بتسليم مشاريعها آنفة الذكر، و يشفع للشركة اقتراضها المحدود وتركيزها على إنجاز مشاريعها قبل البدء في مشاريع جديدة.

يتم تداول أسهم شركة رأس الخيمة العقارية حالياً بأقل من ربع قيمتها الدفترية، وعند مطالعة صفحة كبار الملاك في سوق أبو ظبي المالي نجد أنها الشركة الوحيدة في سوق أبو ظبي وربما في الخليج التي لا يوجد مستثمر أو شركة تمتلك 5% أو أكثر من بين أسهمها المتداولة، وبالرجوع إلى نشرة الاكتتاب نجد أن أكبر مستثمر مؤسس هو حكومة رأس الخيمة بنسبة 3.3 %.

ولو افترضنا أن الشركة قامت بشراء 10% من مجمل أسهمها بالسوق 200 مليون سهم، بمتوسط سعر شراء يبلغ نصف درهم (سعر التداول الحالي 36 فلس) فستكلفها الصفقة مبلغ 100 مليون درهم أو ما يساوي 5% من رأس المال المدفوع.

ويمكن للشركة أن تمول تلك الصفقة إما بالاستمرار بعدم توزيع الأرباح ( وزعت الشركة 7.5% عن عامي 2007 و 2008 ولم توزع أي أرباح عن عامي 2009 و 2010) واستثمار 100 مليون درهم لأسهم الخزينة أو عن طريق إعادة هيكلة استثماراتها الغير متداولة والتي بلغت بنهاية النصف الأول من عام 2011 حوالي 612 مليون درهم معظمها خارج الإمارات وجميعها غير مدرجة تتكون من أسهم، وصناديق استثمارية، وأدوات دين، لشراء 10% من أسهمها المصدرة.

مما لا شك فيه أن الاستثمار في أسهم الخزينة بنسبة 10% يدعم السعر السوقي للسهم مما يعود بالنفع على صغار المستثمرين و يزيد العائد على السهم بذات النسبة، كما أنه يعتبر صفقة ناجحة في هذا الوقت خصوصا أن السهم يتم التداول عليه قرب قاعه التاريخي البالغ 34 فلس.

وفي الختام هل تتوقعون أن نرى خلال عام 2011 ظهور أحد كبار الملاك؟؟