لعل الكثير منا في عام 1999 يتذكر مشكلة "Y2K" وما صاحبها من قلق في جميع أنحاء العالم وفي كل مجالات الحياة طالما انك تستخدم جهاز كمبيوتر صنع في أو قبل عام 1999 فان لديك احتمال أن لا يفهم نظامك سنة 2000 وبالتالي سوف تفقد أو تتضارب كل بياناتك وأنظمتك، أتذكر وقتها أن شركات ومكاتب استشاريه وخبراء ظهروا للوجود وكسبوا وقتها الملايين وقد صرف في عام 1999 مليارات الدولارات تخوفا مما سيحصل في أول ساعة عندما تدق الثانية الأولى لعام 2000 وقد عاش العالم حالة ترقب وفزع كان الفزع مبني على أن النظام العالمي سواء المالي أو حركة الطيران أو مواعيد المستشفيات سوف تتعطل وسوف تجد نفسك وقد حجزت موعدا بعام 19 بدلا من عام 2000.
ثم حان وقت الساعة 00:00:01 ليلة الأول من شهر يناير عام 2000 وكانت اللحظات تمر عبر الكرة الأرضية وعدت الثواني والدقائق ثم الساعات من الشرق إلى الغرب بل والأيام دون مشاكل ...
هل بالفعل عدت لان العالم اتخذ الإجراءات والاحترازات المطلوبة وصرف المليارات لتحاشي الآثار المدمرة أم أن المسألة بالأصل كانت فزع وقلق بولغ فيه من المستفيدين "المقرضين".
العالم اليوم يمر بحالة فزع وقلق من النظام المالي العالمي وما صاحبه من مشاكل واحدة تلوا الأخرى وتهديد بإفلاس الدول واحده تلوا الأخرى.
أمريكا في هذه الفترة تمر بأزمة الدين العام ويصادف 2 أغسطس الموعد النهائي لرفع السقف ويقول "المقرضين" ستكون العواقب المترتبة ليست فقط على الاقتصاد الأمريكي وحده بل على العالم اجمع وخيمة وسوف تنهار الأسواق المالية وسوف ترتفع تكلفة الإقراض على كل شيء وقد تخسر دول عظمى كل ما تملكه في أمريكا من احتياطيات وسندات واستثمارات بل وصل حد الفزع أن قال احد الخبراء الاقتصاديين في الأسواق الأمريكية لو طلب منى رسم بياني للوضع المتوقع فيما لو لم يتم التصويت لرفع سقف الدين فلن استطيع لفظاعة الأمر فهو ابعد مما أتصور حاليا.
أنا لست ضد أو مع القلق الزائد من الوضع الحالي ولكني أتساءل هل بالفعل نحن أمام كارثة متوقعه فيما لو فشل اوباما من رفع سقف الدين أم أن المسألة مزيد من الفزع والقلق لمصلحة المقرضين كما هو الحال في "مشكلة “Y2K ؟ وهل فعلا تهالك النظام الرأسمالي المبني على الإقراض بفوائد بعد أن فشلت كل المحاولات لتخفيض نسب الإقراض السائدة قبل عام 2008 إلى أن وصلت إلى دون ربع 1% دون أي تقدم "ولكنها لم تصل إلى 0%.
يصادف 2 أغسطس 2011 بداية دخول شهر رمضان المبارك اللهم بلغنا جميعا رمضان وارزقنا قبول الصيام والقيام.
ماشاء الله عليك أخي ماجد، هذه زبدة القول. الدّين رافعينه رافعينه، ولكن كل حزب يريد رفع الدين وترشيد الاستهلاك بطريقه مختلفه. كل العالم خايفه، ومعاهم حق، وأراه مثل الأفلام الامريكيه (أو حتى الهنديه): دراما للعالم لكي تتابع. وأنا "أتابع" بعض الأسهم الممتازه التي ستصل الى مكررات أفضل بإذن الله، والله كريم!
تشبيه في محله,,
نحن أمام كارثة مالية, لكن ليس الأن بعد. سيتفق الديمقراطين و الجمهورين على رفع سقف الدين, لكن لاحقاً سيصل مستوى الدين الأمريكي إلى سقف عالي لا يمكن إستمراره و تحمله و عندئذ تكون الكارثة المالية.
الاخ الباحث اتمنى ان يكون مجرد تشبيه...
بيكون حقيقة إذا لم يتم الاتفاق .... أما إذا تم الاتفاق فراح يكون مثل Y2K اتوقع أن يتم الاتفاق في يوم 2 أغسطس قبل الساعة 12:00 مساءا من توقيت واشنطن احتمال كبير يكون الساعة 11:59:59 مساءا ،،،، حركات الاستهبال حق الأمريكان <<<<< متأثر بالافلام الأمريكية :-)
الاخ نجيب الحريبي اشكرك على الاضافه ,,,, منذ عام 2008 ونحن نسمع بالكارثه لكن الجديد الان هو رفع سقف الدين هل تعلم انه مقابل كل دولار تصرفه الحكومه الامريكيه تستلف 40 سنت من "المقرضين" هل تعلم ان الحكومه الامريكيه قد تفكر ان تستلف من الصين فيما لو ....
الاخ افلاطون الأسهم اشكرك بالفعل حتى اسعارهم تجدها 9.99$ يوم 2 اغسطس هو نهاية المهله لكن ربما يتم التصويت قبل ذلك
التوقع ان يتم الاتفاق قبل ذلك,, لكن المقصود بالتشبيه, هو حبس الانفاس الذي كان ملاحظ,على الجميع, قبل بداية الالفيه الجديده(( 2000م)) وشكرا
الأخ صالح اشكر لك مواضيعك التي دائما ما تتبع الأحداث الحالية في الأقتصاد . عموما موضوع الدين الأمريكي هو موضوع ذو بعد سياسي اكثر منة اقتصادي بمعنى ان ما يمنع رفع سقف الدين الأمريكي هو صراع الحزبين في الكونجرس الأمريكي وليس اي شي اخر و عموما ,ان لم يتفق الجمهوريين والديموقراطيين على الشروط التي يقتضي بوجبها رفع سقف الدين والمقترحات بحفض المصاريف على قطعات معينة العسكرية خصووصا ورفع الضرائب لزيادة الدخل وهو ما يرفضة الجمهوريين بشدة وخاصة رفع الضرائب على شريحة الأغنياء لانهم يعتقدون ان شريحة الأغنياء هي اكثر ما يقوم بعملية تكوين الوظائف لانهم يستخدمون اموالهم في انشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تشكل جزء كبير من مخزون الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية . من جهة اخرى عدم التزام الوليات المتحدة الأمريكية بخدمة دينها او التوقف عن ذلك سوف يرفع من اسعار الفائدة على جميع ادوات الدين و كذا التاثير على الدولار و المشكلة الأكبر ان الدين الامريكي او مايعرف باذونات الخزينة الأمريكة وسندات الخزينة الأمريكية تستخدم كمرجع لأقل سعر فائدة (وذلك لأنخفاظ مخاطرتها - وان كان ذلك يعتمد شكل كبير على الحكومة الامريكية وسمعتها) او بمعنى اكثر تقنية (benchmark) نقطة مرجعية لجميع اسعار الفائدة في العالم فاذا انهار الأساس لك ان تتخيل ما سيحصل للمبنى او لك ان تتخيل ما سيحصل لجميع اسعار الفائدة في العالم . فالموضوع جد خطير والجميع سوف يكوى بنارة اذا لم يتم رفع سقف الدين وان كان ذلك الشخص بعيد او قريب عن الامور الأقتصادية او الأستثمارية .
مصيرهم يرفعون السقف لانه اساساً لا يوجد حل آخر. فرق بين شخص أمامه اكثر من حل ويختار وبين شخص آخر لا يوجد لديه الا حل وحيد فقط.
هناك مثل جميل جدا ينطبق على هذا الموضوع ويشمل الكاتب و نحن ايضا كمتواصلين مع الكاتب ومتفاعلين مع الموضوع وهذا المثل هو على هذا النحو من الصياغة اللفظية (( اهل الميّت على الرغم من _جور المصيبة_ صبروا ,,, والذين حضروا للعزاء من _كثر المبالغة_ كفروا )) ,,,,, يبدو اننا نبالغ ونتوسع في الخيال لدرجة اللاعودة
سبحان الله اتذكر ذلك اليوم وكان في رمضان وطبعا ً كان في عز الشتاء 31 ديسمبر .. وكنا نلعب الدورة الكروية الرمضانية وكلنا وقفنا في الساعة ال 12 بعد منتصف الليل يمكن الأنوار تطفي !!!!!!! هههههه ^_^
الاخ الباحث وصلت الفكره اشكرك
الاخ اقتصلدي دائما تعطر مقالاتي بمداخلاتك الجميله اشكرك على الاضافه
الاخ iMajed اشكرك على الاضافه في اعتقادي الشخصي انه لديهم حل اخر لكن لا يحبذونه الاستعانه بصديق ( ربما الصين)
الاخ الثلج الساخن اشكرك على التشبيه الفلسفي مع اني لم افهمه لكن حاول ان تتابع مايتم هناك ...... واشنطن لم افهم ما تقصد من عزاء وميت ,,, لكن لو تركز وتشوف وجه اوباما تحس انه مذلول ومهان من "المقرضين"
الاخ محمد هادي بالفعل كان وقتها في رمضان - كاني عرفت عمرك ... 31 صح!
(((قال البيت الأبيض اليوم ان الرئيس "أوباما" سيقوم بإستخدام حق "الفيتو" ضد مشروع الجمهوريين في مجلس النواب، ))) حمي الوطيس !!