" .. ياجماعة أنا أموت .. ولن أسيء للإسلام وسبق أن اعتذرت 6 مرات، وما قمت به غلطة غبية لا يفعلها شخص ذكي، والقرآن حث على أنه عندما يعتذر شخص لا بد من قبول الاعتذار، وقد أخطأت بعد أن قدمت الرسومات، لأنه من المفترض أننى شخص يتوسم الناس فيه الذكاء ولا يقوم بعمل غلطة غبية مثل هذه، وأنا اعتذرت..".
هكذا حاول نجيب ساويرس رجل الأعمال الأكبر والأغنى في مصر، استعطاف المصريين مرة أخرى، وإعادة ثقتهم به، بعدما أطاح بتلك الثقة بيديه ليقاطعه المصريون كأول وأقل ردة فعل ممكن أن يتخذوها، عندما قام بنشر صور مسيئة للإسلام، عبر صفحته على موقع تويتر، ونشر صورة تُظهر ميكي وماوس بلحية ونقاب، لتكن تلك الصور هي القشة التي ستقصم ظهر البعير، والآن يقول إنه لم يكن يقصد بها شيئاً سوى المُزاح ،،، فأي مُزاحٍ هذا يا ساويرس؟!!
ساويرس .. لم نكن نتوقع مطلقاً أنك بكل هذا الغباء الاجتماعي والاقتصادي معاَ، وبكل هذه السطحية والسذاجة، فها أنت الآن تجني عواقب فعلتك التي فعلت نتيجة الحقد والضغينة، ولم تكن فقط العواقب أنك فقدت ثقة وحب المصريين، ولكنك الآن تكاد تخسر، بل خسرت، حلم حياتك، ألا وهو "موبينيل" الصرح الاقتصادي العظيم وأكبر شركات المحمول في مصر.
فلقد قاطع المصريون موبينيل، والذي يعد مالكها الرئيسي، وتحول عنها أكثر من 100 ألف مشترك منذ بداية يوليو إلى الآن، وهو ما ستتأثر به قطعاً نتائج الشركة مستقبلاً، بل وكانت تلك هي الفرصة التي لم تدعها شركات الاتصالات الأخرى المنافسة في السوق المصري كالمصرية للاتصالات وفودافون تمر مرور الكرام، ولكنها قامت بحملات ترويجية لجذب مقاطعي موبينيل وألغت رسوم الانتقال من شبكة لأخرى.
أما عن سهم الشركة فلم يسلم هو الآخر، وهوى بأكثر من 15% منذ بداية يوليو، متراجعاً من 140 جنيها إلى ما دون الـ120 جنيها، وستزال خسائر موبينيل تتوالى وتتوالى إن لم يكن هناك حل سحري يُعيد ثقة المصريين بالشركة ومالكها، والذي لن يكون - إن شاء الله -.
ولا عزاء لموبينيل، فقد جنى على أهلها ... ساويرس.
أستاذ حجاج,, أياك والتشفي,,فباب التوبه مفتوح الى يوم القيامه,, فقد يمن رب العالمين عليه وعلى ناس من اتباع ديانته بالهدايه للاسلام,,لأنك ذكرت مايلي((والذي لن يكون – إن شاء الله)) فلماذا لاتتمنى ان يكون هناك حل سحري؟؟ فبأمكانك ان تقول انك تتمنى ان يكون هذا الحل السحري بتوبته ورجوعه الى الدين الحنيف. وهو دين الفطره الذي فطر الله الناس عليه.
اخالفك اخي الباحث. الذي يسيء للإسلام مستحق للعقوبة حتى لو اعتذر ليكون عبرة لغيره. ان صح الخبر بانه نشر دعايات مسيئة للإسلام فيستحق كل مقاطعة وتشهير واذا تاب الى الله فعسى ان يقبل الله توبته. وهذا بينه وبين الله. وأما اعتذاره للمسلمين فلا محل له ويجب ان تستمر العقوبة. لان الاسلام دين الله. والله سبحانه يملك ان يغفر او يعذب ولا شان للمسلمين في ذلك. (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) نسأل الله العفو والعافية
لايخالجني شك في ان اعتذار ساويروس ليس نابعا من قناعته الشخصية وانما لظروف اجبرته علا ذلك فهو في نفسه يقول مالضير من الاعتذار لدفع مضار هذا التصرف ولربما جلب منافع اكبر من السابق ولكنني يقينا لااعتقد انه في دواخله الشخصية يكن الاحترام لدين الاسلام الذي بادر بالاساءة اليه دون وجود دوافع تدفعه لذلك الا اللهم الحقد والكراهيه وعمي البصر والبصيرة... لكن لسان حال الشعب المصري يردد ماقاله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه {لست بالغرو ولا الغرو يخدعني}...وهنا اود ان انوه بالموقف القوي والموثر من الشعب المصري المسلم وان كنت ارجوا من الله اكثر من ذلك, كما اشدد علا ضرورة انتهاز هذا الموقف بتحقيق مكاسب وفوائد للشعب المصري دينية ودنيوية والسبل في ذلك كثير ادع الخوض فيها لاصحاب الشان كما انني اود ان يكسب الشعب المصري في اعمي البصر والبصيرة هذا معروفا بدعوته للاسلام كشرط اولي واساسي لقبول الاعتذار واثبات جسن النوايا من قبله فالظروف هنا تسمح وتستدعي ذلك.ادام الله عز الاسلام والمسلمين.
جنت على نفسها براقش ياساويرس
يا أستاذ معتصم, هذا ما كتبه حجاج((وستزال خسائر موبينيل تتوالى وتتوالى إن لم يكن هناك حل سحري يُعيد ثقة المصريين بالشركة ومالكها، والذي لن يكون – إن شاء الله)), تعليقي عن قوله ( والذي لن يكون_ان شاء الله), فكنت اتسآل عن امنيته ان لن يكون هناك حل سحري,, ولم اناقش موضوعاستحقاق العقوبه من عدمه. والآن سؤال لك(( هل ساويرس هو المتظرر الوحيد.,, فربما لديه من الاموال مايعوضه عن هذه الخساره, وماذا عن ضغار المستثمرين معه في اسهم تلك الشركه, والذين من المحتمل ان تكون فقط مصدر ثروتهم))
ساويرس أخطأ... ولا يفيد الندم الأن.. لأنه لم يخطئ في شخص بعينه وإنما أخطئ وأساء في حق كل مسلم.... .. واعتذار ساويرس الأن هو فقط لحقن نزيف الخسائر التي ستلاحقه،، لأن ساويرس أذكى من أن يفعل شئ من البداية لا يدري ما هو.... أما بالنسبة لموبينيل... أعتقد أن """ اتصالات""" ستكون الرابح الأكبر من هذه المقاطعة.
من رأي الخاص أنه من الغباء كما ذكر الكاتب....أن يوم أي رجل أعمال يعمل بالسوق المفتوح أن يدخل السياسة والدين في كلامه وتوجهاته.. وما يحدث له أقل بقليل من العواقب التي يتمناها أي مسلم غيور على دينه.. فأن الله غيور يحب كل غيور.. وما أتمنها أن تكون هذه بداية في مصر حتى ندافع عن ديننا الاسلامي وعزة النفس وان شاء الله يخسر كل قرش يملكه وأنا شخصيا مع المقاطعة وليست مقاطعة موبينيل فقط ولكن مقاطعت كل من تسول له نفسه ويسئ لدين الله """ الاسلام"""وشكرا
يمكن يدخل الاسلام عشان شركته ما تخسر فهم عباد دينار
مع الاسف ان الاخ الباحث يفكر في منافعه الشخصية ( يبدو انه من حمله سهم موبنيل ) ... لذا بالنسبة للاخ الباحث ... غير مهم بالنسبة له نصر الاسلام ... فهو الاخر من عبدة الدينار مثله مثل سويرس صاحب الشركة ! اتمنى من الله ان ينتقم من سويرس ومن كل من ينتصر له ! شكرا لك اخي حجاج حسن ... فأنت عودتنا في كل مواضيعك على ملامسة همومنا الاقتصادية واتمنى منك ان تتتابع الموضوع بعد شهرين او ثلاثة لتبين لنا حجم الخسائر المالية و تقلص العملاء قبل و بعد هذا الحدث !
هذا وامثاله هم الطابور الخامس وهو ذراع الحاكم بأمره باب شنودة وذراع الغرب وحقد على المسلمين المصريين لانهم تحرروا من سيده حسني!!! قاطعوه وحاكموه بتهمة الإساءة للأسلام مثل السامية
قاتلوهم باموالكم فقد بغوا وتجبروا وتجرئو على الاسلام والمسلمين والى الامام
اعتقد انه اعتذر اكثر من مره ، فما يقام عليه انما انتقام باسم الدين ، ولسنى بغافلين عن المنافقين والذين يحاربون الله ورسوله والاخلاق الدينية باسم الدين ! كفاكم تهجم فسماحة الدين ارقى واسمى .هل شققتم عن صدوره ؟؟؟؟؟؟