لا شك أن السوق المالية السعودية تطورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، ومن أبرز المجالات التي شهدت تطوراً لافتاً ما يتعلق بالشركات الاستثمارية المرخص لها سواء كان ذلك من حيث العدد أو من حيث النوعية، حيث بلغت السوق المالية السعودية حالياً مستويات متقدمة جداً مقارنة بالأسواق المالية في المنطقة أو حتى بالأسواق المالية العالمية، ولهذا أرى أنه آن الأوان أن نفكر في كل الاتجاهات، وأن نطرح التساؤلات التالية: مَن يضمن المستثمرين بالمملكة في حال إفلاس إحدى هذه الشركات الاستثمارية ــــ لا قدر الله ـــــ؟ وعلى مَن تقع مسؤولية ذلك؟
قد يرى البعض أنه لا داعي من طرح هذه التساؤلات التشاؤمية في هذا الوقت، وهذا الكلام قد يبدو صحيحاً، لكني أعتقد أن عملية التطوير التي تشهدها السوق حالياً يجب أن تكون منفتحة أمام جميع الاحتمالات (بما فيها الأسوأ منها) حتى نرتقي بعملية التطوير ونحقق الأهداف بعيداً عن المفاجآت غير المحسوبة. هنا يجب أن أشير إلى أن بعض الأسواق المالية العالمية توفر للمستثمرين ضماناً لأموالهم المودعة لدى الشركات الاستثمارية (من أرصدة نقدية وأوراق مالية) في حال تعرُّض هذه الشركات للإفلاس من خلال شركات متخصصة ومستقلة تقوم بدور الضامن أمام المستثمرين، وهو ما تفتقده حالياً جميع الأسواق المالية العاملة في المنطقة بما فيها السوق المالية السعودية.
فعلى سبيل المثال، تقوم شركة حماية مستثمر الأوراق المالية SIPC منذ عام 1970 بتقديم ضمان للأرصدة النقدية والأوراق المالية المملوكة للمستثمرين الذين يتعاملون مع الشركات الاستثمارية المرخص لها في الأسواق المالية الأمريكية عند تعرُّض هذه الشركات للإفلاس، على أن يتم ذلك بطريقة اختيارية وبحد أقصى يبلغ 500 ألف دولار أمريكي للعميل الواحد في الشركة الواحدة، في حين يصل هذا الضمان في بعض الشركات الاستثمارية الكبرى لنحو 24 مليون دولار أمريكي للعميل الواحد في الشركة الواحدة، وهو بالتأكيد عامل مهم يساعد على زرع الثقة وراحة البال بين أوساط المستثمرين في أي سوق مالية ويجعلني أتساءل: ألسنا نحن أيضاً في حاجة إلى مثل هذا الضمان؟ وما الذي ينقصنا لنحصل عليه؟
لهذا السبب، أعتقد أنه يجب علينا الآن أن نفكر في توفير مثل هذا الضمان والذي حتماً سيحتاج إليه كل مستثمر في السوق المالية السعودية، خصوصاً أن بعض الشركات الاستثمارية المرخص لها من قبل هيئة السوق المالية (وأنا هنا أقول بعض)، تواجه حالياً صعوبات مالية حقيقية قد تؤدي بها للتعثر وربما للإفلاس ـــ لا قدر الله ـــ وهو أمر يجب أن نتوقعه دائماً، وإن لم يحصل طالما أن هذا القطاع يمر بمرحلة حساسة كما يعلم الجميع، وهنا لنتساءل: ماذا فعلنا لحماية المستثمرين في الشركات الاستثمارية؟ وكيف لنا أن نسهم في إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟ وهل نستطيع القول إن الصمت والاكتفاء بمشاهدة الأحداث هو أفضل القرارات في مثل هذا الوقت؟
الضمانُ المقترح أخي الكريم/محمد هو خطوةٌ متقدمة لتعميقِ السوق وزيادةُ الثقة في شركاته.. ولكن!!.. مثل هذا الضمانُ قد يشابه بفعلِه ضمانَ التأمين ضد الحوادث وقد يدخلُ في حكمِه !!... والله أعلم
لا يمكن ضمان عدم الخسارة شرعا, التجارة ربح وخسارة. لكن يمكن ضمان عدم التفريط.
هذا ليس افلاسا وإنما هو وقف عن التداول سبق التحذير منه. والشركة لازالت تزاول نشاطاتها تعهد المؤسسون بتقديم دعم للشركة. لاشيء يضمن حقوق المساهمين حتى العملة (الريال السعودي) غير مضمون لأنه مغطى بعملات أجنبية لدول مفلسة مثل امريكا واوربا واليابان. كلها دول مفلسة والريال مضمون بدين على مفلس. أقصد: اقتناء الريال يحمل خطورة واقتناء السهم بديهيا يحمل خطورة أكبر وحامل السهم قبل تحمل الخطورة عرفا واصطلاحا. خسائر الشركة نقطة من بحر من خسائر زين لكن يشفع لزين أن رأسمالها يفوق راسمال عذيب ب 14 مرة.
مع احترامي للكاتب ولكني اجد مقالته في الايام الاخيرة لا فائدة منها سوى الظهور فقط .. واقول ان العبرة في المقالات بالكيف وليس بالكم .. اما تعليقي على الموضوع انه لا يوجد مستثمر عاقل يدخل في شركة خسرت 95 % من راس المال .. والذي يشتري بهذه الشركة هو مقامر .. واذا اغلقت الشركة ابوابها فهو يتحمل نتيجة مقامرته .. واما المستثمر الحقيقي فيعرف كيف يستثمر امواله . ومن ناحية اخرى كفانا تقليدا للغرب .. ولو دخلوا حجر ضب لدخلتموه ..
الرجل لا يتكلم عن عذيب يا اخوان هو يقصد الشركات الاستثمارية وشركات الوساطة بالنسبة للضمان يا اخ محمد يجب علينا دائما ان نبحث عن الاكثر ملاءة مالية وادارة كفوة ونتابع بشكل مستمر والضامن الله سبحانه
شركات الوساطة هي شركات استثمار وليست شركات استثمارية .. ثانيا ما علاقة المستثمرين بشركاة الاستثمار وافلاسها .. ولو قلنا فرضا انه يقصد شركات الوساطة فان المستمثرين ( عملاء شركة الوساطة ) لا خوف على اموالهم او الاوراق المالية الخاصة بهم في حالة افلست الشركة لان تلك الاصول مسجلة للعميل وليس للشركة ، فلماذا الخوف اذا من افلاس شركة الوساطة .. ولنا مثل في شركة بايونير التي تم تصفيتها .. فهل معنى ذلك ان عملائها قد خسروا اموالهم .. بالطبع لا
الأخ واحد من الناس من فترة طويلة والاستاذ محمد العمران مهتم بقطاع الاتصالات وكتب مقال واحد على الاقل عن عذيب. الحديث عن نية الكاتب ليس مستساغاً بعض المتداولين لا يعلم ان عذيب خسرانة 95% من راس المال. بل لهم مقاييس أخرى لا نستطيع أن نقول أن كل من يشتري عذيب ليس بعاقل. وشكرا
اعذرني اخي المعتصم كيف بعض المتداولين لا يعلم ان شركة عذيب خسرانة . والهيئة حذرت من وقفها والناس كلها تكلمت عن ذلك .. انا اقولك مين اللي كان يدخل بالسهم .. اللي دخل بالسهم قال ان الشركة صاحبها امير ومستحيل تتوقف خصوصا في الايام الاخيرة لما تحركت .. الناس قالت وراها خبر اكيد وصارت تضارب فيها .. ومستحيل تقولي ان احد اشترى في عذيب وماهو داري عن خسائرها .. ولو كان كذلك فالافضل له ترك سوق المال نهائيا .. وتقبل وجهة نظري
كلام محمد العمران جميل و واقعي و يصب في مصلحة السوق و تحوله الى سوق استثمار و ليس سوق مضاربة .... المشكلة تكمن كا لعادة بالحكم الشرعي و يجب ان يكون هناك اجتهاد من شيوخنا الاجلاء ذو التخصص الاقتصادي و هم كثر
التجارة ربح وخساره....الأستثمار في أسواق المال في الشركات المباحه هي تجاره والتجاره قابله للربح والخساره وهذا يزيد في حليتها لهذا يجب على المستثمر التنويع في الشركات على أساس عامل المخاطره وليس الربح وان كانت كلها رابحه.
التجارة ربح وخساره وغير ذالك فهو نوع من انواع الرباء والربا حرام بالقران والسنة ، أما القران فقوله : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) ، وثبت عن جابر رضي الله عنهما أنه قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ، وقال هم سواء )
اصلاجميع شركات الاتصالات في العالم تواجه خطرالتقدم التقني الرهيب الذي سيجعل الجوال شبه مجان والنت تحطيم اسعار
اولا/ مادخل الشركات الاستثمارية بالرصيد النقدي او محفظة الاسهم اذا كنت تقصد شركات الوساطة؟؟!! ثانيا/ اللي يضمنها الجهه التي رخصت لها هيئة سوق المال. اما اذا كنت تقصد صناديق الاستثمار في الشركات الاستثمارية؟! فاعتقد ان العميل يقوم بالتوقيع على اتفاقية او عقد يتضمن مخاطر الاستثمار او الاسواق وهناك شروط اخلاء للمسئولية من قبل الشكة الاستثمارية والاعذار كثيرة منها تقلبات الاسواق والظروف السياسية والكوارث وغيرها... يعني الله لايهينه العميل يتحمل مسئولية نفسه وقراره بتسليم ماله لغيره!!!!
أولا مشكور الأخ محمد عمران وبالنسبة لشركة عذيب لا أتخيل أننى يوما تداولت بها على علمى أنها خاسرة من الجائز لاننى لا أستثمر إلا فى شركة ذات أصول ونتائج خاسرة لان من أول سنة مالية وضحت أن الخسائر سوف تكون جسيمة. وبالنسبة للضمانات طبعا بالأول الضامن هو اللة وهذا عمل تجارى من الممكن أن يكسب ومن الممكن الخسارة . ولكنى أقترح إنشاء شركة لإدارة المخاطر أو جهة تأمينية مستقلة عن الشركات التأمينية العاملة بالمملكة ولكنها تتبع هيئة سوق المال وتمول من جميع الشركات العاملة بالمملكة أو بالمعنى الأقيم صندوق إدارة مخاطر يهتم بحماية حقوق المساهمين سواء إن كان الضرر إفلاس أو غيرة كأرثى لا قدر اللة خسارة أيضا بنسب متراوحة . ولكم الشكر