بينما كنت أقلّب أوراقي القديمة، وقع تحت يدي تصريح صحافي لمعالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" بتاريخ 21 ديسمبر 2005م، حيث ذكر معاليه أن قيمة الاستثمارات في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ستصل إلى 100 مليار ريال، وأن المدينة ستوفر 500 ألف فرصة عمل جديدة، وأنه يتوقع انتقال أول مجموعة من السكان إلى المدينة في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات من ذلك التاريخ! أيضا، هناك تصريح صحافي آخر للرئيس التنفيذي في شركة إعمار المدينة الاقتصادية نشرته صحيفة "الرياض" بتاريخ 15 أيار (مايو) 2008، ذكر فيه هذا المسؤول أن الاستثمارات التي استقطبتها المدينة خلال النصف الأول من عام 2008 فاقت 50 مليار ريال!
في الحقيقة لا أدري ماذا أسمي هذه التصريحات والأرقام التي لا تستوعبها العقول، لكني على كل حال سأستعرض معكم بعض الأرقام الرسمية التي أعلنت عنها الشركة من واقع قوائمها المالية في نهاية 2010 (وليس في نهاية 2008) حتى تكون الصورة واضحة أمام الجميع، حيث تشير القوائم المالية إلى أن العقارات تحت التطوير بلغت قيمتها 1.1 مليار ريال فقط في حين أن العقارات الاستثمارية لم تتجاوز قيمتها 3.4 مليار ريال فقط، بينما بلغ إجمالي الإيرادات المتراكمة منذ تأسيس الشركة وحتى الآن قيمة لا تتعدى 453 مليون ريال فقط لا غير، بل إن المضحك أن إجمالي إيرادات عام 2010 كاملا لم تتعد 91 مليون ريال، علما أنها أخذت منحى تناقصيا بالمقارنة بعام 2009.
أما إذا نظرنا إلى نتائج الأعمال، فالشركة تحقق تفاقما في صافي الخسائر المحققة عاما بعد عام، حيث بلغ صافي الخسائر 583 مليون ريال في عام 2010 و309 ملايين ريال في 2009 و292 مليون ريال في 2008، حيث بلغ رصيد الخسائر المتراكمة الآن نحو 1.2 مليار ريال. المشكلة أنه في 2010 سجل رصيد النقدية انخفاضا إلى 339 مليون ريال، في حين تشير التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية إلى وجود عجز بقيمة 327 مليون ريال، مما يدل على أن الشركة لا تملك رصيدا كافيا من النقدية، ولم تتمكن حتى الآن من خلق تدفقات نقدية موجبة، وهو ما سيكون لها تأثيراته السلبية في قدرة الشركة على تنفيذ المشروع مستقبلا.
الآن وبعد مرور أكثر من خمسة أعوام على تصريحات معالي المحافظ، ومرور أكثر من عامين على تصريحات الرئيس التنفيذي، من الواضح أن هناك فروقا شاسعة بين التوقعات المستقبلية من طرف والنتائج المحققة على أرض الواقع من طرف آخر؛ مما يؤكد لنا عدم واقعية التوقعات من البداية. والأهم أن هناك تلاعبا في استخدام الألفاظ، حيث تبين لنا أن كلمة "الاستثمارات" كلمة مبهمة لا تعني أي شيء لا للمشروع ولا للشركة، بدليل أن أصول الشركة اليوم لم تتعد حاجز التسعة مليارات ريال. وإن أصر سعادة الرئيس التنفيذي على أنه قد تم فعلا جذب استثمارات بقيمة تزيد على 50 مليار ريال حتى النصف الأول من 2008، فيحق لنا أن نتساءل: أين هذه الاستثمارات (على الأقل في ذلك الوقت)؟ ولماذا لم تستفد الشركة من هذه الاستثمارات حتى الآن؟
ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل... هو حسبنا وكفى
شركات (هات فلوس ، وخذ ورق) وقد تم تمويلها ككثير غيرها من الشركات من الشعب ، كما لمٌح أو صرٌح الجــاســر !!!!!
الشركة حصلت على المركز الثالث في عدد التوقيعات: حيث المركز الأول والأول مكرر لمعالي وزير المالية ومعالي محافظ مؤسسة النقد لأنهم يوقعون على أوراق العملة أما إعمار فما بقي ورقة أو سبورة أو جدار إلا ووقعوا عليه. المشكلة نصف المصاريف شرهات لمجلس الإدارة مقابل اجتماعاتهم وتناولهم القهوة واستقبال كبار زوار المدينة. المشروع بحاجة إلى شيئين لا ينفك أحدهما عن الآخر: 1- إدارة نزيهة 2- تمويل وأبشركم: الشركة أسست مع بن لادن شركة تابعة لإدارة وتشغيل الميناء بهدف سرقة أرباح الميناء كاملة وصرف بقية الهلل الذي تضيق عنه جيوبهم على المستثمرين
أنا لازلت متفائل لثلاثة أسباب: 1- المملكة تتمتع بكمية كبيرة من النقود التي هي بحاجة إلى استثمار ومن السهل أن تحصل إعمار على تمويل وبذلك تحل مشاكلها. 2- المملكة تشجع الاستثمار الأجنبي ولذلك عليها أن تجهز بنية تحتية متطورة وليس أفضل من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ومدينة جيزان الاقتصادية 3- زوجة العضو المنتدب تملك 25 سهم من أيام الاكتتاب. وهذا دليل على ثقة الإدارة في مستقبل الشركة. وننتظر التقرير السنوي لمعلومة واحدة فقط وهي هل حافظت على 25 سهم أم لا.
حسبنا الله ونعم الوكيل متي نري محاسبه صارمه للمسؤليين عن هذه الشركه ؟؟؟
زوروا المدينةعلى ارض الواقع سوف تقتنعون بأن المشروع فاشل وانه بعد مرور 5 سنوات لا يوجد الا منطقة الترفيه المكونه من حي ازميرالد المكون من مجموعة فلل لا تتجاوز العشرون فله ومنطقة البيلسان المكون من مجموعة عمارات سكنيه تحتوي شقق على الواجهه البحريه وجامع صغير و جسرين و دوارين وبوابتين وحفره مستطيله ممكن تقول 80 في 100 متر يقال انها الميناء التجاري يقابل هذا الميناء على الطريق المؤدي اليه مجموعة مباني عظم اتوقع والله اعلم انها سوف تكون سكن للعماله . طبعا وانت رايح للميناء حتشوف لوحه مكتوب عليها توتال وكأن من وضعها يبغى يقول عندنا شركات عالميه تستثمر وهذا موقع وحده منها يعني المشروع كله على بعضه فاشل بدليل خمس سنوات وهذا هو الحال يعني لو افترضنا ان المشروع سوف يستمر فبالطريقه هذي يبغاله 30 الى 40 سنه حتى نقدر نقول المشروع ناجح . والله يخلف
اضحك الله سنك يا لمعتصم يمكن الزوجه تفهم احسن من زوجها عينوها عضو منتدب وخلوه يجلس مع البزارين ابرك له وللمساهمين
almasi ... يمكن هالحفرة المستطيلة اللي 80*100 متر ما هي ميناء ، يمكن بيستزرعوها أسماك بدل سيول جـده !!!!! ؟؟؟؟؟
المهم صاحب الارض استفاد وبعض الاسماء من خلف الكواليس والا ما يصلح اليوم يصلح بعد عشر سنين ما تشوف ان صناديق الدوله تمنح قروض لشركات منتهية الصلاحيه والشركات التى يتوفع نجاحها مثل اعمار وجبل عمر تعانى مع انها تمثل خيار استرتيجى جبل عمر تعطله يحرم الحرم من سكن ما يقرب من 200 الف حاج ومعتمر وكم من الاستثمار تاخر
لابد ان يحاسب من دمر الشركه من رئيس مجلس اداره وغيره ورفع دعوى عليهم من قبل الاقتصاديين والسرقات كثيره لابد من محاسبت الفساد الذي حاصل الشركات كثيره التى فيها فساد لابد ان يحاكمو رؤسائها