لماذا هذا الاصرار العجيب على الاستعجال في فتح البورصة قبل تنفيذ مطالب المستثمرين الذين تحولوا الى محتجين مظلومين وعدم الغاء العمليات المنفذة يومي الأربعاء والخميس قبل جمعة الغضب وتكبيد المستثمرين مزيد من الخسائر، لمصلحة من حدوث ذلك أمر فعلآ مثير للشكوك والتساؤلات ؟؟!! .
فعلآ لابد من فتح الباب أمام انتخاب رئيس البورصة المصرية بشكل مباشر ، لأن في ذلك كفالة للحفاظ على مصالح المستثمرين ، ولابد ولامفر من الغاء العمليات المنفذة يومي الأربعاء والخميس ،ولابد من تغليظ العقوبات على المتلاعبين بالغرامة والسجن معآ، ولابد من تأجيل افتتاح البورصة الى حين الاستقرار التام للأوضاع ، ولكن لا ثقة لدينا أن هناك أحد من المسؤولين في البورصة أو في الحكومة يهتم بمصالح المستثمرين الصغار الذين دومآ هم من يدفعون الثمن على الرغم أنهم هم الذين يشكلون الغالبية العظمى من مستثمري البورصة المصرية.
ثم ان القرارات المتخذة في اطار قواعد التداول الجديدة لا تحقق الحد الأدنى الكافي لتقليل خسائرنا ، لابد من ايقاف التداول على السهم لمدة ساعة في حال انخفاضه 5% وليس 10% فما الجديد في ذلك ، والأفضل اغلاق البورصة الفترة المقبلة حتى استقرار الأوضاع السياسية ، لاتزيدوا المستثمرين غضبآ وضياعآ.
يجب التأني لعدم تهريب أموال الفاسدين الى الخارج في ظل الرغبة بالفتح المتسرع للبورصة ، لابد من تاجيل الفتح لحين ورود واستكمال بيانات الفاسدين والمفسدين في مصر ، حتى لا تحاسب البورصة المصرية بعد ذلك على أنها ساعدت في تهريب وغسل الأموال ، ولابد من الغاء عمليات يومي الأربعاء والخميس اللذان كانا يجب على البورصة المصرية ايقاف التداول فيهما منعآ لاثارة الشكوك والتساؤلات ، واعطاء مزيد من الوقت لاستقرار الأوضاع كفى ما يعانيه المستثمرون الآن من دمار لمحافظنا،ثم يتضح أنها أيضآ وسيلة لتهريب وغسل الأموال.
لماذا البورصة المصرية مصرة على عدم الغاء العمليات المنفذة يومي الأربعاء والخميس اللذان شهدا انهيار تام للبورصة وخسائر بالمليارات يدفع ثمنها صغار المستثمرين ، على الرغم أن ادارة البورصة كان مفروض عليها منع التداول نهائيآ في هذين اليومين ، ولكن مطلوب من المستثمرين الصغار أن يدفعوا ثمن أخطاء ادارة البورصة المصرية ، أمر لابد من عدم تفويته ومحاسبة المسؤولين عنه .لقد انهارت محافظنا وأموالنا بسبب ذلك.
وفعلآ سيندم كل من يبيع أسهمه بهذه الأسعار البخسة ، لو صبر لما ندم ، وفكرة أبيع فوق واخد من تحت سببت كوارث للناس مع حساب عمولات شركات السمسرة في البيع واعادة الشراء وكثيرآ منها توهم المتداولين بصواب هذه الطريقة لأنهم في النهاية يهمه العمولات التي لن يتحصلوا عليها لو صبر وثابر أصحاب الأسهم و طريقةبيع فوق وخد من تحت طريقة في الأصل تكتيكية مؤقتة لا يجب أن تكون قاعدة عمل وممارسة ، فكل الآن يتمسك بأسهمه حتى لايندم بعد ذلك.
وبالنسبة لتعويض شركات السمسرة ،ومن سيعوض المستثمرون الذين تكبدوا خسائر هائلة ، فتلك الشركات بمجرد عودة التداول ستعوض خسائرها، ننادي مع المستثمرين الآخرين أن ألغواا عمليات الأربعاء والخميس تعويضآ عن خطأكم بالسماح بالتداول في هذين اليومين اللذان كبدانا خسائر هائلة ناهيك عن الأيام السابقة عليهما .لابد من محاسبة المسؤولين عن ذلك فالدولة الآن تتجه نحو تمكين أصحاب الكفاءات ولابد من جعل منصبي رئيس البورصة وهيئة سوق المال بالانتخاب من قبل جموع المستثمرين،فلم يعد لنا ثقة في التعيينات أبدآ.
ونؤيد تمامآ والواضح أنه لا سبيل الى غيرها الدعوات الى الاعتصام أمام مقر البورصة ورفع الشكاوي والبلاغات الى كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوصفه الحاكم الحالي لمصر والى النائب العام والى رئيس الحكومة الجديد الفريق أحمد شفيق.