تودع المنطقة العام 2010 بابتسامة تجاوزت ابتسامة العام 2009، مليئة بتفاءل قوي عن حدوث المزيد من المؤشرات الايجابية خلال العام 2011... فكل التنبؤات تقول أن العام المقبل سيكون الأحسن مقارنة بالثلاث سنوات الماضية. فإذا طوينا آخر صفحات العام 2010 بسعر بترول يتجاوز 90 دولار للبرميل الواحد، فهذا يبعث الكثير من الاطمئنان لدى الأفراد والشركات... بطريقة بسيطة يمكننا أن نقيس نبض الاقتصاد بسعر البترول، لأنه كلما توفرت السيولة لدى الحكومات زاد الانفاق على المشاريع لاسيما البنى التحتية، ويتم طرح العديد من المناقصات وبالتالي الوظائف.
قد يساعدنا استنتاج بسيط من أخذ لمحة عن الوضع بصفة عامة، ولا أعتقد أننا بحاجة إلى تقارير الشركات الاستشارية الأجنبية، التي يشتكي الكثيرين من تحليلاتها العشوائية. فلا يجب أن نندفع كثيراً نحو هذه التقارير فمثلا نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" موضوع عن استعداد مستثمرين في نيويورك لرفع دعوى قضائية مدنية ضد شركة الاستشارات أرنست آند يونغ، يتهمونها بالاحتيال وتضليل المستثمرين بشأن الوضع المالي لبنك ليمان براذرز مع ثلاثة مكاتب محاسبة كبرى أخرى مما تسبب في انهيار البنك لاحقاً. أرنست آند يونغ التي تنشر تقارير بين الحين والآخر عن دول المنطقة هي شركة أمريكية ضللت الأمريكين فكيف ستكون صادقة معنا؟.
فالشركات تجري وراء المناقصات، والأفراد وراء الوظائف، وأصحاب رؤوس الأموال وراء الفرص الاستثمارية المربحة، ويمكن لكل طرف أن يبحث بنفسه عن المعلومات الصحيحة. وأعتقد أن الجميع استفاد من الأزمة، واستخلص الدرس الأهم على الرغم من الخسارة فلا يمكن أن نضع أموالنا بطريقة غير مدروسة ... وتروي قصص الكثيرين أنه لا ثقة في البنوك أوشركات الوساطة أوالشركات الاستشارية، فصاحب المال قد يفقد سيطرته بعد أن يسلم مايملك إلى أيادي أخرى دون دقة وضمانات، بل يضطر في بعض الأحيان إلى التنازل ... فليس هناك أفضل من أخذ المعلومات الكاملة ومن مصادرها.
مقال يحتوي على عدة اخطاء اولها مكتب ارنست اند يونغ هو مكتب بريطاني وليس امريكي ومن انت ايتها الصحفية الفاشلة حتى تحكمون على مكتب عالمي صنف في عام 2007 كسابع اكبر مكاتب استشارات في امريكا من انت وما ذا تكونين وانت مجرد متطفلة في عالم الصحافة الاقتصادية وهل كل الشركات الموجودة في المنطقة لا تردي بان ارنست اند يونغ شركة كاذبة في تقاريرها حتى تاتي انت وتقولين لها ذلك وانت لا تعرفين حتى صياغة جملة مفيدة باللغة العربية الفصحى وكيف لاصحاب المال ان يتخول عن البنوك وشركات الاستشارة ومكاتب الدرسات والله وكانك تعيشين في القرن السابع فهل هذا تفكير واحدة تدعي انها صحافية اقتصادية
هدى اعصابك يا أخ سليم اذا كان لديك انتقاد للمقالة او تصحيح لبعض الاشياء التى تراها كأخطاء فلا بأس اما الهجوم الشخصى والتجريح فهذا يعتبر تجاوز ومكانه ليس هنا وخلاصة مقال الكاتبة امال هو ى ان الكل يبحث عن مصالحه وهذه حقيقة لانستطيع انكارها وان البعض قد يلجأ الى الغش والخداع لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب الاخرين وهذه ايضا حقيقة وبالتالى يجب على الجميع ان يتأكد من مصدر واثنين وثلاثة ان امكن قبل ان يسلم امواله الى شركة او صندوق استثمارى وطبعا هذا شىء مطلوب بعد الانهيارات والافلاسات التى تعرض لها الكثيرين نتيجة انهيار اسواق المال فى المنطقة خلال السنوات الماضية فلماذا الزعل والعصبية ؟ خلى صدرك وسيع