المواضيع الثمانية التي سأثيرها هنا، كل منها يستحق مقالاً منفصلاً، ولكنني سأسردها على شكل أسئلة تبحث عن أجوبة، علها، أو بعضها تلقى تعليقاً من أحد!!:-
• رُفعت أسعار الكهرباء على القطاع الصناعي، والتجاري، والحكومي، وكلنا نعرف أن القطاعين الصناعي، والتجاري سيمرران الكلفة الإضافية إلى المستهلك، أما القطاع الحكومي فلن يسدد، لأن وزارة المالية لن تزيد اعتماداتهم المالية، ولذلك سينتهي ذلك القرار كضريبة على المستهلك الفرد، وفي نفس الوقت، وتحت مسمى عدم زيادة التعرفة الكهربائية على المستهلك الفرد، فقد سمحنا لكبار مستهلكي الكهرباء، وأعني المسرفين الذين يسافرون في الصيف، ويتركون مكيفاتهم عاملة لتبريد اللوحات، والسجاد، وديكور منازلهم، وفلترات مسابحهم تعمل صيفاً وشتاءً، وكذلك أنوار أسوارهم عاملة، كما لو كانت تعلن عن حفل زواج! فهل ذلك من العدل؟.
• صنعت جامعة الملك سعود سيارة، دون أن تكون لدينا مقومات صناعة سيارات، ولأن شركتي فولفو، وساب كانتا معروضتين للبيع، ألم يكن الطريق الأفضل، والأقصر، أن نشتري إحدى الشركتين، ونتعلم كل أسرارها، ثم نحضرها إلى المملكة، بدلاً من تصنيع سيارة وحيدة، لا أعتقد أنه سيليها سيارة أخرى؟.
• أقرّت في عام 2002م، سياسة تخصيص (22) قطاعاً، واليوم لم يخصص إلا قطاعين (الاتصالات، والطيران)، وما زال قطاع الاتصالات يعاني من بيروقراطية هيئة الاتصالات، أما قطاع الطيران فقد فشلت التجربة كليا.
• المدن الاقتصادية قُدمت للقيادة، وللمجتمع على أنها مشاريع سيمولها القطاع الخاص، ثم بدأ الهمس حول تعثرها، ثم زاد الحديث عن تقديم وزارة المالية قرضاً لإحداها، وكل المؤشرات تدل على أن الاحتياجات التمويلية لتلك المدن هي أكبر من قدرة القطاع الخاص على تمويلها، فمن سيمول تكاليف تلك المدن. ومن سيسكنها؟.
• صيغة وجود اهتمام حكومي برعاية الشباب هي صيغة كانت مفيدة في مرحلة ماضية، ولكنها لا تخدم مجتمع الشباب اليوم، لأنها منفصلة عن باقي المجتمع، وأعني الطلبة والطالبات، وأصبحت مجرد تركيز على نشاط كرة القدم. لذلك أود أن أقترح أن يخصص نصف ميزانية الرئاسة العامة للشباب، السنوية، والتي تبلغ اليوم (1,200) مليون ريال، لإقامة منشآت رياضية في المدارس، أما نشاط الرياضة على مستوى الاحتراف، فالقطاع الخاص كفيل به، دون الحاجة إلى تمويل، أو تدخل حكومي؟!.
• شركة تداول تحتاج إلى مجموعة أجهزة كمبيوتر، وموظفين لإتمام عمليات التداول اليومية، وتحقق أرباحاً عالية، فلماذا تضيعها في مشروع عقاري تتجاوز كلفته الألف مليون ريال؟ ولو كانت شركة مساهمة، فهل كان سيسمح مساهموها بمثل ذلك المشروع؟!.
• كثير من الجهات الحكومية أصبحت تتفنن في طلب التبرعات، أو الرسوم، أو المكوس، من القطاع الخاص، مستفيدة من تهاون وزارة المالية، وديوان المراقبة، معهم، فمن يراقب تلك التبرعات؟!.
• تتحدث الصحف عن حدوث تصدعات في مباني حكومية، بعد استلامها من المقاولين بأشهر!! في حين أن مدرستي الابتدائية في الملز، مازالت تعمل كمدرسة منذ خمسين عاماً!! هل كنا في الماضي أذكى؟ أو كنا أكثر إخلاصاً؟!.
كلام في الصميم ومع كل الأسف كنا فعلآ أكثر اخلاصآ
اول مره منذ فتره اقراء مقال صباحي للاخير شكرا لكاتب المقال مدرستك من خمسين سنه يعني نقول عمرك اجل على مشارف 60 بالتوفيق
كلام رائع ويختصر الكثير من ماسي العام 2010
بخصوص مدرسة مثل مدرستك بالملز، لم نكن أكثر إخلاصاً في الماضي. الكوريوون (كوريا) كانو.
شكرا أستاذ سليمان,, لقد حركت بعض من(( الشجون)) الراكده,,, موضوع خصصة الطيران,, هل سمع اي واحد عن اعلان صادر من هيئة الطيران وموجه للجميع من خلال دعوتهم للتقدم للحصول على رخص تشغيل لشركة طيران مدني,, اسوة بأعلانات هيئة الاتصالات عن اعطاء رخصه للمشغل الاول, ومن ثم رخصة للمشغل الثاني,,, لذا لا يستغرب ان يكون وضع شركات الطيران الخاصه الآن (( كمولود مشوه)).. بالنسبه للرياضه,, ففي اغللب الدول تكون الجامعات هي المرحله الاولى في تهيئة الرياضيين للظهور للمجتمع,, فهل عندنا دوري جامعات... والتي قبلها يكون دوري المدارس الثانويه. بالنسبه للكهرباء فأتفق معك تماما,, فالدوله تتحمل جزء كبير من فاتورة من يسرف في الاستخدام,, مثلما هي كذلك تتحمل جزء كبير من فاتورة مسرف استعمال الماء من الشبكه العامه. ونفس الوضع ينطبق على اعانة الاعلاف,, فمن يملك ماشية اكثر ,, يستنزف مال من الدوله أكثر من ذلك الذي لايملك الا عدد محدود من الماشيه,, كنت اود لو تتكرم بتسليط الضوء على استغفال الصحف المحليه(( لجيوب المواطنيين)) لاي انجاز تقوم به الدوله,, حتى ولو كان مجمع مدرسي بأحد القرى,, فعند افتتاحه تجد الصحف الورقيه تقوم (( بعملية)) تنافس بين ساكني تلك المنطقه,, لحجز مساحات(( دعائيه)) في الصحف لشكر مسؤول التعليم بالمنطقه على ذلك المنجز.. وقس على ذلك عند افتتاح مستوصف او طريق مزفلت,, وتجعل التنافس يتم عن طريق (( الاعلان بأسم العوائل ورجال اعمال تلك المناطق الصغيره))
لم يكونو اكثر اخلاصا بل كل مافي الموضوع هو بروز طبقة جديدة من المتطفلين على صنعة البناء من ما يسمى بمقاولي الباطن الذي تفنن في تقليل تكاليف البناء بداء بالمتطلبات الهندسية الى العمالة المنفذة . فلا هو مهندس او حتى متمرس في اعمال البناء ولكن رجل يعرف كيف يدير علاقات فيبداء بجلب مشرف اعمال ( سباك سابق) ويطلب منة تكوين طاقم من عمال البناء ويكون مسئولا عن وضع كومة من الاسمنت والحديد بما يشبة المبنى المرسوم بالخريطة . ويتفرغ هذا المقاول لمتابعة الدوائر الحكومية واستعمال لمساتة السحرية في التحصل على مستخلصاتة عبر المقاول الاساسي والبحث عن مشاريع جديدة . والكل راضي ,فالجهة صاحبة المشروع قد تحصلت على مايشبة المبنى ومقاول الباطن تحصل على اموال طائلة والمقاول الكبير قد كسب الكثير قبل ان يرتد طرفة اليه. والمحزن في الموضوع ان الامر اصبح عاديا ومتقبل من الجهة صاحبة المشروع ويا قلب لا تحزن
أستاذ سليمان,,,, لكي نتلافي الملاحظات التي أوردتها, لا بد من وجود أعلام متميز,,,, سواء صحافه, تلفزيون,, او مواقع الكترونيه,,, اضافه لما ذكرت: كيف يكون سعر متر قطعة أرض _++_ سكنييييه_++_ بثلاثة آلاف ريال,, ونحن نسكن في صحاري شاسعه,, ولقنا منذ الصغر,,ر ان الاراضي ملك للدوله!!!!!!!! عاشرا::: لماذا يتكلف الزواج للشباب السعوديين أضعاف أضعاف ما يتكلفه شباب الودل الاخرى,,, سواء شرقيه او غربيه,,,, الحادي عشر,,,, لماذا نكون أعلى دوله تستورد الشعير. الثاني عشر,,,, جامعة الملك سعود تعلن انها ستقيم مصنع للسيارات ب500 مليون دولار,,, ربما انها وجدت ان رجا الاعمال ليس لديهم الرغبه,فقامت هي بتلك الخطوه.
أخوي سليمان فلوسنا راحت للبنان و شوف عيال الحريري و أهالي مدينة صيدا عايشين في نعيم
قبل خمسين عام كما تقول او خلنا نكون دقيقين قبل خمس وثلاثين عام كان هناك رجال من نوعية مختلفة و لن ازيد وبالمناسبة وزير مواصلات سابق عرض عليه رئيس بلدية جدة الفارسي منحة ارض على كورنيش جدة مكافئة له على انجاز الوزارة بعض المشاريع المتعلقة بمدينة جدة وكان الوزير حينها وكيل لشؤون الطرق فاعتذر عن قبولها. هذا الوزير لايملك غير راتبه التقاعدي الآن وقارنه باشخاص يفترض انهم ازهد الناس بالدنيا و (اخشاهم من الله) وثرواتهم بمئات الملايين من المال العام وربما الخاص احياناً والمشكلة انهم غثونا بكثرة مواعظهم على المنابر عن الجنة ونعيمها والنار و جحيمها ولكن هل هم فعلاً يؤمنون بما يقولون اما الحكم يجب ان يكون على الافعال؟
أستاذنا سليمان,, كل الثمان نقاط التي ذكرت, في جهة,, وفي الجهه الأخرى ان تجد في كل مستشفى كبير و متخصص, قسم كبير للنساء والولاده خاص بي ال((vip)) , فاذا كان هؤلاء ال((vip)) لن يدفعوا للمسشتفيات الخاصه أجرة ولادة زوجاتهم,,, فهل من المنتظر ان يدفع (( قليلي الدخل))نظير ولادة زوجاتهم؟؟؟,, أضافة الى ان هؤلاء ال(( vip)) هم الاقدر على الصرف من حساباتهم الخاصه,, فلماذا أستنزاف موارد الدوله في أشياء كماليه في نظرهم.
سليمان المنديل لا اقول الا الله يكثر من امثالك
يعطيك العافية يا عم سليمان، بس بالنسبة لشراء شركة سيارات... هذه قوية! ايش تعريفك للسيارة السعودية؟ اللي تتصنع على يد بنغالي جوه البلد و الا اللي تتصنع على يد كوري بره البلد؟ السعودة مو جغرافيا! شركة تداول لازم تفكر بتغيير نظام السوق جذرياً أو يتم دمج هيئة سوق المال مع الأرصاد الجوية، الاثنين آخر من يعلم... مع تقديري
ربما اكثر اخلاصا ونظاما
اعتقد ان الاعمال فى السابق كانت مبروكه لان فيها الاخلاص من البشر والتوفيق من الله
أوافقك الرأي في كل ماذكرت بالاضافة الى الحلول الضعيفة لتي وضعت لمشكلة البطالة والإسكان. بالنسبة للبطالة حلها في وجهة نظري وضع ضريبة للأجانب، المواطنين يدفعون زكاة لاموالهم و الأجانب للاسف يحولون أموالهم لبلدانهم، الإسكان، حلها رسوم سنوية على الاراضي البيضاء، حل سهلة بصراحة لكن مادري لماذا لا يتم تطبيقها؟
كلام رائع و جميل. يا ليت قومي يسمعون
في البداية اشكرك اخي سليمان على هذا المقال الرائع , وجوابي على مقال الاخلاص والامانه وخوف الله قبل كل شئ , اما الان وللاسف نزع خوف الله من قلوب بعض الناس حتى "بعض الناس" حتى لانكون مجحفين , وبقي حب المال والسلطة كان الله في عون الاجيال القادمة من مخرجات هذا الجيل.
نعم كنا أكثر إخلاصآ واكثر كفاءة في التخطيط. نسخة مع التحية لوزارة التخطيط.