حققت شركة الفنادق السعودية أرباحا قدرها 346.2 مليون ريال بنهاية الستة أشهر المنتهية في عام 2009 مقارنة بأرباح قدرها 55.9 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام السابق، أي بنسبة نمو بلغت 519 % عن الفترة السابقة، وجاء هذا الارتفاع بشكل رئيسي من أرباح بيع قرية الخليج.
وكانت الشركة أنهت عملية بيع قرية الخليج في منتصف عام 2008 إلى شركة جنان العقارية وشركة راشد الراشد وشركات أخرى، وتم إنشاء قرية الخليج بتاريخ 1991 بالمنطقة الشرقية حيث تقدر مساحتها بأكثر من 2.5 مليون متر مربع كما ضمت المرحلة الأولى أكثر من 250 فيلا سكنية.
وتوضح هذه الجداول تطور الإيرادات والأرباح التي حققتها شركة الفنادق المدرجة في السوق السعودي بعد خصم الايرادات الاستثنائية التي حققتها من بيع قرية الخليج (485 مليون ريال) وتم تضمينها في نتائج الربع الثاني 2009.
يلاحظ أن زخم النمو القوي الذي حققته ايرادات الشركة خلال الربعين الثاني والثالث من عام 2008 قد تراجع في الارباع الثلاثة الاخيرة لتحقق الايرادات تراجعا في الربع الثالث 2008 والربع الثاني 2009 ونمو محدود في الربع الأخير من عام 2008.
يبدو أن أحد اسباب التراجع في الايرادات يعود إلى غياب الايرادات التي كانت تجنيها الشركة من قرية الخليج وهي حوالي 20 مليون ريال سنويا أو 5 مليون ريال في كل ربع تقريبا .. ايضا يجب الإشارة إلى أن سعر تأجير الغرفة ونسب الاشغال في الفنادق السعودية بشكل عام كانت مرتفعة بشكل استثنائي في الربعين الثاني والثالث من عام 2008 وقد هدأت الأسعار ونسب الإشغال منذ ذلك الوقت.
وباستثناء الأرباح المحققة من بيع قرية الخليج والبالغة 219.7 مليون ريال فإن شركة الفنادق حققت أرباحا صافية قدرها 26.4 مليون ريال خلال الربع الثاني من عام 2009 متراجعة بمقدار 9 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، مع تراجع إيرادات الشركة.
وبناءا على نتائج النصف الأول باستثناء أرباح قرية الخليج فإن ربح السهم يبلغ 1.58 ريال ويتم تداول السهم على سعر 30.8 بمكرر ربح معدل لكامل السنة يبلغ حوالي 19.5 مرة.
ولكن الشركه لديها احتياطيات, او ارباح غير موزعه, بحدود مليار ريال, وبذلك القيمه الدفتريه حوالي 24 ريال, لذا يجب ان لايكون المعيار مكرر الربح لهذه الشركه لوحده فقط.
من جدولي الايرادات والارباح المذكورين في المقال منذ بداية2008, يعني قبل ضم بعض عقارات رجل الاعمال العيسى, السؤال المهم لمساهمي الشركة الاولين ,ماذا اضاف لنا ادماج لعقارات العيسى((التي كانت تدار من قبل الفنادق)) مع نشاط الشركه , بمعنى اين اثر زيادة راس المال لمالكي الاسهم قبل الاندماج. اليس الجواب ان العيسى هو من استفاد((لوحده ولوحده فقط)) من عملية الاندماج, فبدلا من ان يزعج نفسه بأنشاء شركه وطرحها بالسوق المالي, اتيحت له هذه الفرصه الذهبيه. وعلى قول المثل بدلا من ان يدخل الدار عن طريق الباب, الان دخل للدار عن طريق الشباك. ان كان احد لديه معلومه عن الفائده مليتفضل بشرحها.