يوضح الجدول التالي أن شركة أسواق عبدالله العثيم تعاني من عسر مالي مزمن وهذا ما توضحة سلبية رأس المال العامل بحيث أن حجم أصولها المتداولة لا يغطي حجم الخصوم المتداولة. ومن خلال نظرة أكثر عمق نجد أن النقدية لا تغطي إلا 6% فقط من حجم القروض قصيرة الأجل في نهاية الربع الثالث 2010م وهذا يتزامن مع وجود تدفقات نقدية حرة سلبية بحوالي 24 مليون ريال في الربع الثالث وحوالي 100 مليون خلال التسعة أشهر كاملة على الرغم من أن الشركة حصلت على تمويل بحدود 88 مليون ريال في الربع الثاني إلا أن هذا الأمر مع وجود نسبة مديونية تعادل 72% من أجمالي الأصول يولد ضغط وقيود مستقبلية على الشركة سواء كانت توزيعات على المساهمين أو ارتفاع في تكلفة الآموال المقترضة.
وخلاصة القول .... إدارة السيولة يجب أن تكون أكثر صرامة وتراقب بحزم كي لا يكن هناك أعباء مستقبلية مضاعفة على صافي الأربح حتى وأن كانت الشركة لديها القدرة العالية على توليد النقد من خلال تدوير المخزون وتحويلة إلى مبيعات فعادة ما تكون هوامش الربحية في مثل هذه الشركات منخفظة ولا تتعدى 10% على مستوى إجمالي الربح ومن هذا المنطلق يجب التفكير في خلق نماذج تمويل يتم بموجبها تمويل الأصول المتداولة في خصوم طويلة آجل .
مع الإحتفاظ على نقديةٍ مناسبة، فأن سلبيةََ رأس المال العامل قد تكون مفيدةٌ في بعضِ الظروف!!!.. وذلك عندما يقوم موردو الشركة بتمويل مشتريات زبائنها .. وأكثر !!!
أخي الكريم مخاوي الذيب شكراً على المداخلة .... لكن لم يتضح لي المقصود في سلبية رأس المال العامل المفيدة في بعض الظروف فهل تتكرم بالتوضيح بشكل مفصل لتعم الفائدة. ومرة أخرى .... شكراً على المداخلة وإثراء الموضوع أخوك
استاذ سلمان لدي مداخله بسيطه .... انت تقول في نهاية مقالك (( وأن كانت الشركة لديها القدرة العالية على توليد النقد من خلال تدوير المخزون وتحويلة إلى مبيعات)) ... بحسب ما هو معروف فان الشركة تقوم بالاقتراض قصير الأجل لتمويل راسمال الشركة العامل لان القروض قصيرة الأجل هي اقل كلفه من طويلة الأجل. لا اتفق معك بان الشركة تعاني من عسر مالي فهذه طبيعة نشاط الشركة ... لاحظ انها منذ ادراجها بالسوق لم تتجاوز اصولها المتداوله قيمة خصومها المتداوله وهذا شي طبيعي في نشاط الشركة.... لو اطلعت على قائمة التدفق النقدي للشركة لوجدت انها انفقت 240 مليون ريال على مشاريع تحت التنفيذ بزيادة قدرها 100 % عن العام الماضي ... لو استبعدنا هذا المبلغ من قائمة التدفقات النقدية سنجد ان الشركة ولدت نقد بقيمة 140 مليون ريال .... حاليا الشركة انتهت من مشروعها مول الرياض ... وبالتاكيد سيقل انفاقها على المشاريع تحت التنفيذ .... مع العلم ان قيمة القروض قصيرة الاجل تبلغ بنهاية الربع الثالث 140 مليون ريال في مقابل ايرادات سنوية تتجاوز 3 مليارات ريال .... اسمح لي جانبت الصواب هذه المرة استاذ سلمان
الشركة ليس لديها عسر مالي فالتدفق النقدي من الانشطة التشغيلية ايجابية ولكن الله يهديهم يحبون استخدام الملينات حتى يكونون خفيفين لأعتبارات اخرى وما ودي اشرح اكثر
الأخ سلمان يعطيك العافية ... هناك ملاحظة بسيطة وهي أن كون رأس المال العامل سالبا لشركة طبيعة عملها مثل طبيعة عمل "العثيم" لاتعد مشكلة مادام ان التدفقات النقدية من التشغيل ايجابية.... سبب كون رأس المال العامل سالبا هو أن الشركة تبيع بالكاش وتشتري بالدين وهو شئ لايمكن لشركات في نشاطات أخرى القيام به ... ويؤدي ذلك الى أن يكون حجم بند مدينون منخفض جدا (لانها لاتبيع بالدين) بينما يكون بند دائنون تجاريون مرتفع (في المتوسط تدفع الشركة بعد قرابة الشهرين للبضاعة التي تشتريها) وهو مايؤدي الى أن يكون راس المال العامل سالبا
عفوا اقصد مشروعها مول الدمام وليس الرياض
اخي سليمان بارك الله فيك الاخوة وضحوا الكثير من النقاط حول الموضوع و اضيف بانه ليس بالضرورة ان تكون الشركة التي لديها تدفق نقدي حر سالب، تعاني من عسر مالي، بل ان هناك فرق بين المفهومين
شكراً جزيلاً أخي الكريم/سليمان الهواوي على ردك الطيب.. الفائدة التي أشرتُ إليها هي حسن إدارة التدفق النقدي!!!... ذلك أن اغلب الموجودات المتداولة تتكون من بندي (مدينون+المخزون) ولهما ما يعادلهما من أيام المبيعات المكافئة!!!... في حين أن أغلب المطلوبات المتداولة هو بند (دائنون) وله ايضاً أيامه المكافئة من المبيعات!!.. وكون رأس المال العامل سالب يعني أن عدد الأيام المكافئة للموجودات المتداولة هي أقل من عدد الأيام المكافئة للمطلوبات المتداولة!!!... بمعنى أن الشركة تحصلُ على حقوقها من الزبائن أسرع من تسديد ديونها للغير خلال العام !!!... وهذه علامةٌ جيدة على حسن إدارة التدفقات النقدية!!!
يعني هل تستحق سعرها الحالي؟ ليه صافولا وبناتها رغم انها انشط واكثر اتساعا وصناعة اقل ربحية؟
الأخوة الكرام افلاطون الأسهم monassar د. أحمد المزروعي شكراً على التعليق وإثراء الموضوع ... وأسف على التأخر بالرد . صحيح أن الإقراض قصير الأجل اقل تكلفة اتفق معك بذلك . لكن ... عندما يكون دخل التشغيل لا يعادل إلا بحدود 3 إلى 4 % من حجم المبيعات فهذا يعني أن هناك خلل في هيكل التمويل الخارجي في الشركة فعلى الشركة أن تلجاء إلى التمويل طويل الآجل حتى تتحسن نسب السيولة لديها لأن معدل ربح التشغيل منخفض . هذا من ناحية أما من ناحية أخرى .. فأن دوران المخزون الذي لا يوفر إلا دخل تشغيلي قليل نسبياً يعني أنه مع مرور الوقت سوف يتراكم عجز رأس المال العامل بشكل مستمر ويربك إدارة الشركة إلى حد كبير فالمقرضون يريدون تحصيل مديونياتهم والدائنون التجاريون يريدون سداد قيمة توريداتهم والمساهمون يريدون توزيعات أرباح ومن ثم سينعكس ذلك وبشكل قوي على عسر مالي في الآجل المتوسط ومن ثم فشل وإنهيار مالي في الآجل الطويل . وأما بخصوص التدفق النقدي من النشاط التشغيلي فهو صحيح مزال إيجابي لكن ... إيجابيته وعلى الرغم من الإنفاق الاستثماري إلا أن الشركة لو أخذنا تدفقاتها النقدية التمويلية بشكل ربعي وعزلنها بشكل ربعي لوجدنا انها تقترض وتسدد ومن ثم تقترض وهذا هو الخلل لأن النقد المطلوب لسداد المديونيات أعلى من حجم النقد المتولد من التشغيل وهذا ما يضاعف من حجم مخاطر السيولة قصيرة الآجل في الشركة والتي تنعكس تباعاً على رأس المال العامل .... ومن هنا جاء هذا الموضوع الذي يعكس الواقع وكما ذكرت لكم في المقال ( حتى وأن كانت الشركة لديها القدرة العالية على توليد النقد من خلال تدوير المخزون وتحويلة إلى مبيعات فعادة ما تكون هوامش الربحية في مثل هذه الشركات منخفظة ولا تتعدى 10% على مستوى إجمالي الربح ومن هذا المنطلق يجب التفكير في خلق نماذج تمويل يتم بموجبها تمويل الأصول المتداولة في خصوم طويلة آجل ) وأخيراً ... أنا احترم وجهة نظرك وأقدر لك هذه المداخلة وإثراء الموضوع
أخي الكريم هامور صغير شكراً على التعليق وإثراء الموضوع .... صحيح وأنا اتفق معك لكن عندما يتزامن هذا مع رأس مال عامل سلبي هنا يكون القلق مضاعف وأخيراً ... شكراً على المداخلة وإثراء الموضوع
أخي الكريم مخاوي الذيب مرة أخرى شكرً على المداخلة والتوضيح ... في الحقيقة لم أفهم ما تعنية بالضبط فإذا كنت تعني أن فترة التحصيل أقصر من فترة السداد فهذا طبيعي في نشاط التجزئة لكن هل هناك خلل في هيكل التمويل اعتقد نعم هناك خلل وإن لم يكن هناك خلل في رأس المال العامل لما اضطرت الشركة إلى الإقتراض قصير الأجل لتمويلة . وأنا هنا أدعو الشركة إلى إعادة التفكير في هيكل التمويل الخارجي فإن لم تبدأء في هذه الخطوة بشكل عاجل .... فسوف تعاني من مضاعفات قوية في المستقبل ومرة أخرى ... شكراً على المداخلة وإثراء الموضوع أخوك
أخي الكريم aziz2111 شكراً على المداخلة وإثراء الموضوع ...في الحقيقة لا استطيع أن أفتي هل السعر عادل أم لا فكل شخص له زاوية نظر مختلفة يقرر بها شراء أو بيع أي ورقة مالية لكن لو سألتني شخصياً هل أتداول هذه الشركة بهذا السعر سوف أقول لك لا فأنا تحت هذه الظروف المالية للشركة لدي تحفظ على التعامل بها . اما بالنسبة للشركات التي ذكرت .... قارن نسبة الربحية من النشاط التشغيلي والتدفقات النقدية التشغيلية ومن ثم قارن التدفقات النقدية بمصادرها الثلاثة وأخيراً هل هناك نقد حر إيجابي أو سلبي وهل هناك معايير وقيود بالمستقبل قد تحد من التوزيعات ومن أبرزها رأس المال العامل السلبي المتراكم وأركز على المتراكم ومن ثم سوف تعرف من الأقل ربحية . ومرة أخرى ... شكراً على المرور وإثراء الموضوع
أخي الكريم/سلمان الهواوي: شراءُ (HSBC) المتزايد في اسهمِ العثيم لا يؤشرُ على عسرِها المالي كما تلاحظُ على الرابط التالي (http://www.argaam.com/Portal/Content/ArticleDetail.aspx?articleid=189124)
أخي الكريم مخاوي الذيب مرة أخرى شكرً على المداخلة والتوضيح …لكن اعتقد أن أرقام القوائم المالية تتفق مع طرحي ولذلك أدرجت الجداول بالموضوع . وخلافاً لذلك ... فأنه ومع دخول مستثمر استراتيجي بالسهم وزيادة ملكيته لا يعني بالضرورة أنه لا توجد مشاكل بالشركة . فهذا المستثمر أو هذا الوسيط (HSBC) سبق وأن أصدر تقييمه للسعر العادل لسابك عند سعر 230 وكان وقتها السهم بحدود 145 ريال ثم هوى السهم إلى تحت مستويات 100 ريال لفترة طويلة من الزمن لم يتجاوزها إلا خلال الأيام القليلة السابقة . وخلاصة القول ... دخول مستثمر استراتيجي بالسهم ليس بالضرورة دليل على عدم وجود مشاكل بالشركة كما هو واضح من قوائمها المالية ولعل دخول هذا المستثمر يحفز مجلس الإدارة إلى إعادة الهيكلة التمويلية للشركة ومن ثم تحسين نسب السيولة والمديونية . مرة أخرى أخي الكريم مخاوي الذي ...شكراً على المرور وإثراء الموضوع أخوك
معليش انا ما فهمت وشلون يتم تمويل عمليات قصيرة الاجل بقرض طويل الاجل؟ سبب وضع الشركة الحالي هو عدم وجود حساب المدينون لان الشركة تبيع بالكاش. لو حصل وكان هنالك بيع الاجل لرأيت راس المال العامل بالايجاب.