كانت هناك مناقشة حول تأمين أجهزة التكييف المنزلي، وهل تكون من الصناعة الأمريكية؟ أو اليابانية؟ أو الأوروبية؟ أو الكورية؟ أو الصينية؟ وكان هناك شعور عام عند بعض المشاركين في النقاش، بأننا لو لجأنا إلى الصناعة الكورية، أو الصينية، فنحن نخاطر لمصلحة التوفير المالي، على حساب النوعية، ومأمونية الأجهزة.
ولا ألوم من يشعر بذلك، لأنني عشت في ماض كان اصطلاح "صناعة يابانية" يعني أنها رخيصة، ومقلدة، وكان معرض تويوتا لعبداللطيف جميل في شارع الناصرية بالرياض لا يتعدى فتحتي دكان، وبدون متفرجين، ناهيك عن مشترين، ولكن ذلك جزء من الماضي، واليوم شركة تويوتا هي أكبر مصنع للسيارات في العالم. لذلك ما يجب أن نعيه، هو أن العالم يتغير، ويتحور، ويتجدد حسب قانون النوعية، والكلفة، ولو رجعنا مرة أخرى إلى التاريخ، فسنجد أن اقتصاداً مثل الاقتصاد الأمريكي كان، وحتى عام 1980، يعتمد بشكل أساسي على صناعة السيارات، وكان كلما حدث إضراب من قبل عمال تلك الصناعة، يتدخل الرئيس الأمريكي لحل الخلاف، خوفاً على الاقتصاد الأمريكي.
اليوم أصبح تأثير صناعة السيارات الأمريكية محدوداً على الاقتصاد الأمريكي، وبالمقابل أصبحت صناعة الخدمات أهم، ولذلك عندما أضرب موظفو شركة (UPS) وهي واحدة من شركات البريد السريع، مع شركتي (DHL) و (FedEx) فقد اصبح الاقتصاد الأمريكي كله مهددا، لأنه أصبح معتمداً على تلك الشركات لنقل احتياجاته كل ليلة، لئلا تتعطل الأعمال في صباح اليوم التالي.
يضاف إلى ذلك أن صناعة الترفيه في هوليود، وكذلك صناعة تقنية المعلومات، التي تتحكم بها الشركات الأمريكية، كلها غيّرت وجه الاقتصاد الأمريكي إلى اقتصاد خدمي، بالدرجة الأولى، وصناعي بالدرجة الثانية، ومن ثم أصبح مقبولاً انتقال صناعة المكيفات، والثلاجات، والأفران... إلخ، وهي التي درج على تسميتها "المنتجات البيضاء"، إلى بلدان مثل كوريا، والصين.
كل ذلك يدلل على التحولات التي تعيشها اقتصاديات العالم، وهناك فرص محدودة تتهيأ خلال مراحل تلك التحولات، ومن يكون جاهزاً لاستقبالها، يحقق السبق، وهو ما قامت به تايوان قبل سنوات، تلتها كوريا الجنوبية، واليوم الصين، وغداً فيتنام. وكل ذلك النجاح يثير سؤالاً هاماً، حول سبب إبداع شعوب شرق آسيا؟ هل هو التعليم؟ أم التسامح الديني، والاجتماعي؟ أم الأكل؟ أم ماذا؟
لوعرفنا السر، فأتمنى استجلابه إلى وطني!
أستاذ سليمان, السر في الخصصه ثم الخصصه,, وقبلها وبعدها يعين المسؤل بناء على كفائته, عندذلك العقول البشريه متقاربه,, وما كان عند العقل الغربي وجد عند العقل الشرقي
مشكلة الصحفيين انهم دائما يزجون بالدين في اي مقال .. والسؤال الذي اطرحه ما علاقة التسامح الديني بالصناعات !! واي تسامح يقصد في دول متعددة الديانات وبعضها بدون ديانه كالشيوعية مثلا !! ولما لم يضع الكاتب اسباب منطقية مثل الصرف على الابحاث والتطوير وهو الاهم .. او التشريعات التي تساعد في ايجاد بئيئة صناعية مشجعة لاصحاب رؤوس الاموال .. او انخفاض التكاليف للايدي العاملة وبعض المواد الخام .. او وجود متخذي قرار شغلهم الشاغل ان يجدوا دولتهم في قائمة الدول الصناعية ويبذلوا كل الجهد للوصول وتحقيق هدفهم ولنا في ماليزيا عبرة ..
أرى أن جزء مهم من السر هو ماذكرتم من ( التعليم؟ التسامح الديني، والاجتماعي؟ ) والجزء المكمل هو البيئه بتعريفاتها المختلفه ... !!!؟
اذا كان كل مسئول يعمل للوطن وليس لنفسه فسنصل لكل ما نتمنى غير كذا يجيب الله مطر على قولتهم
الى واحد من الناس: السبب ان بعض رجال الدين يقحمون امر الدين في كل شيء كالقرضاوي الذي صرح ان فوز قطر بتنظيم كأس العالم نصر للمسلمين على امريكا! انت تضرب لنا ماليزيا كمثال على التقدم والتي فيها المرأة تشتغل مع الرجل جنبا بجنب بينما في السعودية عمل المرأة في غير التدريس لا يجوز حتى كاشيرة في محل حرام بداعي الاختلاط. لماذا لا يتم تحديد ضوابط لمنع الخلوة او الاختلاط بدل التحريم المطلق؟! اين مراعاة احتياجات المجتمع بطريقة تتلاءم مع احكام الدين؟ اعتقد ان هذا اللي قصده الكاتب بالتسامح الديني والله اعلم.
ISD : شكرا لردك الجميل .. وارجو ان يتم التمييز بين علماء الدين وبين بعض الاشخاص الذين يتاجرون باسم الدين او اللذين يستغلون اي حدث لمجرد الظهور على شاشات التلفزيون او التقرب للسياسيين .. والقرضاوي اخطاؤه كثيره للعارفين وله مآخذ تحسب عليه لا له وعمل المرأه اخي الفاضل لن يقدم او يؤخر في تقدم الامة فالمرأة تعمل في دول الشام ومصر وشمال افريقيا من الدول العربية لماذا لم نجدهم في صفاف الدول المتقدمة حيث ان المرأة تعمل بجانب الرجل في تلك البلاد .. لذلك استخدام المراة في هذا الموضوع بعيد كل البعد عن لب المقال الاساسي وهو سبب تقدم تلك الامم .. اخي الفاضل نحن نتحدث عن اسباب تقدم تلك الدول ولذلك لابد ان نناقش الموضوع من جانب اقتصادي اكاديمي .. واذا تحدثنا عن الامور المحرمه فهي لم تقف عن اختلاط المرأة في عملها .. فالبنوك مثلا تقوم بالاقراض بالربا وهو محرم واغلب الشركات والمستثمرين يتعاملون بالقروض وهو ما يتعارض مع احكام الدين .. لذلك من الخطأ ان اخلط بين المواضيع واستخدم الدين في تحليل موقف اسبابه الرئيسية بعيده كل البعد عن الجانب الديني وهو موضوع المقال .
ISD : استكمالا للرد .. ولو عدنا وتحدثنا عن عمل المرأة فللاسف انهم يوظفون المرآة لاستخدام جانبها الانثوي لاستقطاب العملاء فقط وهو كثير والامثله اكثر فتجدهم في قسم استقبال العملاء او الرد على مكالمات العملاء او في قسم التسويق او كما نراهم مؤخرا في الكاشيرات .. والاغرب من ذلك انهم يدعون حفظ حقوق المرأة ودورها في المجتمع ثم يقوموا بزجها في وظائف تهين من قيمتها .. والسؤال لماذا لم يتم الاستفادة من المرأة بدلا من وظيفة الكاشير ان تكون في قسم الادارة مثلا تنعم بمكتب خاص وعمل مميز على جهاز الحاسب الالي او بين ملفات الشركة .. لماذا يتم تصديرها فقط امام العملاء !! هل هو تسويق لمنتجات الشركة او حبا في عمل المرأة ودعمها ؟؟
واحد من الناس: شكرا على التعقيب با اخي الكريم لقد طرحت اسئلة مهمة بخصوص عمل المرأة في السعودية نتمنى الاجابة عنها من المسؤولين!
الاستاذ سليمان المنديل المشكلة تكمن في هيكلية المجتمع فها نحن نسمع عن فتاوى تحرم عمل المراءة في الاماكن المختلطة ومنعها من القيادة وبينما تعامل كبار الصحابة بأريحية مع هذا الموضوع فقد زوج عمر ابنة من بائعة لبن تبيع للعامة كما قام عمررضي الله عنه بأستقبال حاجة من العراق اتت بمفردها لتحج وحمد الله انه رأى اليوم الذي تاتي حاجة من العراق ولا تخشى على نفسها الاالعطش والذئب فلم يسئلها اين محرمها علما بان من شروط الحج ان لا تحج المراْة الا بمحرم فلم يردها واستقبلها بالترحاب ( وهذا رد على من يرفض قيادة المراءة للسيارة) فقد علم ان للشريعة مقاصد تعلو على النص ولم ينكر احد من كبار الصحابة ما قام بة عمر مثل عثمان وعلي والزبير وغيرهم
Dear Mr. Suleiman Before I begin commenting I hope you would comment on my (this) reply First Fact is that the secret consists of all of the above and more. 2nd fact is that we are in a consumption region not a Producing one regardless of what one might consider petrochemicals as such only to base oil availability and or its related subsidies as an upper hand compared to others. I do not!!! 3rd technical illiteracy engulfs the region without doubt compared to world scientific ratio. 4th fact is most importantly the lack of vision for the every on starting from the top down. So my friend the ultimate reason is that we have never set a vision nor any strategies for that vision nor any objectives for any strategy. We shall always lag behind at the end of the human achievement list except for some individualistic efforts like yours.
Dear Mr. Suleiman Before I begin commenting I hope you would comment on my (this) reply First Fact is that the secret consists of all of the above and more. 2nd fact is that we are in a consumption region not a Producing one regardless of what one might consider petrochemicals as such only to base oil availability and or its related subsidies as an upper hand compared to others. I do not!!! 3rd technical illiteracy engulfs the region without doubt compared to world scientific ratio. 4th fact is most importantly the lack of vision for every one starting from the top down. So my friend the ultimate reason is that we have never set a vision nor any strategies for that vision nor any objectives for any strategy. We shall always lag behind at the end of the human achievement list except for some individualistic efforts like yours.
> واحد من الناس < الدين كلمة واحدة في مقال طويل. والشيوعية ليست دينا وإنما هي نظام مالي.
السر بسيط والكل يغفل عنه الحاجه وبما اننا لسنا بحاجه فنحن ننعم بالخيرات التي تجبى الينا فمالنا وللصناعات وتشوف الافق البعيد عندما تكون الحاجه ملحه ويقتلك الجوع ياتي الابداع والاخلاص والعمل الدؤؤب عندما يشعر كل فرد انه لبنه في البناء سيحافظ على تماسك نفسه حتى لا يسقط البناء على ابنائه من بعده وسيسعى لتحمل مزيدا من طبقات ولا ادل على ذلك على المستوى الفردي من ابنائنا عندما مستهم الحاجه كيف سعوا للانتاج والبحث عن الفرص بل وخلقها والابداع بل والابتكار للمخترعات ابدا لا ينقصنا لا عقل ولا مال ولا قياده ولا انضباط هي الحاجه ما تنقصنا فلو استشعرنا حاجة ابنائنا المستقبلي عندما ينضب البترول فلسوف يولد لدينا الانتاج .