جنت دولة قطر إحدى ثمارها من استضافة مونديال 2022، مع ضخ أموال جديدة في بورصة قطر، وارتفاع المؤشر إلى مستويات جديدة، ناهيك عن ارتفاعات معتبرة للأسهم المدرجة.
ومن خلال هذا التقرير سيتم إلقاء الضوء بالأرقام على أهم تطورات بورصة قطر خلال الأسبوع المنصرم والذي تأثر بشكل قوي وملحوظ من خبر استضافة المونديال.
المؤشر العام للبورصة
شهدت أول جلسة ومنذ اللحظات الأولى ارتفاع قوي للمؤشر أضاف من خلالها ما يقارب 800 نقطة ومن ثم قلص مكاسبه إلى نحو 300 نقطة خلال الجلسة الأولى، ومن ثم وخلال الثلاث جلسات الأخرى استطاع ان يرتفع بشكل تدريجي حتى تمكن خلال جلسة اليوم من الوصول إلى أعلى نقطة وصل لها في أولى جلسات واجتيازها ليصل إلى 8849 نقطة كأعلى مستوى للمؤشر منذ قرابة الـــ 26 شهراً مرتفعا بما يقارب 8 % مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي ( + 665 نقطة )، ومرتفع بنحو 26 % منذ مطلع عام 2010 كأعلى ارتفاع بين أسواق المنطقة.
قيم التداولات
شهدت قيم التداولات ومنذ الجلسات الأولى ارتفاعا ملحوظ مع دخول أموال جديدة للسوق حيث سجلت أدنى قيمة تداولات خلال الأسبوع 600 مليون ريال والتي تعتبر أعلى تداولات منذ قرابة التسعة أشهر، في حين سجلت أعلى تداولات لها خلال الأسبوع عند 1.3 مليار ريال كأعلى تداولات يشهدا السوق منذ قرابة العامين، لتبلغ قيم التداولات الأسبوعية 4.4 مليار ريال كأعلى تداولات أسبوعية منذ قرابة العامين عن طريق تداول نحو 146 مليون سهم.
أداء الأسهم
اتجهت الأموال خلال الأسبوع المنصرم صوب قطاع العقار وتحديدا لقطاع الإسمنت في المرتبة الأولى كونه أول المستفيدين من وجهة نظر المستثمرين من الطفرة الاقتصادية التي ستشهدها دولة قطر، ومن ثم جاءت الشركات التي تنشط في مجال التطوير العقاري، ومن ثم قطاع البنوك، كما يوضح الجدول التالي:
أما بالنسبة للشركات الكبرى فسجلت هي الأخرى ارتفاعات متفاوتة حيث تقدمها البنوك القطرية بقيادة قطر الوطني المملوك للحكومة، كما يوضح الجدول التالي:
نسب تداولات المستثمريين غير القطريين
واصل المستثمريين غير القطريين عمليات الشراء سواء كان ذلك من افراد او مؤسسات حيث اشترى الأفراد 16.9 % بينما باعوا نحو 15.5 %، في حين قامت المؤسسات بشراء 22.55 % وباعوا نحو 14.4 %، واستمرت تلك الاستثمارات غير القطرية بالدخول حتى آخر جلسة تداول.
تقرير ممتاز