شهدت الأيام الماضية تطورات سريعة مهدت الطريق أمام اكبر صفقة قد تشهدها المنطقة بين شركتي " اتصالات " الامارتية و " زين " الكويتية، بإعلان الأولى عن عرض ملزم وفق شروط للاستحواذ على 51 % من المجموعة الكويتية بسعر 1.7 دينار للسهم، وبقيمة إجمالية تزيد عن 13 مليار دولار.
نجاح هذه الصفقة الضخمة يعتمد على قدرة مجموعة " زين " الكويتية في التخلص من حصتها في زين السعودية ، وذلك شرط أساسي لتذليل العقبات القانونية أمام الصفقة، حيث أن اتصالات تتملك حصة مؤثرة في " موبايلي " و عند تملكها لزين الكويتية التي تمتلك بدورها حصة مؤثرة في " زين السعودية " هذا يجعل من " اتصالات " متملكة لحصص مؤثرة في مشغلين للاتصالات بالسوق السعودي، و هو ما يتعارض مع أنظمة هيئة الاتصالات السعودية.
الا أن التخلص من زين السعودية مرهون بقدرة المجموعة الكويتية في تجاوز بعض العقبات التي تقف أمامها و الناتجة عن الارتباطات و الاتفاقيات المعقدة بين المجموعة وشركتها التابعة، و اعتقد أن أهمها ما يتلخص في النقاط التالي:
النقطة الأولى: ارتباط المجموعة باتفاقيات مع شركتها التابعة بالسعودية لاستخدام الاسم التجاري " زين ".
و هنا السيناريو المطروح أن تتنازل زين الكويتية عن الاسم التجاري لصالح الشركة السعودية على اعتبار أن العلامة التجارية لشركة زين الأم ستتغير بعد إتمام عملية صفقة الاستحواذ، خصوصا و أن اتصالات رفعت النسبة المراد تملكها في عرضها الأخير لتكون حصة أغلبية ( 51 % ) بدلا من 46 %.
النقطة الثانية: ارتباط المجموعة باتفاقيات إدارة و دعم فني مع شركتها التابعة في السعودية لمدة 25 سنة، مقابل رسوم إدارة و بلغت الرسوم المدفوعة لشركة " زين " الأم خلال العام 2009 حوالي 126 مليون ريال... فهل سيكون الشريك القادم شريك فني ليعوض غياب " زين " الام؟!
النقطة الثالثة: ترتبط مجموعة زين الكويتية مع شركتها التابعة في السعودية بالتزامات محتملة مقابل ضمانات بمبلغ 873 مليون دولار كما هي بنهاية سبتمبر الماضي، هذه الالتزامات تتعلق بقرض ووسائل تمويل أخرى ممنوحة لشركة " زين " السعودية، حيث قدمت المجموعة ضمان نقدي بمبلغ 606 مليون دولار، بالإضافة لضمانات أخرى بقيمة 515 مليون دولار تتعلق بقروض ممنوحة لمساهمي تحالف زين الفائز بالرخصة في العام 2007 بقيمة تجاوزت 6 مليار دولار في ذلك الوقت.
هذا يطرح تساؤل حول مدى استعداد الشريك الجديد لتحمل هذه الالتزامات بدلا من الشركة الام " زين الكويتية " في حال تمت الصفقة؟!
النقطة الرابعة: تقييم شركة " زين السعودية "، خصوصا و أن الشركة منذ أن بدأت بتقديم خدماتها التشغيلية في أغسطس من العام 2008 وهي لا زالت تحقق خسائر ، و بلغت خسائرها المتراكمة بنهاية سبتمبر الماضي ما يزيد عن 7 مليار ريال ( 1.9 مليار دولار )، ما يفتح الباب للتساؤل هنا حول طريقة تقييم زين السعودية؟!
بنهاية سبتمبر الماضي انخفضت القيمة الدفترية للحصة المملوكة للمجموعة من زين السعودية 124.8 مليون دينار ( ما يعادل 446 مليون دولار ) متأثرة بالخسائر المتراكمة، مقابل صافي استثمار بقيمة 338.2 مليون دينار ( ما يعادل 1.2 مليار دولار تقريبا ) يشمل القروض المقدمة من المجموعة للشركة التابعة.
القيمة السوقية لحصة مجموعة زين الكويتية تبلغ في حدود 700 مليون دولار على حسب متوسط الأسعار التي يتداول بها السهم خلال الفترة الأخيرة، و إذا ما تم بيع الحصة اعتمادا على هذا التقييم ستبلغ خسائر زين الكويتية من استثمارها الإجمالي في السعودية ما يزيد عن 200 مليون دولار.
اضن والله اعلم ان زين الكويتية سيجدون صعوبة في من يشتري زين السعودية للأسباب التالية 1- ضخامة مبلغا لرخصة ممايعيق تحقيق ربح في المنظور القريب 2- ضألة نمو مبيعات الشركة_الشركة في الربع الماضي وهو ربع موسمي لتواجد الصيف ورمضان لم يتجاوز نمو مبيعاتها 16% _ 3-الحجم الضخم للإلتزامات المالية المفروضة على زين الكويتية كثير منا لقروض منحت للسعودية برهن اصول الكويتية وبرهن تواجد زين الكويتية 4-ان السوق السعودي برغم جاذبيتة إلى انه يتواجد عملقاقين صعب مناطحتها وهم STCومعروف انها تملك عمليات في ماليزيا واندونيسيا والهند وجنوب افريقيا والكويت والبحرين وتنافس للحصول على رخصة في سوريا وتملك الخطوط الارضية بصفة شبه حصرية في السعودية المشغل الاخر موبايلي التي تحقق نمو في المبيعات اذهلا المحللين والمتابعين منذو حصولها علىا لرخصة تحقق نمو في الارباح يصل ل 50% كل ربع وان كان سيتباطأ مستقبلا ً للتشبع 5-وجود بعض عمليات التشوية لزين من قبل بعض المتعاطفين مع التيارات الدينية بسبب تعاطفها مع القنوات الشيعية على حساب القنوات الإسلامية في الختام اضن ان من سيقوم بشراء زين السعودية هم مساهمي زين الكويتية_مجموعة الخرافي بالدرجة الاولى وحلفائهم_والسبب هو رغبتهم الجامحة للبيع ولا يريدون تعطيل الصفقة سيحصولون على 13 مليار دولار في عملية البيع ولن يعجزهم تنازلهم عن 700 مليون دولار في سبيل انجاح الصفقة وإن لم يتحقق هذا السيناروا سيبيعون السهم لاحد المشغلين المحليين ولو كان بسعر 5 ريال للسهم او اقل في سبيل تحقيق ربح 13 مليار دولار في رأيي الشخصي ان زين غير مناسبة للإستثمار الحالي كنت أمل عليها كثيراً لكن بعد نتائجها المخيبة للآمال للربع الماضي وهو ضعف نمو مبيعاتها بالرغم من موسمية الربع عرفت ان لديها مشكلة ولابد من علاجها اما حل إعادة الهيكلة فهو مسكن فقط والخرق اكبر من الرقعة
أخي عصير افوكادوا بالنسبة للنقطة 2 نمو مبيعات زين في الربع الثاني 23% والربع الثالث 15% تقريبا .. وهو يعتبر عالي جدا جدا اذا قارنته في موبايلي (النمو صفر هذا الربع) والاتصالات السعودية (النمو في حدود 4%)
اتوقع زين الكويتية راح تتنازل عن زين السعودية حتى لو بلاش ... في النهاية راح تكون الخساره فيها بحدود 450 مليون دولار (تقريبا 60 فلس للسهم) وبالنسبة لمجلس الإدارة والمساهمين اللي راح يبيعون ما تفرق معهم البيع بخساره ولا ربح لانهم طالعين من الشركة وبعدها بحريقه ......... عصير ،،، اتوقع ان اهم ربع لزين السعودية هو الربع الرابع وفي العادة يرتفع عدد مشتركينهم مع الحج ، وبالنسبة لا عادة الهيكله ما اتوقع تكون مهدء والصحيح انها العلاج المناسب للشركة في مثل هذا الوقت ..... اتفق مع الكاتب بأن الجهه التي ستقوم بالاستحواذ على حصة زين الكويتية في زين السعودية يجب أن تكون جهه لها خبره فنيه في مجال الاتصالات
أرجو من الاخوان عدم ترديد أقاويل وتحاليل أقل مايقال عنها أنها "غير صحيحة" النقطة الأولى التي على الجميع أن يعيها أن "زين السعودية" قادرة على تشغيل شبكات وشركات اتصالات خارج المملكة وليست بحاجة إلى أي شريك"فني" النقطة الثانية أن "زين السعودية" لن تترك العلامة التجارية "زين" النقطة الثالثة بالنسبة للإلتزامات المالية لن تتغير بالنسبة للشركة لأي جهة كانت فلن تزيد ولن تنقص النقطة الرابعة الوضع الحالي ستتحسن الشركة بعد الهيكلة وستبدأ بتحقيق الأرباح بنهاية 2012 كل مانتمنى الان هو تعاون الهيئتين "هيئة السوق بالموافقة على إعادة هيكلة رأس المال" و"هيئة الاتصالات بالموافقة على خدمات ومحتوى زين " أما بالنسبة لـ"زين الكويت" مامدى إضافة "اتصالات" ؟ وماالفائدة لا أعلم كان من الأجدى لـ" زين الكويت" منافسة اتصالات بأسواق الشرق الأوسط لكن كل الذي حدث ويحدث يؤكد أن هناك مشكلة في شركات القطاع الخاص وعدم فتح المجال لها لمنافسة الشركات الحكومية... على الرغم من وجود قطاعات بحاجة ماسة لتأسيس شركات حكومية
الشريك الفني .. وهو المسؤول عن إدارة الشركة .. ليس خيار للشركات .. هذا مفروض على كل من موبايلي وزين بموجب الرخص الي حصلوا عليها (و لمدة خمس سنوات من بدء التشغيل) .. سواء كانوا قادرين على ادارتها بنفسهم او لأ .. يعني لازم يكون فيه شريك فني استراتيجي توافق عليه هيئة الإتصالات
الله يخلي لنا الاتصالات السعودية موبايلي اما زين فهى عالم شين احترامي
أخ ملا لو الشركة تقدر تشغل شبكتها ليش تدفع رسوم إدارة لزين الكويتية .... المعروف ان الهيئة عندما تطرح رخصة للجوال تضع من شروط التقدم للحصول عليها أن يكون هناك شريك فني ....
قـد يغفل البعض ان نكست زين تكمن في ادارتها السيئه عندما دخلت السوق السعودي واعتقد جازماً بان اي مستثمر يشتري زين ويستحوذ علىها يعي ان التخطيط السليم سيخرج بالشركة من دائرة الخسائر الى الربــح نصيحتـي لملاك اسهم زين السعودية كل ما نزل السهم هو لشراء..... وبالله التوفيق
أخ أفلاطون شكرا لتعليقك... اعتقد أن الشركة السعودية استفادت من الاتفاقية بشكل كبير ويكفيهم أن الدكتور سعد البراك موجود فيها واعتقد أنه سيستمر فيها أما إذا تركها فعلى الشركة السلام...وعند اتمام البيع المفروض تلغى الاتفاقية...... أما الشريك الفني صحيح هو من شروط الرخصة لكن أيضا بيع زين السعودية من شروط استمرار الرخصة هل وجود الشريك الفني من شروط استمرار الرخصة؟ لا أعلم الدكتور سعد قام بتأسيس شركة جديدة لتقنية المعلومات والشبكات وهذا رابط الخبر http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=650734&date=09112010 هل ستدخل الشركة الجديدة شريك في زين السعودية كشريك فني ؟؟ إذا استمر الدكتور في السعودية باعتقادي الشركة والاسم رجعوا للمؤسس وتخلص من قيود زين الكويت ورب ضارة نافعة
ستكون زين السعودية أكبر الأطراف الفائزين في الصفقة في نظري ...فإن هي احتفظت بالشعار ، ولديها د. البراك والذي يعلم خفايا صفقة زين/زين وهو الذي أوصل زين/الكويت الى ما وصلت اليه ، إضافة قد يكون التخلص من بعض الأعباء المالية مع زين الكويت حال فك الإرتباط .
الاستاذ انور اتوقع ان الصفقة ستتم رغم جميع العوائق التي ذكرتها ، لانه ببساطة الجهات التنظيمية في الدول الثلاث راضيه عن الصفقة ومجموعة الخرافي لديها القدرة على تجاوز مثل هذه المطبات البسيطة