سأخرج في هذا الموضوع عن مسار التحليل الفني الذي يعد لغة القرن الـ21.. حقيقة لا بد من إعادة النظر في طريقة الإدراجات الجديدة، خاصة الضخمة منها، التي يتم الاكتتاب فيها بــ10 ريالات! الاكتتابات تعني شراكة جديدة للشركة والاقتصاد والشركات التي تظهر خسارة سريعة في رأس المال، وتعد إشارة سلبية لعدة أسباب إما أن الوقت كان سيئا أو السوق ليس كفؤا لأسباب عدة! أو أن طريقة الإدراج غير صحيحة، وليست مقبولة! السوق السعودي شهد منذ فبراير عديدا من الظواهر الاقتصادية غير الاقتصادية!
ولكن لم أر ظاهرة بهذا الشكل، وهي إدراج شركة في السوق المالية، وفي اليوم الثاني يتم تداولها تحت القيمة الاسمية، وبأكثر من 9%, لماذا هذا التراجع؟ ما الأسباب الرئيسية لهذا الإدراج، إذا كان الوقت غير مناسب؟ لماذا التداول في سهم لا يرغب فيه المستثمرون وصناديق الاستثمار؟ أين صناديق الحكومة التي تلعب دور صانع سوق؟
...لماذا لا يتم إيقاف السهم ومعرفة الأسباب؟ من يملك الكميات الكبيرة التي يبيع بها بأسعار لم تصل لها من قبل! أين متعهد التغطية! لا يعقل الأمر بهذه الطريقة,,, المسألة ليست عرضا وطلبا.. المسألة أكبر من هذا الأمر ..! سيفقد السوق السعودي ما بقي من ثقة بمثل هذه الأمور! أرجو أن يكون لنا صوت في إيقاف مثل هذه الأمور التي قد تصنع توترا كبيرا!
همسة: لا يمكن أن تصنع ثقة وأنت تفتقد إلى الحكمة
القانون لا يحمي المغفلين.
والله صدقت ياخ / فايز ارجوا ان تصل هذه المطالب لهيئة سوق المال وتدارك الوضع بارك الله فيك
كأنك تعني سهم مدينة المعرفة. اخي الكريم يجب عليك قبل ان تستثمر في السهم ان تحدد مدى استثمارك: قصير الاجل او متوسط او طويل الاجل (أكثر من 5 سنوات). هذا السهم يعد استثمار طويل الاجل وهو مشابه لسعم اعمار الاقتصادية (انظر كم سعر اعمار الان؟) غالبية المستثمرين وضعوا في تصورهم اداء اعمار كمقارنة ولهذا السبب السهم الان تحت القيمة الاسمية مثل اعمار. زمن التدبيلات في الاكتتابات في اليوم الاول ولى بلا رجعة لضعف السيولة من جهة وخوف عامة المستثمرين الغير مبرر احيانا.