نلقي الضوء في هذه الدراسة المختصرة على نمو الحصص السوقية ونمو قطاع الهاتف المتحرك في المملكة العربية السعودية بناء على أرقام الدخل التشغيلي المعلنة لكل شركة من الشركات الثلاث المشغلة للخدمة في المملكة العربية السعودية (الإتصالات السعودية، اتحاد اتصالات موبايلي وزين السعودية)
الجدول-1 : تطور الدخل التشغيلي لقطاع الهاتف المتحرك للشركات الثلاثة المشغلة للخدمة في المملكة العربية السعودية (مليون ريال)
الجدول-2 : نمو الحصص السوقية في قطاع الهاتف المتحرك للشركات الثلاثة المشغلة للخدمة في المملكة العربية السعودية (نسبة مئوية)
الجدول-3: نسبة النمو الفصلي لقطاع الهاتف المتحرك لكل مشغل من الشركات الثلاثة المشغلة للخدمة في المملكة العربية السعودية (نسبة مئوية)
المنهجية المعتمدة في هذه الدراسة: بالنظر إلى أن أرقام عدد المشركين المعلنة في قطاع الهاتف المتحرك من قبل شركات الإتصالات الثلاث أو تلك التي تعلن من هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية لا تعبر بالضرورة عن إجمالي الحصص السوقية ونمو قطاع الهاتف المتحرك لأسباب تتعلق بآلية احتساب هذه الأرقام (تعرف هيئة الإتصالات المشترك الفعال بأنه المشترك الذي قام بنشاط واحد على الأقل من الأنشطة المدفوعة الأجر خلال التسعين يوماً السابقة لتاريخ حصر عدد المشتركين)، كذلك نرى إن أرقام صافي نمو أرباح شركات الإتصالات في قطاع الهاتف المتحرك لا تعتبر بالتأكيد مؤشر حقيقي للنمو والحصص السوقية.
ان اعتماد أرقام الإيرادات او الدخل التشغيلي لقطاع الهاتف المتحرك في الشركات الثلاثة المشغلة للخدمة في المملكة العربية السعودية هو المؤشر الصحيح والمنطقي وربما الوحيد لقياس نسبة الإستحواذ على الحصص السوقية ونمو قطاع الهاتف المتحرك في المملكة العربية السعودية.
في مايلي بعض النقاط الاساسية:
1- بدأت شركة الإتصالات السعودية في نهاية عام 2008 في الإعلان عن ايرادات الخدمات حسب القطاعات الرئيسة في الشركة (ثلاثة قطعات رئيسية هي : قطاع الجوال، قطاع الهاتف وقطاع المعطيات) مما ساهم في اعداد دراسة قد تتسم بالعدالة وذلك بمقارنة الدخل التشغيلي لقطاع الهاتف المتحرك فقط لكل من المشغلين الثلاثة (الإتصالات، موبايلي وزين السعودية)
2- أرقام إيرادات قطاع الجوال لشركة الإتصالات السعودية تشمل الهاتف الجوال وخدمات الجيل الثالث (خدمات الإنترنت المتحرك من ضمنها) والبطاقات مسبقة الدفع والتجوال الدولي والرسائل.
3- تم إستثناء أرقام قطاع الهاتف (يشمل الهاتف الثابت وهواتف البطاقة والاتصال البيني والاتصالات الدولية للثابت) و قطاع المعطيات، (ويشمل الدوائر المؤجرة لنقل البيانات وخط العميل الرقميDSL ، والإنترنت) وجميع إيرادات الإستثمارات الخارجية عند حساب ايرادات تشغيل شركة الإتصالات السعودية في هذه الدراسة.
4- إعتقادنا أن أرقام إيرادات الربط البيني لقطاع الهاتف لشركة الإتصالات السعودية تشمل ايضا جزء كبير من دخل المكالمات الدولية لقطاع الجوال، وتم إدراجها ضمن قطاع الهاتف كتحايل محاسبي، وذلك بسبب إن رسوم الدولة من دخل قطاع الهاتف الثابت اقل منها منه في قطاع الهاتف المتحرك. بسبب هذا الغموض في عرض تلك المعلومات لن يتم احتسابه كجزء من دخل قطاع الجوال (هذا الدخل في حدود 700 مليون ريال فصليا)
5- تم حساب ايرادات تشغيل قطاع الهاتف المتحرك (بدون ايرادات الربط البيني) وذلك قبل خصم مصروفات الربط البيني لجميع الشركات الثلاث في هذه الدراسة. في الواقع أنه في البيانات المالية الفصلية لشركة الإتصالات السعودية يتضح دخل ايرادات الربط البيني بوضوح، لكنه غير واضح تماما لشركة موبايلي وزين السعودية.
6- في القوائم المالية لشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) لا يتم تحديد الإيرادات حسب القطاعات التشغيلية الرئيسية في الشركة بشكل واضح. بالرغم من أنه بعد الإستحواذ على شركة بيانات الأولى لخدمات الشبكات وشركة زاجل للإتصالات، والحصول على حصة الغالبية في الشبكة السعودية الوطنية للألياف الضوئية SNFN، وكذلك اتفاقيات المشاركة في بناء شبكات الكابل الإقليمية والدولية، فإنه اصبح للشركة قطاعات تشغيل متعددة رئيسية غير الهاتف المتحرك (مثلا خدمة النواقل والمشغلين، الدوائر المؤجرة لنقل البيانات والأنترنت، شبكة الواي ماكس وغيرها) لكن لازالت أرقام ايرادات تشغيل الخدمة في القوائم المالية تقسم الى 3 اقسام كالتالي (استخدام، رسوم الإشتراك، وخدمات أخرى) وذلك في قوائم النتائج المالية السنوية فقط، بينما في النتائج الربع سنوية لا يتم الإعلان عن هذه التفاصيل.
7- تقديراتنا للإيرادات التشغيلية التي لا قد لا تدخل ضمن قطاع الهاتف المتحركة لشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) أنها تشكل في المتوسط 4% من مجمل إلإيرادات التشغيلية للشركة على الأكثر (لا تتجاوز 500 مليون ريال)، وذلك مع الأخذ في الإعتبار مشروعين رئيسيين فازت بهما الشركة تدخل ضمن نطاق مبيعات الجملة و النواقل والمشغلين مع كل من شركة زين السعودية وشركة اتحاد عذيب، ايضا ابرمت الشركة عدة اتفاقيات تدخل ضمن مبيعات قطاع الأعمال منها مشروع ربط شبكة مشروع الحكومة الإلكترونية "يسر" وعدد من شركات التطوير العقاري. لكنه وبسبب ها الغموض سيتم افتراض ان كامل دخل موبايلي يتم من قطاع الهاتف المتحرك فقط
8- لا يوجد اي قطاعات تشغيل متعددة غير الهاتف المتحرك في شركة زين السعودية، بالتالي افترضنا أن جميع الإيرادات التشغيلية هي ناتجة من قطاع الهاتف المتحرك وخدمات الجيل الثالث (الإنترنت المتحرك) والبطاقات مسبقة الدفع والتجوال الدولي والرسائل.
9- تم حساب نسبة النمو باعتماد النمو الفصلي في الإيرادات التشغيلية (QoQ Growth) وذلك لسبعة أرباع متتالية (من الربع الرابع لعام 2008 إلى الربع الثاني عام 2010)، السبب في ذلك هو تضمين نتائج شركة زين السعودية في هذه الدراسة حيث أعلنت زين السعودية لأول مره عن أرقام الإيرادات التشغلية لأخر 4 اشهر من عام 2008
اخي هل بالامكان توضيح كيف تم احتساب ايردات الاتصالات ...!
اتضحت الصوره بعد قراءة التوضيح ..تقرير رائع وواكثر من رائع تمنيت لو تم اضافة اربو arpu
يعطيك العافية .... دراسة وافيه رغم صعوبة تقدير الايرادات للشركات الثلاث بسبب سوء الافصاح لدى شركاتنا
يعطيك العافية الغاالي ماقلت لنا نظرتك المستقبلية للشركات الثلاث كيف بتكون ومن بياخذ الحصة الاكبر ووو
مجهود تشكر عليه يا استاذ عبد الهادي. وان كنت اود ذكر ان الزياده في عدد الجوالات, تعتبر زياده في العدد ولكن الاستخدام ليس للجوال ذاته, فخلال يومين أنا وأثنين من زملائي , أخذنا 3(( كونكت مفتوح)) ولكن اخذناهم على أرقام جديده, وليس على أرقام جوالاتنا الحاليه, لذا هذا قد يعتبر انه زياده في عدد الجوالات, ولكن الاستعمال سيكون للنت, نعم البعض سينظر الى انه زياده في الدخل, بغض النظر عن الاستعمال, لكن حببت ان اوضح هذه النقطه, لان البعض يشكك في مسألة زيادة اعداد الجوالات, بحكم ان الانتشار في البلد وصل الى اكثر من 150% للسكان.
كفيت ووفيك يا أخ عبدالهادي نريد النظرة المستقبلية للشركات ا لثلاث