أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي عن نتائجه المالية للربع الثاني من عام 2010 وأظهرت النتائج ارتفاع أرباح البنك من 255 مليون ريال بنهاية النصف الأول من عام 2010 إلى 272 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام السابق.
الملفت للنظر أن البنك سجل أرباحا استثنائية قيمتها 25 مليون ريال خلال الربع الثاني من عام 2010، وذكر البنك أنه هذه الأرباح عبارة عن أرباح تم توزيعها لجهاز قطر للاستثمار باعتبار أنه يملك 5 % من رأس مال البنك (حيث كان جهاز قطر للاستثمار قد أتم شراء 5 % من رأس مال عدة بنوك محلية في إطار خطة الدعم الحكومي للبنوك)، إلا أن الأخير أعاد تلك التوزيعات للبنك بتاريخ 22 أبريل 2010 والتنازل عنها نهائياً وذلك ضمن برنامج دعم الحكومة للبنوك.
وعلى هذا الأساس من المتوقع في حال قامت البنوك الأخرى بتوزيع أرباح نقدية لجهاز قطر للاستثمار عن عام 2009، انعكاسها في القوائم المالية للبنوك خلال الربع الثاني من عام 2009.
وكان جهاز قطر للاستثمار قد انتهى من شراء 5 % من رأس مال عن طريق الاكتتاب في جميع البنوك المحلية باستثناء قطر الوطني، وبنكي الخليجي والريان عن طريق الشراء من السوق مباشرة.
يشار أخيرا، أن تلك الأرباح الاستثنائية قد تتحقق للبنوك فقط في حال أقبلت البنوك على توزيع أرباح نقدية لجهاز قطر للاستثمار عن عام 2009، كما هو الحال بالنسبة للدولي الإسلامي.
شكرا جزيلا ,,,,, انا مستغرب حقيقة من الوضع في قطر , البنوك تعطي فوائد اكثر من 5% على الودائع , ومن المنطق ان يكون هذا دليل على احتياج البنوك القطرية للسيولة , وفي نفس الوقت يقوم البنك المركزي باصدار سندات بغرض امتصاص السيولة الزايدة لدى البنوك ! ,,,,,, ومن ناحية ثانية الريال القطري مربوط بالدولار , ومع ذلك الفائدة على الريال القطري أعلى بخمسة أضعاف الفائدة على الدولار الأمريكي , هل لديك تفسير ؟
جزاك الله خير استاذ عبد ربه