الحقيقة الواضحة بالنسبة لجميع الناس هو أن الأزمة المالية العالمية الحالية هي حدث يحصل للمرة الأولى بالنسبة لعموم الناس، فهي حدث جديد بالنسبة لهم، وبالتالي قد لا نحسن التعامل مع هذه الأزمة ونخشى أن تضيف لنا الأزمة هذه أزمات أخرى إلى حياتنا.
التعامل معها – من وجهة نظري- ينقسم بحسب طبيعة المتعامل: هل هو فرد ومستهلك، أم هل هو تاجر ومسوق، أم هل هو مستثمر ومنتج .
سأتطرق إلى المستويين الأكثر شعبية: وهما الأفراد والتجار، أما المستثمرون والمنتجون فهم بحاجة لدراسة كل حالة على حدة .. والأسواق مليئة بالتحاليل والتوصيات والدراسات.
إذا كنت فردا موظفا ومستهلكا، فإن الأزمة تضعك أمام تحديات عدة، أهمها خطر فقدان الوظيفة، أو خطر تراجع الدخل، أو ضبابية المستقبل، أو تحمل أعباء إضافية نتيجة تعطل أحد أفراد العائلة عن العمل، أو تزايد التكاليف مع تزايد الرسوم أو المتطلبات ،،،
ربما تكون الخطوات التالية معروفة لدى البعض، ولكن قد يجهلها أو بعضها أناس آخرون، وقد يكون اتباعها ملائما في ظل هذه الظروف:
أولا: حاول تعظيم مدخراتك وزيادتها ولا تلجأ إليها إلا في أحلك الظروف.
ثانيا: تمسك بعملك وإن لم تكن معجبا به أو لا يروقك بعض المنغصات فيه، وحاول الحصول على أي عمل في حال فقدت وظيفتك ولو قمت بمهنة البائع المتجول أفضل لك من الجلوس.
ثالثا: حاول ترشيد مصاريفك دون الإنقاص من الحاجيات والضروريات، واستبدل الكماليات بكماليات أقل كلفة أو ألغها من حياتك إذا كنت تستطيع ذلك دون ضرر، وقم بتطليق الاستهلاك التفاخري طلاقا بائنا لا رجعة فيه.
رابعا: لا تغتر بالإعلانات التجارية سواء كانت تقدم لك تخفيض أسعار أو هدايا أو نحوه ... لأن محصلتها هو تكبد للتكاليف، وفي هذا الإطار لا تدخل السوبرماركت وأنت جائع أو صائم، لأنك ستظن أنك ستأكل كل شيء تراه فتقوم بشراءه.
خامسا: لا تقترض أبدا إلا إذا شارفت أنت أو أحد ممن تعولهم على الهلاك، وإن كان ولا بد من القرض فليكن قرضا حسنا وبحدود الحاجة أو أقل.
سادسا: كن على إطلاع بالمراكز التجارية التي توفر أرخض الأسعار وقم بالمقارنة واستفد في هذه الحالة من العروض بحدود حاجتك، (مثلا الفارق بين أسعار السلع بين بعض المراكز في الشارقة ودبي وبعض المراكز الأخرى في دبي الجديدة يصل إلى 100% في عدة سلع).
سابعا: حاول زيادة دخلك أو دخل أسرتك، من خلال أعمال إضافية لا تؤثر على الحياة الخاصة والاجتماعية، أو أعمال بيتية، أو استثمار للمواهب، ولدى الكثير منا فرصة للإعلان الأسبوعي المجاني في صحف الإعلان الرائجة الأسبوعية أو على الانترنت، وقدم لأبنائك بعمر المراهقة والشباب فرصة العمل الصيفي ((المناسب)) لتحصيل مصاريفهم والاستفادة العملية، ولا تحرمهم من بعض أوقات الإجازة.
ثامنا: استبدل السياحة الخارجية بالسياحة الداخلية، وقم بزيارة أماكن في بلدك لم تقم بزيارتها سابقا، حتى تعطيك نفس شعور السياحة الخارجية.
عفوا اخي الكاتب لكن يبدو لي انه عندك خلط في مفاهيم الكلمات والمصطلاحات والربط بينها، كقولك فرد ومستهلك ثم ربطت بين الفرد والتاجر، وقبلا هناك ربط بين التاجر والمسوق لم أفهم حقيقة الربط الثانئي بين هذه العبارات - وقد لا يصح الربط فيها أصلا - كما أنك لم توضح أوجه الربط، ثم ان النصائح المقدمة في هذا المقال هي نصائح - ومع احترامي- اسمعها بشكل شبه يومي من عند الوالدة الكريمة، مع العلم انها لا تحمل بكالريوس في علم الاقتصاد السياسي ... شكرا
عندنا السياحة الداخلية اغلى من السياحة الخارجية يا اخ حسان...
هذا بشجع على استغلال الاطفال يا جماعة والفقرة التالية من النص_ وقدم لابنائك بعمر المراهقة فرصة العمل الصيفي لتحصيل مصاريفهم-
شكرا اخ الشايط، للتوضيح: النقطة الأولى: ليس عندي لبس لكن ربما كان المفترض أن أقوم بذكر أنه سيكون هناك مقال آخر يتعلق بالمسوقين أو التجار ، وهذا المقال مخصص للفرد المستهلك كفرد مستهلك ولو كان يملك محلا أو كان تاجرا أو صانعا، أنا أتكلم عنه هنا في حالته عندما يكون مستهلكا ، وإن شاء الله سأكتب مقالا آخر عن كيفية تعامل التاجر والمسوق مع الأزمة. النقطة الثانية: أعتقد أننا نكتب هنا في مدونة اقتصاديةعامة، ونكتب خواطرنا وأفكارنا بطريقة مناسبة لا يشترط لها أن تبنى على معادلات رياضية ودالات وإسقاطات الاقتصاد القياسي ،،، لأننا نكتب للعامة وليس لمركز استشارات جدوى وأبحاث متخصص أو حكومي،،، وبالتالي فإن الأفكار الواردة في المقال هي من باب طرح وجهات نظر بسيطة بصرف النظر عن كوني درست الاقتصاد أم درست التدبير المنزلي ،، فقط أفكار للنقاش أهدف منها اتباع قوله تعالى ((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)) ليس إلا .. مع احترامي وسلامي لك ولوالدتك الكريمة
والله مقال جميل جداااا يا استاذ حسان .. نشكرك عليه وننتظر المزيد ويا شايط إذا انت لاتحتاج لتلك المعلومات _ لأنك عبقري_ فغيرك قد يستفيد .... ونريد نقض بناء وليس هدااام ...
شكرا على الرد يا أخ حسان ...وارجو ان لا تغضب مني لان ما قمت به ما هو الا طرح لوجهت نظري في هذا الفضاء الذي وفراته أرقام لقرائها، اما الاخ بلاك يبدو انك تسرعت قليلا في ردك ولم تقرأ جيدا بين سطور تعليقي - ومن الواضح ان صعب عليك القرأة بين سيطور-
الله يعين ..
ياجماعة ليش التجريح في بعضكم؟كونو دبلماسيين والله انتو اخوة ,والنصائح والله مفيدة للي بدو ياها.شكرا لك يأخونا على المقال
إلى بلاك وعفوا يأخ حسان سوف نخرج عن الموضوع قليلا: 1- انا لم أغير في رأيي وا عتذار من الاخ حسان ما هو الا ايضاح لوجهة نظري فقط لمعلوماتك يابلاك.... الشايط بالعربي اوcheyat باللاتنية هو شخصية يونانية قديمة في عصر الملك -"مينيلاس": شقيق أجاممنون وزوج "هيلين" أجمل نساء العصر وبنت "زوس" - الاه عند اليونان- وينسب لشايط انه أول من قنن طرق التعامل مع الزراعة والصيد واول من شرع في علم الفكر والفلسفة الطب اضافة الى الرسم والرقص والشعر اليوناني غير انه وهو غير معروف عند امثالك لكثرة اجازته والتي تخصص فيها من جاء من بعده كأفلاطون وغيرهم، عفوا أخ حسان لخروجنا عن الموضع
والله ما عندي وقت أضيعه معك يا أخي "الشايط":: من الواضح أنك لا تقدر قيمة الوقت ... فإن لم يكن للوقت عند قيمة .."فاللحضة "عندي تساوي الكثير ... واخيرا أرجوا من الكاتب "حسان" المواصلة والإبداع
والله موحلوة منك يابلاك...مو انت تحب المعلومات ؟؟
يعطيك العافية نصائح مهمة
هل قمت بتطبيق هذه النصائح اخ حسان ومامدى فعاليتها، نرجو الجواب
أخ أرتورو أنا أخبرك النصيحة الرابعة صحيحة ألف في المية، أقول لك عن تجربة لاتدخل السوبرماركت وانت جوعاااااان وأعتقد أن النصيحة التاسعة هو اتباع الحمية ترى فيها نتائج صحية ومادية وشكلية حلوة مرة
حلوة منك يأخي الحبيب حسان علوش!!!!!.....وشكرا على المقال والتعليق .
لم ينشر بعد الجزء الثاني من هذا المقال ؟؟؟؟؟