يقول الشاعر.. لاَ تعجبنً على غدر الزمان لطالما.. رقصت على جثث الأسود كلابا لا تحسبنً برقصها علت أسيادها.. تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كلابا
بعيداً عن المعنى الحقيقي لكلمات الشاعر الرائعة وما كان يقصده فعلاً، فهاهي الكلاب في الغرب وفي أمريكا بالتحديد بالفعل تتراقص وبشتى طرقها.. ولكن ليس على أسيادها بل تتراقص على أصحابها..
إنها تلك الأمريكية " غيل بوسنر" التي تضرب عرض الحائط لكل قواعد الحياة وتمنح كلابها الثلاث – قبل وفاتها- قصراً على شواطئ ميامي تبلغ قيمته سبعة ملايين دولار، بل وقد أسست لهم من قبل صندوق ائتمان !! لضمان رفاهيتهم قيمته ثلاثة ملايين دولار، أما مساعديها–الأوفياء العقلاء– فتركت لهم 25 مليون دولار مقابل الاعتناء بتلك الكلاب... فأي كلاب هذه ؟!!
ومن هنا جاء رد الفعل من ابنها الذي رفع دعوى قضائية يطعن فيها بوصية والدته الراحلة، لأنه لم يتساوى حتى مع أحد كلابها، فلم يتبقى له مما تركت والدته حتى المليون دولار.. والكلاب الثلاثة لكل واحد منهم أكثر من ثلاثة ملايين.. بل إن مليون ابنها سيدفعه لرفع تلك الدعوى التي يطعن فيها بسلامة إرادة والدته زاعماً أن مساعديها هم من تلاعبوا بها!!
فلا عزاء لأبنها.. وهنيئاً للكلاب..
إنه زماننا.. فلا عَجَبَ ولا عُجاب..
بالمناسبة هذا ليس شعرا ولا ينتمي لأي بحر من بحور الشعر , ومن غير المعلوم من قال هذه الكلمات , غير ان المنتشر بين الناس ان صدام حسين هو القائل , ولكن لا دليل على ذلك
اقتباسك لبيتين الشعر هذه ربما يزعل الكلاب !!
لاحول ولا قوة إلا بالله وهل هذا الموضوع اصبح مثير للاهتمام!
اذا مات الكلب من يرثه؟
ماهر الفرا تعليقك جميل جدا وفي محله .............
الأبيات غبية وبناءها ضعيف جدا. هناك بيت للمتنبي الشطر الثاني: والكلب كلب وإن طوق بالذهب ويصلح هنا أكثر من هذين البيتين
صدقت يا المعتصم .. الكلب كلب ولو طوق بالذهب !!!
والدراسات العليا حقتهم في اي جامعة؟
يقال أن رجلا ثريا توفى في بلد بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته الى اولاده وحدد ولده الأكبر يوما للعزاء .. ولكن اخوته طالبوا بالميراث، فقال لهم انتظروا حتى ننتهي من مراسم العزاء ، وبعدها لكم ما اردتم ولكنهم رفضوا ،وقالوا بل نقسم التركه اليوم فرفض مطلبهم و قال لهم: انها سبة علينا ... فماذا ستقول الناس ان رأونا نقسم التركة قبل انتهاء العزاء ! ذهب اخوته فورا الى القاضي يشكون أخاهم ، فارسل القاضي له امرا بالحضور . فاخذ يفكر ماذا يفعل ؟ ذهب الرجل الى احد عقلاء البلد ليستشيره وكان صاحب راى سليم ،فسرد عليه القصه وقال انظر لي مخرجا فقال له الحكيم اذهب الى فلان فلن يفتيك ويعطيك الحل غيره قال له ان فلان مجنون فكيف يحل مشكله عجز في حلها العقلاء؟! قال اذهب اليه فلديه ما تريد فذهب اليه وسرد عليه القصه : فقال له المجنون : قل لاخوانك هل عندكم من يشهد بان ابي قد مات ؟ قال الرجل : ،أصبت والله ، كيف لم افكر في هذا لكن "خذو الحكمة من افواه المجانين" وذهب الى المحكمه وقال للقاضي ماقال له المجنون فقال القاضي : انك محق هل عندكم شهود ؟ قالوا : ان ابانا توفى في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك قال لهم القاضي : اتوا بالشهود، وظلت القضيه معلقه الى سنه ونصف وقال لهم اخوهم : لو صبرتم اسبوع كان خيرا لكم وأعقل قد تكون الامريكية خشت ان يحدث ذلك مع ورثتها ....