لقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة جديده علينا ألا وهي "ظاهرة الإفلاس "والتي أشهرت كرتها الأحمر لبعض الشركات الكبرى والبنوك وحتى أنها طالت الأشخاص .. وها هي تشهر كرتها الأصفر لإحدى أغنى أغنياء العالم ....
فمع مطلع شهر يوليو الجاري .. تناولت الصحف البريطانية ومنها صحيفة " الديلي تلغراف" الصحيفة اليومية الأشهر والأوسع انتشارا في بريطانيا في احد تقاريرها بأن الملكة "إليزابيث الثانية" ملكة بريطانيا والكومنولث صاحبة الثلاثة وثمانون عاما باتت مهددة بالإفلاس وذلك خلال الثلاثة سنوات القادمة..
وأشار التقرير بأن تكاليف عرش الملكة قد ارتفعت خلال السنة المالية الأخيرة إلى 41.5 مليون جنيه إسترليني مقابل 1.5 مليون جنيه إسترليني خلال الأعوام السابقة - ولا يشمل هذا الرقم نفقات الحراسة والأمن- كما ذكر التقرير بأن الملكة احتاجت للإنفاق من الصندوق الاحتياطي مبلغ ستة ملايين جنيه إسترليني وذلك فوق مخصصات "القائمة المدنية".
ويذكر بأن تلك القائمة "والتي تتكفل بمصاريف العرش" بلغت مخصصاتها 13.9 مليون جنيه إسترليني وكانت الحكومة تؤمن منها 7.9 مليون جنيه إسترليني فقط "ولكن هذا المبلغ جمد منذ أكثر من 18عام.
كما ذكرت مصادر من" قصر بكنغهام الملكي" بأن رصيد الصندوق الاحتياطي والذي يبلغ 14 مليون جنيه إسترليني"و كان قد بلغ من قبل 35 مليون" سينتهي مع مطلع العام 2011 وذلك مع صدور" القائمة المدنية "الجديدة لتعلن بعدها الملكة إفلاسها وذلك إن لم تقم الحكومة بزيادة مخصصات تلك القائمة.
والسؤال.. هل يمكن أن يحدث ذلك" الإفلاس" لملكة بريطانيا ؟؟ تلك الملكة التي جلست على عرش بريطانيا وهي عذراء في الخامسة والعشرين من عمرها,والتي كانت في يوم من الأيام إحدى متصدري قائمة أغنى أغنياء العالم ؟؟ أم أنها ستواجه ذلك الخطر وتكسر الرقم القياسي المسجل باسم الملكة "فيكتوريا "لأطول فترة جلوس على العرش وقدره 64 عاما والذي تحتاج الملكة "إليزابيث" فقط سبعة سنوات آخرى لاختراقه.
وللمعلومة... أن العام الذي يتوقع فيه الخبراء إعلان الملكة البريطانية إفلاسها يصادف "يوبيلها الماسي" ,
أكيد ليس لديها مستشارين عرب ليشيروا عليها كيف تنمي ثروتها من خزينة الدوله اذا ودها متشار جاهزين لكن اهم شيء تبادر الى طلب تعديل القوانين البريطانيه حتى يكون هناك مجال لتنفيذ الافكار العربيه في الاستحواذ على الاموال من خزينة الدوله كما يحدث في البلدان العربيه