يبلغ إجمالي أرصدة القروض والسلفيات في دفاتر قطاع البنوك الكويتي – والذي يحوي 9 بنوك –28.1 مليار د ك في 2010/03/31، وتبلغ مخصصاتها 2.1 مليار دك بما يعادل 7.4% من إجماليها، وبالتالي، يكون رصيد صافي القروض والسلفيات 26.0 مليار دك بالتاريخ المذكور.
ويتصدر "خليج ب" أعلى نسبة مخصصات بواقع 15.2% من إجمالي قروضه وسلفياته البالغة 3.7 مليارات د ك، يليه "تجاري" بنسبة 12.1%،ثم "أهلي"و"الدولي"و"بيتك" بمعدل 6.9% لكل منهم من قروضهم وسلفياتهم، أما الأقل في هذا المضمار، فيتصدر القائمة "وطني" بمعدل 3.7%، يليه "المتحد" بمعدل 5.5%، ثم "برقان" بنسبة 6.0%، يليه " بوبيان " بمعدل6.6 %.
أما مخصصات القروض والسلفيات للبنوك الكويتية المحملة على فترة الربع الأول العام 2010 فتبلغ 129 مليون د ك، أي بما يعادل 0.5% من إجمالي أرصدة المخصصات البالغة 2.1 مليار د ك كما أسلفنا ، ويتصدر "خليج ب" أعلى نسبة مخصصات للربع الأول المنتهي في 2010 بمعدل 1.2%، يليه "برقان" بمعدل1.0 % ، ثم "تجاري" بمعدل 0.9%، أما الأقل في هذا الصدد، فكان "وطني" في المقدمة بمعدل 0.01%، تلاه "أهلي" و"بوبيان" بفارق واسع بمعدل 0.1 % لكل منهم، ثم "الدولي" و"بيتك" و"المتحد" بمعدل 0.3 و 0.4و0.5% على التوالي.
أما من حيث حصص البنوك من المخصصات كما في 2010/03/31، فيتصدرها "خليج ب" بنسبة 27.2% من إجمالي المخصصات، يليه مباشرة "بيتك" بنسبة 18.8%، ثم "وطني"و"تجاري" بحصص نسبتها 14.3 و15.4% على التوالي من الإجمالي ، أما أقل البنوك في هذا المجال ، فكان من نصيب " الدولي " و" بوبيان " و"المتحد" بحصص 2.6 و3.1 و4.6% على التوالي، ويتوسطهم " برقان " و" أهلي " بمعدل 6.7و 7.2 % على التوالي.
وبما يتعلق بحصص البنوك في صافي القروض والسلف كما في نهاية الربع الأول 2010، فقد تصدر القائمة "وطني" بحصة 30% من الإجمالي، تلاه بفارق ملحوظ "بيتك" بنسبة 20% ثم "خليج ب" بمعدل 12%، أما الأقل في هذا الصدد، فكان من نصيب "بوبيان" و"الدولي" بحصة بلغت 3% لكل منهما، تلاهم "المتحد" بحصة بلغت 6%، ويتوسطهم " برقان " و" أهلي " بمعدل 8 % لكل منهم.
من جانب آخر، فإنه لا يمكن الحكم -من خلال التحليل الأولي والمختصر لقروض ومخصصات البنوك - على مدى تفوق بنك عن آخر بما يتعلق بمدى كفاية المخصصات أو المؤشرات التي ترسلها من حيث كونها إيجابية أو سلبية، فعلى سبيل المثال، عندما ترتفع نسبة المخصصات لبنك معين، يكون هناك تفسيران متضادان ومنطقيان في ذات الوقت، فقد يعني ذلك كفاية المخصصات والوضع الآمن، كما قد يعني ذلك في ذات الوقت أن لدى البنك المعني حسابات كبيرة متعثرة وهو معرض أكثر من غيره لمخاطر الائتمان، كما يظهر تفسيران متضادان ( إيجابي وسلبي) ومنطقيان في آن واحد في حال انخفضت نسبة مخصصات القروض والسلفيات.
وتجدر الإشارة إلى أن مصدر البيانات الأولي للتحليل أعلاه هو البيانات المالية للبنوك لفترة الربع الأول المنتهي في 2010، كما نود أن ننوه إلى أن تلك البيانات كونها غير مدققة فإنه ينقصها التفصيل والتوضيح بشأن القروض والسلفيات، وأيضاً المخصصات التي تم تكوينها للفترة المذكورة، والذي ربما قد يؤثر في دقتها بما يتعلق بالتحليل أعلاه ، وقد تم الإعتماد على البيانات المالية السنوية المدققة للعام 2009 في استخراج المخصصات المرتبطة بها ، كما تم إضافة المخصصات لفترة الربع الأول المنتهي لعام 2010 إليها، وذلك لغرض تحديد أرقام المخصصات الإجمالية
كما في 2010/03/31 ، كما أن إجمالي أرصدة القروض والسلفيات هو رقم مستنتج من جانبنا ، وذلك بإضافة المخصصات إلى صافي القروض والسلفيات.
تحليل أثر مخصصات القروض على صافي نتائج البنوك للربع الأول لعام 2010
أعتقد أن هناك خطأ في الشارت قبل الأخير. أرجو تعديله وشكرا.