تفاوتت التقديرات حول حجم الصندوق السيادي لحكومة أبو ظبي والذي يعتبر واحدا من أكبر الصناديق السيادية في العالم، وفي شهر مارس الماضي قام جهاز أبو ظبي للاستثمار (ADIA) بالافصاح عن بعض المعلومات عن الصندوق إلا أنه لم يفصح عن حجمه..
تنحو معظم التقديرات منحى المبالغة في حجم الصندوق ولعل أكثر التقديرات مصداقية وربما أقربها للواقع هو التقديرات التي نشرتها (RGE Monitor) في شهر ديسمبر الماضي حين قدرت أصول الصندوق بـ 425 مليار دولار وكذلك فإنها قدرت أن الانخفاض في قيمة أصول الصندوق جراء الازمة المالية العالمية بلغ 120 مليار دولار أي أن حجم الصندوق قبل الأزمة المالية كان بحدود 545 مليار دولار..
"إكسفورد أناليتكا" نشرت تقريرا هذا الاسبوع حللت فيه الافصاح الذي قدمته (ADIA) حول تطور الصندوق حيث حقق عائدا مركبا قدره 6.5 % خلال آخر 20 سنة و 8.1 % خلال آخر 30 سنة...
• يعني ذلك أن الصندوق حقق 10.1 دولار عن كل دولار تم استثماره في عام 1979 • يعني ايضا ان الصندوق حقق 3.5 دولار عن كل دولار تم استثماره في عام 1989
حسب افصاح (ADIA) فإن السياسة الاستثمارية للصندوق متحفظة كما توضح النقطة التالية:
• حوالي 40 % من الأصول مستثمرة في الأسواق المتطورة و 15 % في الأسواق الناشئة و 15 % في السندات الحكومية و 10 % في الأصول الأكثر خطورة مثل العقارات و صناديق التحوط و 10 % في أسواق النقد (كاش)..
على حسب تقرير (إكسفورد انالتيكا) فإنه يتوقع مستقبليا أن يزيد الصندق حصصه في الاستثمار بشرق آسيا حيث مستويات النمو الأعلى وإن كان ذلك يحمل مخاطرة اضافية..
فيما يخص السياسات المستقبلية تحت ادارة الشيخ حامد بن زايد يتوقع التقرير أن يحافظ على السياسات العامة التي كانت متبعه في عهد أخية المرحوم الشيخ أحمد بن زايد والتي من ضمنها اتاحة الفرصة للمواطنين لاحتلال مناصب هامة في الجهاز وصنع القرار والاستمرار في السياسات المحافظة للصندوق على الأقل خلال السنوات الأولى من توليه المهمة..
شكرا ناصر, هل هذا الصندوق اكبر من صندوق النوريج وسنقافوره السياديين؟ الظاهر ان له استثمارات في بعض الاسهم السعوديه.
خير لابوظبي لو تستثمر اموالها في مناطق الجزيرة العربية ...لكي تتحقق نمو اعلى وزيادة في الاستقرار الاجتماعي ..........اما الاصول الغربية ، فلاتدعون مآسى اسواق الاسهم تبعد عن اعينكم من ثلاثينات القرن الماضي وحتى الآن والعملية كلها شوية ورق يسمونها سندات وشوية ورق يسمونها اسهم .......ولايغيب عن بال احد ماذا حدث في شركة انرون عملاق الطاقة الامريكي وعن البنوك العملاقة التي اختفت سواء في الولايات المتحدة او اوربا ...هذا اذا ماقامت اصلا الدول الاوربية بخلق مشكلة سياسية لابوظبي من اجل امتصاص مالديها من فوائض مالية ( حروب الخليج الثلاثة ) صممت بشكل او باخر لامتصاص الدول المعنية وخصوصا الحرب الثانية عام 1990 صممت خصيصا لامتصاص اموال الكويت لمساعدة الولايات المتحدة في الخروج من الكساد قبل الانتخابات وبالتالي اعادة انتخاب بوش الاب .....ومع ان الانتعاش تحقق إلا ان الامريكين و حسنا فعلوا اتوا بالعملاق بيل كلنتون إلى السلطة.