نظرة على أداء المؤشر العام لبورصة قطر والأسهم القطرية بعد موجة البيع الأخيرة

25/05/2010 3
عبدربه زيدان

كما هو معروف شهدت الأسواق العالمية واسواق المنطقة خلال الجلسات السابقة عمليات بيع واسعة، مع استمرار المخاوف والحذر من أزمة الديون السيادية في أوربا. وألقت تلك التراجعات بظلالها على المؤشر العام لبورصة قطر، والذي كسر خلال جلسة اليوم حاجز 7 آلاف نقطة لأول مرة منذ ثلاثة أشهر إضافة إلى كسره المسار الصاعد خلال جلسة اليوم بعد خسارته نحو 300 نقطة، منهياً تداولات اليوم عند 6647 نقطة، ولم يتبقى سوى 175 نقطة لتسجيل أدنى مستوى له خلال عام 2010 والمحقق بتاريخ 27 يناير عند 6472 نقطة.

وكان المؤشر قد بدأ رحلة الهبوط في منتصف شهر أبريل وتحديدأ بتاريخ 14 أبريل 2010 بعد تسجيله أعلى مستوى له خلال عامي 2009و 2010 عند 7806 نقطة بعد إعلان الشركات المدرجة عن نتائجها المالية للربع الأول والتي جاءت إيجابية، ومن ثم بدأ المؤشر بالتراجع بشكل تدريجي حتى ازدادت حدته خلال الجلسات السابقة متأثرا بأزمة اليونان وبيع المستثمريين غير القطريين لاستثماراتهم خلال الست أسابيع الأخيرة، ليفقد حتى الآن ما يقارب 1158 نقطة ( - 17 % ) من أعلى مستوى له خلال العام.

وعلى أثر هذا التراجع شهدت نحوعشر شركات تسجيل أدنى سعر لها خلال عام 2010، تتقدمها الشركات الكبيرة، بقيادة سهم صناعات قطر والذي أغلق عند 95.3 ريال كأدنى إغلاق له من 15 يوليو 2009، كما توضح القائمة التالية: