اعجبنى فكرة كتاب يتحدث عن القوة الداخلية التي وهبها الله لكل واحد منا, كيف يمكن أن نحررها ونخرج أقوى ما فينا وأفضل ما فينا, كما أن الكتاب يدعوك إلى أن لا تنتظر السعادة تأتيك من الخارج ولكن أنظر إلى داخلك لتجد ينبوع السعادة يتفجر من ذاتك أنت. ويقدم الكتاب تقنيات وخطوات لتبني حياة سعيدة خطوة بخطوة متجانسة مع محيطك و متوازنة معه, يتدرج البناء فيها من نقطة البداية – بناء ذاتك الداخلية- إلى أن تبني علاقة ممتازة مع مجتمعك وعالمك. أتمنى أن تجدوا الفائدة والمتعة.
1 ) أحلام القدر كان شخص يحس بالفشل مفلسا بديناً محتاراً كيف يكسب قوت يومه لم يحمل أكثر من الثانوية العامة ولكن بعد 8 سنوات كان يمتلك طائرة خاصة ينتظره آلاف الناس ليحيوه ويستفيدوا منه أخذنا في رحلة يعلمنا فيها كيف للشخص أن يحقق أحلامه هذا هو أنتوني ربونز يقول لكل شخص أحلام يريد أن يحققها ولكن بعض الناس في زحمة الحياة تنسى هذه الأحلام وتنساق خلف متطلبات الحياة فتتبدد إرادة القيام بمحاولة تشكيل مسار الحياة يحاول الكتاب أن يجعلك تتذكر تلك لقوة ألا محدودة وتركز عليها التي في داخلك وتضع أحلامك موضع التنفيذ
لكل واحد في هذه الحياة موهبة خاصة منحه الله إياها فلا بد أن يفعّلها السؤال الذي يجب أن تسأله نفسك(كيف يمكنني تحقيق السيطرة الفورية على حياتي؟, ماذا يمكنني القيام به اليوم بحيث أستطيع أن أغير الأمور؟ كيف أساعد نفسي وغيري على الارتقاء بحياتنا؟ كيف لي أن أوسع قدراتي وأتعلم وأنمي معرفتي وأشرك الآخرين هذه المعرفة؟)
إن المصادر التي تحتاجها لتحول أحلامك على حقيقة واقعة هي موجودة داخلك تنتظر أن تبحث عنها وتستغلها , ولكي تحدث تغييرات قيمة في حياتك تأخذك على المسار الصحيح إلى النجاح لابد أن تكون هذه التغييرات مستمرة ومتجددة ولكي تضمن أن تسير بطريقة صحيحة يجب أن تتبع 3مبادئ بسيطة ولكنه قوية المفعول
1- أرفع مقاييسك: وهي المقاييس التي تتطلبها من نفسك ونظرتك لذاتك ماذا تريد من نفسك أن تكون,هل تطلب منها أن تكون قوية, فعالة, مبدعة أو ماذا, فنفسك ترتفع على القدر الذي تريده منها أن ترتفعه
2- غير المعتقدات التي تقف حائلاً في وجهك: حتى لو غيرت مقاييسك دون أن تكون لك القناعة والثقة التامة بإمكانية تحقيق هذه المتطلبات من ذاتك وإمكانية نجاحك فلن يكون لك النجاح فالثقة الجازمة بالنجاح هي التي تدفعك إلى العمل وتحقيق ما تصبو إليه.
3- بدل إستراتيجيتك: هذه الخطوة تأتي تلقائية بعد رفع مقاييسك وامتلاك الثقة والقناعة بالقدرة على التنفيذ فستجد بعدها السبل التي تسهل طريقك إلى النجاح وأسهل هذه الاستراتيجيات هي إيجاد القدوة التي حققت النجاح , كيف فعلت لتحقيق هذا النجاح ماذا كانت قناعة هذه القدوة الأساسية كيف كانت تفكر فهذا سيزيد فعاليتك ويوفر الوقت والجهد وتذكر أن المعرفة ليس كل شيء بل لابد من اتخاذ الإجراء اللازم لكي تحولها لحقيقة فعلية الميادين التي يُحدث إتقان استثمارها أقوى تأثير في حياتك( الاستثمار العاطفي,الاستثمارالبدني, استثمارالعلاقات, الاستثمار المالي, استثمار الوقت
القرارات : السبيل إلى القوة
لا بد أن تسأل نفسك ماذا سوف أكون في العشر السنوات القادمة بإذن الله ؟ لأن الأسئلة سوف تجعلك تبحث عن معلومات تغذي بها القرارات التي سوف تتخذها بالنسبة لحياتك , القرار هو معلومات وضعت قيد التنفيذ وهو القوة الحركة لحياتك فكل شيء في حياتك حدث ويحدث نتيجة قرار اتخذته مفتاح القضية هو ما لذي يسبق كل أفعالنا؟ كيف نتخذ قراراتنا التي هي تحدد مصيرنا؟ فإذا لم تتخذ قرار واعي بالنسبة لمصيرك فأنت بذلك تكون قد اتخذت قرار بأن يتحكم غيرك في مصيرك بعلمك أو بدونه إن دماغنا لديه نظام داخلي لاتخاذ القرارات وهو يتحكم في طريقة تقييمنا للأمور ويأخذ هذا النظام مصادره من الأبوين والأصدقاء والتلفاز والثقافة العامة المحيطة بنا وهو يشمل خمس أجزاء (1 ) صلب معتقداتنا والقواعد غير الواعية لدينا ( التلقائية دون تحكم منا ) (2 ) قيم الحياة (3) المرجعيات (4) الأسئلة التي نوجهها لنفسنا عادة ( 5 ) الحالة العاطفية لدينا.
وفي الغالب تتخذ هذه القرارات من قبل الدماغ دون وعي الناس ولكن أي تغيير في هذه العناصر الخمسة سوف يحدث تغيير محسوساً في حياتنا ويمكننا أن نتجاوز هذا النظام بتعلم اتخاذ القارات عن وعي دون أن نسمح للطريقة التي كانت تبرمج حياتنا في السابق أن تؤثر على مستقبلنا وذلك عن طريق إعادة اكتشاف ذاتنا وقيمنا بصورة منظمة. ولتجنب الخوف من اتخاذ قرارات خاطئة ينصح الكاتب باتخاذ المزيد من القرارات لأن القرارات مثل العضلات كلما مرنتها كانت النتيجة أفضل, والتعلم من التجارب, فالتجربة مهما كانت فاشلة لابد أن نتعلم منها شيء يجعلها مرجعية تمكننا من معرفة كيفية اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل, وأي قرار اتخذته لابد أن تلتزم بتحقيقه بصدق وعزيمة دون أن تخضع للمؤثرات الخارجية ولكن بمرونة ولابد أن تكون لديك نقطة بعيدة المدى تركز عليها. القوة التي تشكل حياتك
أن المتعة والألم التوأم الذي يشكل مصير الإنسان فالإنسان يتجنب الألم ويحرص على المتعة وقد يكن الألم صديق لنا إذا تألمنا بالقدر الكافي من نمط حياة نعيشه حيث يدفعنا هذا الألم إلى تغيير هذا النمط ولذا يجب ربط السلوك الذي نريد أن نغيره بشعور قوي بالألم ثم إبداله بالسلوك الجيد مع ربطه بقدر كبير من المتعة ولتحقيق ذلك.
1- سجل أربعة أفعال توجب عليك اتخاذها ولكنك كنت تسوفها مثل الإقلاع عن التدخين أو إنقاص وزنك أو التسامح.
2- سجل تحت كل هذه الأفعال الإجابة عن الأسئلة التالية:
لماذا لم أتخذ الإجراء المناسب؟ ما هو الألم الذي كنت تربطه في الماضي باتخاذ هذا الإجراء؟
3- سجل كل المتع التي استمتعت بها في الماضي نتيجة انغماسك في هذا الموقف السلبي مثل كثرة الأكل أو التدخين أو الانتقام
4- سجل الثمن الذي سيكون عليك أن تدفعه عن لم تحدث تغييراً الآن؟ مثل نتيجة انغماسك في تناول الطعام, وقيم شعورك من هذه الناحية
5- سجل كل المتع التي ستنعم بها بعد قيامك بكل هذه الأفعال ولك التأثيرات الإيجابية التي ستحققها على المدى الطويل مثل نتيجة خفض وزنك أو القلاع عن التدخين أو أن تكون متسامحاً.
والان عزيزى القارىء الكريم .... هل نبدأفى اطلاق قوتنا الخفية.
ان شاء الله يا دكتور سوف نقوم فى اطلاق قوتنا الخفية وبارك الله فيك وفي علمك والله لا يحرمك من الاجر في نشر العلم
وفقك الله يادكتور لكل خير ، حقيقة لكل منا قوة داخلية ومنا من يعلمها ومنا من يجهلها وحتى لو علمناها فهناك الكثير من الضبابية والتشويش التي تمنع وتحد من قدرة هذه القوى. دمت لنا بعطاءك يادكتور
شكرا لاخوتى المعلقين واسال لى ولكم ان يوفقنا لما فيه الخير وان يرزقنا الحق والصواب والحكمة انه ولى ذلك والقادر عليه.... وتحياتى للجميع د. جمال شحات