على الرغم من تراجع مبيعاتها في شهر يناير 2010 إلى أدنى مستوى منذ عام 1999، وعلى الرغم من الموجة المستمرة لسحب سيارات تابعة لها من أسواق عالمية، إلا أنّ شركة تويوتا سجّلت إرتفاعا في مبيعاتها لشهر مارس 2010 والربع الأول من العام الجاري (2010).
فبعد أنّ إسترجعت تويوتا مايعادل نحو 10 ملايين سيارة من أسواقها المختلفة عبر العالم، لاسيما أمريكا التي سحبت منها لوحدها مايزيد عن ستة ملايين سيارة، وبعد تأثر مبيعاتها بذلك خلال الشهرين الأولين من العام الجاري (يناير وفبراير)، هاهي تويوتا تسجل إرتفاعا في مبيعاتها (على المستوى العالمي) خلال شهر مارس بمعدل فاق 26% (26.3%) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي (2009).
حيث باعت الشركة 876,126 مركبة في شهر مارس مقارنة بـ 693,759 خلال نفس الفترة من العام الماضي، كما جاءت مبيعات تويوتا في السوق الأمريكي لوحده بـ 186,863 مركبة، اي بزيادة مبيعات نسبتها 35.5% بالمقارنة مع مبيعات شهر مارس 2009.هذا وارتفعت بدورها مبيعات تويوتا في أمريكا خلال الربع الأول بكامله إلى 385,686 مركبة، وهو مايعادل زيادة عن مبيعاتها في الولايات المتحدة خلال الربع الأول 2009 بنسبة 8.7%.
وعلى الرغم مما تواجهه تويوتا خاصة جراء سحب سيارات مختلفة من إنتاجها ومن اسواق عالمية، قادت تويوتا -إلى جانب شركة كانون- إرتفاع مؤشر MSCI Asia Pacific يوم أمس لأعلى مستوياته منذ 7 اسابيع، حيث إرتفع سهم شركة كانون بنسبة 3.5% وسهم تويوتا بنسبة 3.4%، وكأن تويوتا ترسل بهذا رسالة لمنافسيها لسان حالها فيها قول الشاعر سابقى رغم الداء والأعداء.. تنين عملاق فوق القمة الشماء.