أعلنت شركة أنعام يوم الأحد الماضي في تداول عن استمرار تداول أسهمها خارج نظام التداول الآلي واستمرار العمل بنظام (المسيار) كما يسميه البعض من المساهمين تندرا وسخرية من هذا النظام الذي جعل التداول عليها يتم فقط في يومين في الأسبوع ولمدة نصف ساعة فقط بعد المشاكل التي واجهتها وبلوغ الخسائر لنسبة عالية كما هو معروف.
وقالت الشركة في بيانها أن سبب استمرار العمل بهذا النظام هو لوجود تحفظات من المراجع الخارجي للشركة وأن الشركة تعمل على معالجة هذه التحفظات للرفع مجددا إلى هيئة سوق المال لإعادة الشركة إلى نظام التداول الآلي.
وبعد الرجوع إلى قوائم السنة المنتهية في 2008 نجد أن ملاحظات وتحفظات المراجع هي كالتالي باختصار:
أولا: يتضمن بند المدينون المتنوعون رصيد مدين بمبلغ 1.13 مليون ريال ولم تقم الشركة بتجنيب مخصص بالمبلغ.
ثانيا: لدى شركة أنعام شركة تابعة وأخرى زميلة لا يتوفر لها بيانات مدققة ولم تقم الشركة بتجنيب مخصص برصيد الاستثمارات المتبقي مع أن الشركة كانت سابقا تقوم بتجنيب مخصص لهذه الاستثمارات.
ثالثا: لم تقم الشركة بنقل كامل ملكية أراضي مشروع البسيطاء الزراعي بالجوف إلى اسم الشركة بعد.
ومن ضمن الملاحظات الواردة في التقرير هو أن الكثير من شركاتها التابعة لا تزال تحمل اسم شركة المواشي المكيرش ! ولم يتم تعديلها إلى مجموعة أنعام القابضة ! والشركة تقول أن الإجراءات النظامية لم تستكمل وجاري التعديل وهذا الكلام له حوالي السنتين !
ولدى الشركة عدة فروع في جيزان والرياض والدمام وغيرها لا تزال تحمل اسم المواشي المكيرش ولم يتم نقلها باسم أنعام القابضة.
لدى الشركة استثمارات عديدة وشركات تابعة ولكن أغلبها لا يمارس نشاط أو لا يتوفر لها قوائم مالية مدققة كما ذكر في بداية المقال وهي:
1. شركة المواشي استراليا الدولية المحدودة ( لا تتوفر قوائمها المالية المدققة كما ذكر المراجع الخارجي)
2. شركة أنعام الدولية الزراعية ( لا تمارس أي نشاط وتم تجنيب مخصص لكامل الاستثمار لاحتمال خسارة الشركة لكامل قيمة استثماراتها)
3. شركة الأقطار العالمية المحدودة (لا تمارس أي نشاط وتم سحب رأس المال من هذه الشركة) 4. شركة المواشي والمكيرش الخليجية ( لا تمارس أي نشاط)
5. الشركة الأردنية السعودية للمواشي واللحوم (لا تمارس أي نشاط وتحت التصفية)
6. شركة محاجر السعودية (تم تجنيب مخصص بكامل قيمة الاستثمار في هذه الشركة لاحتمال خسارة كامل استثماراتها فيها ولا يتوفر معلومات عن قيمتها السوقية)
7. الشركة السعودية للتبريد المحدودة (تجاوزت خسائرها نصف رأس المال البالغ 70 مليون ريال وقرر الشركاء استمرار الشركة ودعمها وتخفيض رأس مالها إلى 19.5 مليون ريال)
أخيرا في تقديري الشخصي أن الشركة يصعب عليها النهوض مرة أخرى بوجود مجلس إداراتها الحالي الذي وعد الكثير للمساهمين ولكن لم نرى أي تطور ملحوظ حتى الآن، ولعل الإعلانات السابقة من إدارة الشركة ما هي إلا للاستهلاك الإعلامي ومن ضمنها هذا الإعلان الذي صدر في بداية العام 2007 والذي جاء فيه: " كشف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن تركي آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة أنعام القابضة و رئيسها التنفيذي، أن الشركة ستتقدم بطلب لهيئة السوق المالية لزيادة رأس المال إلى الضعف بهدف تمويل استثمارات الشركات الجديدة التي تم تأسيسها تحت مظلة الأنعام القابضة، وأكد سموه أن تأسيس باكورة الشركات التابعة لمجموعة أنعام الدولية القابضة، و هما شركة أنعام الدولية المالية، و شركة أنعام الدولية للاستثمار من ضمن سلسلة الشركات التي شرعت الإدارة في إنشائها ستعمل على تنويع أنشطة الشركة و توسيع مجالات عملها ، مضيفاً أن العمل جار كذلك على تأسيس شركات للطاقة و الصناعة و التأجير و التمويل و الخدمات العقارية ".
ولقد ورد في تقرير الربع الثالث من العام الماضي 2008 أن الشركة قامت بسحب رؤوس أموالها من كل من شركة أنعام الدولية المالية المحدودة وشركة أنعام الدولية للاستثمار المحدودة لعدم ممارستها أي نشاط رغم مرور أكثر من عام على تأسيسها !!
الحقيقة أني أحزن على مساهمي الشركة الذين ابتلوا بالمضاربة فيها ولكن لعله درس حتى يبتعدوا عن الشركات الخاسرة مهما كانت المغريات والسعيد من اتعظ بغيره !
حلوه شغلت المسيار ههههههه ، الشركة فاشله بكل المقاييس اخوي رياض
هامور انا انقاضك في رايك .. الشركة كان يدرها اناس فاشلين .. وهذا هو السبب الرئيسي لفشل الشركه لكن الان والمجهود الذي بدل من مجلس ادارتها الجديد دليل على ان الشركه سوف تقوم من جديد مره اخرى .. لكن عليها الانتظار حاليا .