عندما تكون ابنا لعائلة قوية وذات وضع اجتماعي له خاصية فلا أحد يستطيع أن يتدخل في عملك وإدارتك لشركة والدك كما هو حال بعض المؤسسين للشركات العائلية في السوق السعودية. والدي رجل يعرفه الكبير ولا يحتاج لمعرفة الصغير. وعندما أردنا إنشاء شركة بدون دفع أموال من سيقدر على محاسبتنا أو يردعنا ؟.
أما عندما تضج الاصوات وتكثر المخاطبات فليس هناك أسهل من اسكاتها بوضع القليل من الماء في الكأس الفارغ؛ ومن ثم عودة الأمور الى مجراها الطبيعي المفترض حسب تصورنا. يطالب البعض بتنفيذ الالتزامات المكتوبة ودعم الشركة بمبالغ مذكورة في نشرة الاصدار وينسون أن هناك من هو أقل شأنا من والدي ولم ينفذ ما التزم به في نشراته ذات الوعود الكثيرة !.
دفع مليار ريال أو أكثر بخلاف مبلغ التأسيس هو حلم كتبناه ونسيناه. أتحسبون كل ما يكتب ينفذ ! وهل نفذ الساسة وعودهم حتى ينفذ التجار وعودهم ؟ هل يستطيع الساسة وصناع القرار اجبارنا على أمر هم أنفسهم لم يقوموا به ؟.
وش سالفة هالمقال واللغة الركيكة والفكرة البسيطة...يا أرقام احترمونا وإلا ترى نبي نمشي... موضوع مشابه قبل 3 سنوات والآن هذه الخرابيط، وش القصة؟
يقصد المتكاملة ...يارجل خلة يفضفض ..قسم بالله اصبحنا عبيداً في زمن الحريات ..والبلاء في بلد مسلم لايقبل الظلم ...
بعض التجار وبعض المتنفذون وجهان لعملة واحدة يتامرون على مصالح الشعب
جميل ... جميل. لقد احسنت في تصويرالحال يا إستاذ رياض. هو ذاك المشهد العام الذي لايبدوا عليه بأنه في يوما ما أو في ظرفا ما قد يتغير. فكما أوضحت في وصفك "فعند كل ضجيج، لا عليك إلا وضع قليل من الماء في الكأس الفارغ وتعود الأمورعلى ماكانت عليه" وكأن بذاك هو الوضع الطبيعي المنشود.