يتطرق التقرير التالي وبنظرة سريعة على أهم ما جاء في القوائم المالية للشركات القطرية السنوية لعام 2009 والتي بلغت أرباحها نحو 33 مليار ريال.
ملاحظة عامة / كان من الملفت للانتباه تجنيب الشركات القطرية ما يقارب 2.5 % من أرباحها السنوية ووضعها كمخصص لدعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية وتم استقطاع ذلك من أرباح الربع الرابع، وذلك وفقا لقرار حكومي يوجب على الشركات التي طرحت للاكتتاب دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية.
الأولى للتمويل / تراجع أداء الشركة من حيث إيرادات التمويل والاستثمار مقارنة بالفترة السابقة، وقامت بتكوين مخصصات كبيرة خلال العام قدرها 91 مليون ريال 70 مليون ريال تم تضمينها للربع الرابع من عام 2009 .
الوطنية للإجارة/ شهدت الأرباح (التشغيلية) للشركة تراجعا ملحوظا خلال الربع الأخير من عام 2009، ولكن الأرباح (الصافية) سجلت أعلى مستوى لها خلال الربع الأخير ويعود ذلك إلى تحقيق الشركة أرباحا من بيع مخزون عقاري بقيمة 29.6 مليون ريال، وبيع عقارات بقيمة 37 مليون ريال.
الخليج الدولية / تنشط الشركة في ثلاث مجالات( التأمين، الحفر، الهليوكبتر ) سجلت الشركة أعلى أرباح فصلية لها خلال الربع الرابع من عام 2009 بسبب تحسن هوامش الربح نظرا لتراجع تكلفة المبيعات وارتفاع المبيعات.
ناقلات / بدأت الشركة أعمالها التشغيلية مطلع عام 2009، وشهد الربع الرابع تسجيل أعلى إيرادات للشركة وأعلى أرباح فصلية لها منذ التأسيس، تطور الأرباح خلال عام 2009:
وقود / شهدت تكاليف ومصاريف الشركة ارتفاع مضطردا خلال عام 2009 مع استقرار نسبي في مبيعات الشركة خلال الربعين الأخيرين، في حين سجلت إيرادات أخرى بقيمة 114 مليون ريال خلال الربع الرابع ولم تورد الشركة أي تفاصيل نحوها :
ازدان العقارية / حققت الشركة أرباحا من إعادة تقييم استثمارات عقارية بقيمة 8.6 مليار ريال تم تضمين ما يقارب 8 مليار ريال خلال الربع الرابع من عام 2009.
اسمنت قطر / شهد الربع الرابع من عام 2009 ارتفاع جيد في هوامش الربح مع تراجع ملحوظ في تكلفة مبيعات الشركة، إلا أن أرباح الربع الرابع تضمنت خسائر من انخفاض قيمة موجودات بقيمة 40 مليون ريال.
الريان والخليجي / قام البنكان بإضافة إيرادات الدعم الحكومي لنتائج عام 2009 حيث بلغ إيرادات الخليجي من الدعم الحكومي نحو 291 مليون ريال خلال عام 2009، في حين بلغت إيرادات الريان ما يقارب 195 مليون ريال خلال عام 2009.
شركة زاد القابضة / سجلت الشركة خسائر بنحو 8 مليون ريال خلال الربع الرابع رغم الدعم الحكومي للشركة، وجاءت تلك الخسائر نتيجة انخفاض في القيمة بقيمة 42.3 مليون ريال، ومن خلال القوائم التفصيلية يتضح أن قيمة الانخفاض ناتجة عن تدني القيمة الدفترية لخطوط ومصانع قررت الشركة بيعهم حيث لا تعمل بالطاقة القصوى، كما يوضح الجدول التالي:
اتمنى من الاخ عبد ربه قراءه الميزانيات مره اخرى وان يجد الخلل في تقييمه بالنسبه للاولى للتمويل واتمنى ان تذكر لي من اين اتيت بمبلغ 70 مليون ريال زياده في المخصصات وواضح انك لم تقرا الميزانيه بشكل كامل واكتفيت بالصفحتين الاوليتين اتمنى منك عزيزي التريث قبل اطلاق ارقام غير دقيقه سواء في الاولى للتمويل وفي الشركات التي قام بتحليلها في هذا الموضوع تحياتي