لم تعد المظاهر اليوم ترفًا عابرًا، بل تحولت إلى وباءٍ ينهش ميزانيات الأسر، سيارات فارهة تقف أمام بيوت مرهقة بالإيجارات، ورحلات خارجية مموّلة ببطاقات ائتمان، وصور متباهية على وسائل التواصل تُخفي خلفها أقساطًا شهرية تنهش الدخل وتبدّد الطمأنينة، إنه فخّ الديون، يلمع في البداية كبريقٍ خاطف، ثم ينغلق على أصحابه كقيدٍ لا يُكسر.
في الاقتصاد، الدين أداة للنمو إذا استُخدم في الاستثمار أو بناء أصلٍ منتج، لكنه حين يُستهلك في الكماليات، يتحول إلى لعنة مالية طويلة الأمد. فكل ريال يُقترض لمتعة مؤقتة يعني شهورًا أو سنوات من الاستنزاف، ومع مرور الوقت، يتآكل الادخار، تتبخر فرص التملك، وتصبح الأسرة أسيرة سباقٍ لا ينتهي مع البنوك.
والمجتمع، على عكس ما يتوهم البعض، لا يمنح الاحترام لمن يقتني مظاهر بالدَّين، الاحترام لا يُشترى بأقساط، ولا يُقاس بعدد الصور المنشورة من رحلة ممولة بالاقتراض، الاحترام يُبنى بالإنجاز، بالقدرة على حماية الأسرة من الحاجة، وبالعيش وفق الإمكانيات لا ضدها، ولكيلا يسقط الفرد في هذا القيد الخانق، عليه أن يجعل الدين وسيلةً للإنتاج لا الاستعراض، وأن يوازن بين دخله والتزاماته، فيقدّم الادخار على المظاهر، ويحافظ على سمعته المالية كأصلٍ أثمن من أي كماليات، رفاهية الديون وهمٌ يسرق الحاضر ويصادر المستقبل.
فلا تحملنَّ الدَّينَ ما عِشتَ إنَّهُ
يُذِلُّ الرِّقابَ بعدَ عِزِّ القَناطرِ
نفلا عن الرياض



صدقت أستاذنا الرقيب / الإقتراض والديون للمظاهر كارثة ، وحتى للإسثمار لا تخلو من مخاطر - وذلك يجب التحرك بحكمة وفي حدود إمكانياتنا ( لا يكلف الله نفسا الإ وسعها ... ) فلماذا نكلف أنفسنا فوق طاقتها ؟؟؟
وظفوا قروشكم بشي مفيد لا بكلام فارغ وشي مستنزف ومستهلك .. ابراء ذمة من الدنيا وما فيها ، وبكل ثقة وقوة أقول فتّحوا عيونكم على طرق الاستثمار المختلفة ، دعكم من بيت العنكبوت (سوقنا) واستثمارات القطيع.. هناك قلة من الشركات والبنوك الاستثمارية في الامارات متميزة جدًا اعادت تعريف قواعد اللعبة وفيها فوايد كبيرة ما يدري عنها الكثير .. افضلها بنك تجارة كابيتال وحساب الاستثمار بالوكالة عندهم رهيييب ... على مدى السنوات فشلت في كل شيء حتى لقيتهم فاتحين يدينهم بتجاوب ممتاز ومصداقية عالية ، يستشرفون المستقبل ويستثمرون بعبقرية وانتقاء لاسهم الشركات الناشئة والنتيجة عوائد وارباح مجزية جدا مضمونة ومستدامة وما رزقني ربي الرزق الكبير الا منهم فلله الحمد والمنة . خذوها مني وانا اخوكم ان معظم الناس يخافون الحسد لا يذكرون الحقيقة بالنسبة لمداخيل الرزق بل يناظرون انها نتيجة تعب ومواهب وكفاءات !! اتركوكم من راعين السوالف والله انا نادم على سنوات الخسائر اللي ضاعت وللأسف كنت اصدقهم .. الرزق من الله، ولكن أسأل الله البركة في الرزق وانا احلف ان اللي أقوله هو زكاة للنعمة والارباح اللي احققها من 2021 بفضل من الله عز وجل وقلبي يعتصر الماً على الكثيرين اللي يدابكون ويركضون بدون فايدة خاصّةً من يعانون من ضيق الحال. الله يرزق الجميع من واسع فضله وكريم عطاياه ..