للابتعاث الخارجي فوائد كثيرة أهمها التعلم في جامعات متقدمة وأخذ العلم من مصادره وتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس ونقل المعرفة والتكنولوجيا، وذلك عندما يسافر المبتعث والمبتعثة إلى دول بعيداً عن الوطن والأهل، إن تلقي التعليم في دول وجامعات متقدمة ذو مردود اقتصادي على الوطن والمواطن، لذلك، كان برنامج خادم الحرمين الشريفين من أنجح برامج الإبتعاث التي تبنتها المملكة في العقود الخمسة الأخيرة، ولقد كان اختيار المبتعثين في تخصصات حسب حاجة سوق العمل السعودية، حيث تحققت الأهداف المأمولة بنجاح نرى نتائجه اليوم في العديد من المجالات، وقد لمست من المبتعثين السعوديين في الولايات المتحدة على وجه الخصوص الرغبة في تحمل المسئولية والتعاون والتكاتف والجدية والتكيف مع الظروف المختلفة والبيئة الجديدة المحيطة بهم والبعيدة عنهم.
إن تحمل المسئولية من أبجديات تكوين الشخصية الجادة في سوق العمل السعودية، بل تعد سمة شخصية للقياديين في الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية، وإذا كانت الشركات السعودية تتذمر من عدم جدية الباحثين عن العمل من السعوديين، فإن هذه الحجة ليست صحيحة، فتخرج المبتعثين من الجنسين وانخراطهم في سوق العمل ناجح بكل المقاييس، ومن الضروري أن تكون بيئة التعليم في المملكة محفزة على التعلم وتحمل المسئولية وترسيخ قيم العمل الصحيحة كما هو الحال في البيئة التعليمية بالدول المتقدمة والنامية، وللأسف أن بيئة العمل غير مشجعة في القطاع الخاص بسبب اعتماد الشركات على العمالة الوافدة بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم. وقد يلقي البعض في السابق اللوم على النظام التعليمي في المملكة، لكنه بدأ يهتم بجوانب الإبداع والتحفيز لبناء كوادر وطنية تناسب سوق العمل وتلبي احتياجاته في شتى المجالات.
ومن المؤكد أن بيئة التعليم في معظم جامعات الدول الصناعية المتقدمة والنامية تشجع الطلاب على التعلم وتحمل المسئولية والبحث العلمي والتحليل، بينما بعض جامعات الدول النامية لا تزال في مراحل بدائية في الإبداع والابتكار، وإذا كانت مخرجات التعليم غير مناسبة لسوق العمل كما يقول البعض من أصحاب الأعمال بسبب ضعف ثقافة العمل وقيمه بين الشباب، فإن الباحث عن العمل لن يجده بسهولة، ومن الجدير هنا الإشارة إلى أن بيئة العمل تحتاج للحوكمة في التدريب والتوظيف، حيث يعتقد أرباب العمل والمدراء أن التقصير من الشباب، بينما هم يحققون الأرباح على حساب الاقتصاد بتوظيفهم الأيدي العاملة الوافدة برواتب يعتقدون أنها منخفضة، بينما هي في الحقيقة عالية إذا وضعوا جميع التكاليف في الحسبان.
أتمنى المزيد من الابتعاث في التخصصات النادرة، وكذلك في المتوفرة في جامعاتنا لتنويع مجالات التوظيف والثقافات.
اسمي فهد ناصر المنصوري، وأريد أن أشارككم تجربتي التحويلية مع قرض الاتحاد الأوروبي. لقد كانت فرصة غيرت حياتي وأدت إلى تحويل عملي المتعثر وساعدتني في إدارة ديوني. قبل اكتشاف قرض الاتحاد الأوروبي، كنت مرتبكًا، لكن فريقهم المحترف والصادق طمأنني. تقدمت بطلب للحصول على قرض بقيمة 740.000 درهم إماراتي، وسمحت لي العملية البسيطة وخطة السداد المرنة لمدة 10 سنوات بتنمية عملي وسداد الديون. بفضل قرض الاتحاد الأوروبي، أصبحت الآن مستقرًا ماليًا. أوصي بهم بشدة للحصول على دعم مالي موثوق. تواصل عبر WhatsApp على +393510709856، أو Telegram على +393509828434، أو البريد الإلكتروني على EuropeanUnion_loansyndication@outlook.com.