بلغ عدد المخترعين السعوديين المسجلين لدى الهيئة السعودية للحماية الفكرية 2684 مخترعا. هذا العدد خاص فقط بـ2022 ممن صدرت لهم براءة اختراع. فالمملكة تحتل منذ أعوام المرتبة الأولى عربيا، والـ25 عالميا، في براءات الاختراعات المسجلة عالميا "حسب منظمة الويبو لـ2021".
غير أن أغلب المخترعين لدينا يعانون عدم تنفيذ وتطبيق اختراعاتهم على أرض الواقع "بعكس الصين مثلا التي يتحول جزء كبير من اختراعاتها إلى منتجات قابلة للتصدير".
في المملكة، وعالمنا العربي بأكمله، لا تترجم اختراعاتنا إلى صناعات يتم بيعها وتصديرها.. لا تتحول إلى منتجات جديدة تخدم الوطن وتضيف إلى الاقتصاد وتسهم في التنمية.
لهذا السبب أتمنى على رجال الأعمال الاستماع للمخترعين وتبني ابتكاراتهم. لا نريد منهم إحسانا ولا حتى مجاملات وطنية، نريد فقط أن ينظروا إلى الأمر من زاوية تجارية وأفكار تحقق عوائد مادية.
هذه الحقيقة الغائبة عنا هي التي تجعل الشركات العالمية تنفق بسخاء على برامج الأبحاث وشراء الإبداعات الجديدة، فهي تدرك أن نجاح "فكرة واحدة" يؤهلها إلى إنشاء صناعة جديدة واحتكار السوق فترة طويلة.
مشكلة المخترعين لدينا أنهم ليسوا مستثمرين أو رجال أعمال وصناعة، غير متخصصين في المراحل التالية للابتكار ولا يعرفون ماذا يفعلون بشهادة "البراءة" التي حصلوا عليها. فمرحلة التنفيذ والتصنيع تتطلب تخصصات دقيقة ومراحل مكلفة ودراسات جدوى وصنع نماذج العمل التشغيلية، وجميعها ليست فقط تخصصات مختلفة، بل تحتاج إلى رأس المال وميزانية تنفيذ وإدارة.
سنظل نسمع عن شباب اخترعوا هذا الجهاز أو ذاك، لكننا لن نسمع عنهم شيئا بعد ذلك، كما يحدث من عقود وأعوام طويلة. والعيب بالتأكيد ليس في هؤلاء الشباب "فهم أحرص من غيرهم على تطبيق ما اخترعوه"، بل في وزارات بيروقراطية، ورجال أعمال لا يدركون أهمية الابتكارات في بناء الصناعات الجديدة!
لا بد من وجود شراكة ناجحة بين المخترعين والمستثمرين لتحويل ابتكاراتنا إلى منتجات قابلة للتصنيع والتصدير.
وقبل أن نحقق مثل هذه الشراكة "بين الفكرة ورأس المال"، هناك سؤالان يجب أن نجيب عنهما في أقرب وقت ممكن:
الأول، ما الجهة أو الهيئة المسؤولة عن تحويل اختراعاتنا إلى منتجات اقتصادية قابلة للتطبيق والتصنيع والتصدير؟
الآخر، ما الجهة أو الهيئة التي تتولى تسويق هذه الاختراعات في الخارج، وتجمع بين المخترعين ورجال الصناعة في الداخل؟
طبعا، لا يزال سؤالنا الأول قائما: كم اختراعا سعوديا تحول حتى الآن إلى منتج قابل للتصدير؟
نقلا عن الاقتصادية
وما جدوى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا وميزانياتها الضخمة إن لم تتبنى هذه الإختراعات وتطويرها. سؤال يحيرنى لزمن ماذا قدمت هذه المدينة للوطن حتى اليوم!؟ ليتها تنشرما حققته فنحن شبه جهلة بهذا الكيان !! شكرا لمقالاتك الهادفة .
سبق أن رفضت البنوك التي أعمل بها بسبب عدم كفاية المدخرات وحالة القرض الشخصي. كان هذا على الرغم من مساعدة الوسيط السابق الذي كان لديه حق الوصول إلى بعض البنوك فقط مع كون غالبيتها مؤسسات كبيرة. من خلال بعض عمليات البحث على google ، وجدت الاتحاد الأوروبي وتم تعييني مريم يوسف كوسيط لي. إنها ودودة للغاية للتعامل معها وكانت دائمًا بجانبي لتقديم الدعم طوال عمليات طلب القرض. إنها موجودة دائمًا لإعطائي النصيحة وتقديم الدعم لي ، مما يعني الكثير بالنسبة لي. أخيرًا ، حصلت على قرض من الاتحاد الأوروبي وأرسلوا لي القرض بصدق دون أي رسوم تسجيل أو تأمين وتحويل. الحمد لله. شكراً جزيلاً للاتحاد الأوروبي! أود بالتأكيد أن أوصي بالاتحاد الأوروبي لأي شخص يواجه نفس الوضع في الحصول على قرض شخصي أو قرض عقاري ؛ يعتبر الاتحاد الأوروبي شركة إقراض قروض موثوقة تتمتع بموافقة سريعة وتحويل القرض ، وجميع الوكلاء ودودون وصادقون في التعامل مع العملاء ؛ أوصي بشدة بالاتحاد الأوروبي هنا. أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى EuropeanUnion_loansyndication@outlook.com أو عبر WhatsApp على +393510709856 للحصول على أي مساعدة مالية.