لم تكن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بحاجة لتأكيد أن المشروبات الكحولية لن تباع في الأسواق الحرة، وفقاً لقواعد واشتراطات إنشاء الأسواق الحرة التي نشرت في الجريدة الرسمية ويبدأ العمل بها خلال شهر من نشرها !
فغير القواعد النظامية، هناك قواعد أخلاقية لبلد الحرمين الشريفين لا يمكن أن تسمح ببيع المحرمات، لكن التأكيد مهم لقطع الطريق على أي شائعات وأخبار مدسوسة يحاول الإعلام المعادي تمريرها لتشويه صورة المملكة وتأليب الرأي العام عليها في العالم الإسلامي !
اللافت أن معظم من يتلقفون هذه الشائعات والأخبار المدسوسة ويطيرون بها لإشباع نهمهم في الاصطياد في المياه العكرة والإساءة للمملكة حكومة وشعباً يعيشون في بلدان تسمح أنظمتها ببيع المشروبات الكحولية ويرخّص فيها لأنشطة البارات والملاهي الليلية، وكان أولى بهم أن يلتفتوا لحدائقهم بدلاً من قذف أشجار حدائق الآخرين !
أما الأدهى فهو أن بعض الإعلاميين العرب المعادين لا يعيشون في مدن فاضلة أو يمارسون حياة مثالية، فبعض القومجية والمقاومجية يعيشون حياة ماجنة تزكمها رائحة الكحول، وبعض حملة شعارات الإسلام السياسي يعيشون في بلدان إسلامية إلى جوار البارات والمواخير، بل إنهم يلتمسون الأعذار لحكوماتها في السماح ببيع الخمور وتقنين الشذوذ وممارسة الدعارة !
باختصار.. قافلتنا تسير والثعابين تختنق بسمومها !
نقلا عن عكاظ