أتفهم ارتفاع أسعار عناصر إنتاج الألبان ومشتقاتها، لكنني لا أفهم أن تتخذه بعض شركات الألبان عذراً لرفع أسعار منتجاتها، في الوقت الذين تعلن فيه قوائمها المالية عن تحقيق صافي أرباح يصل بعضه إلى حوالى ملياري ريال !
فإذا كانت لا تستطيع تحمل فارق التكلفة على حساب هامش ربح ملياري، فإن من سيتحمل الفارق عدة قطاعات لا تقف عند منتجات الألبان على أرفف ثلاجات البقالات وحدها، فهذه الزيادة ستؤثر في قطاع الأغذية والمشروبات وكل ما تدخل الألبان ومشتقاتها في صناعته بشكل عام، خاصة في المطاعم والمقاهي ومقاصف المدارس !
الشركات الغذائية السعودية الكبرى تتحمل مسؤولية وطنية تجاه المجتمع، خاصة عندما تحقق أرباحاً هائلة يمكن أن يغطي جزء منها فارق ارتفاع التكلفة، على الأقل من باب الالتزام تجاه المجتمع ومصلحته في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة، فهذه الشركات حصلت على دعم الدولة في إنشائها وتنمية نشاطتها كجزء من مشروع وطني لتحقيق الاستقرار والأمن الغذائي، كما أنها حصلت على دعم المستهلك الذي كان وفياً لمنتجاتها طيلة عقود !
وكنت في السابق أدافع عن فوارق الأسعار بين شركات الألبان على أساس فوارق الجودة، لكن لا يمكن أن أدافع عن رفع أسعار منتجات بحجة ارتفاع أسعار مدخلاتها وتكاليف الشحن في الوقت الذي تحقق فيه أرباحاً صافية بمئات الملايين !
باختصار، للمستثمر.. كما أن المستهلك تحمل معك العبء عندما كنت تخسر، فعليك أن تتحمل معه العبء وأنت تربح !
نقلا عن عكاظ
من وجهة نظري وبعيدا عن العاطفة كون اي مستهلك لا يرعب مبلغ اعلي لنفس المنتج فى اليوم التالي ولكن اذا تكلمنا عن الشركة الاكبر فى هذا المجال نري ان الاعلان المصدر كان بمنتهي الشفافية وعزا هذا الى ارتفاع هذا الى تكلفة الشحن , اليوم تاكدت من ان زيادة الاسعار فقط للاحجام الصغيرة ولم تمس الاحجام العائلية بغرض باستمرار الجودة المعتادة. امل من الاخ خالد التطرق الى وكالات السيارات التي ترفع الاسعار مباشرة او عن طريق المعارض باعطاء مواعيد خيالية للتسليم وتشجيع السوق السوداء خاصة الوكيل الاكبر حجما والاكثر تسويفا وتلاعبا بالموطن !!