كثير من المتداولين لديهم عدة محافظ في عدد من البنوك، غير أن المحفظة الرئيسية في بنك واحد استراح له المتداول، وطلب منه تأهيله للتداول في أسهم السوق الموازية (نمو) وتم تأهيله حسب النظام، المشكلة أنه إذا أراد التداول في تلك السوق، أو الاكتتاب، بواسطة بنك آخر، أو شركة وساطة، اعتبروه غير مؤهل للتعامل في سوق (نمو) لا في الاكتتاب ولا في التداول، مع أنه تم تأهيله في بنكه الرئيس منذ زمن، لكن ذلك التأهيل لم يتم تعميمه على جميع المصارف وشركات الوساطة المرخصة.
نقترح على هيئة سوق المال الموقرة أن تطلب من كل الجهات المرخصة بياناً بأسماء المؤهلين للتداول في (نمو) وتعميمه على كل المصارف والشركات المرخص لها بالتداول والاكتتاب تيسيرًا على الناس وتسهيلًا للإجراءات ودعمًا لسيولة السوق والاكتتابات، فإن كثيرين لم يستطيعوا الاكتتاب في الشركات المطروحة في سوق (نمو) لأن تأهيلهم لهذه السوق تم عن طريق بنك واحد أو اثنين ولم يتم إبلاغ الجميع به.
والأفضل والأسهل أن تتم الاكتتابات كافة عن طريق (المحافظ) في أي بنك كان أو شركة وساطة عن طريق (تداول) نفسها، وتصب أموال الاكتتاب لدى ضامنه الذي يتولى مهمة التخصيص، هذا الاقتراح يسهّل الأمر على الناس، ويحقق تكافؤ الفرص لدى كل المصارف وشركات الوساطة المؤهلة، ويضيف موردًا ماليًا لشركة تداول من عوائد إتمام الاكتتابات، والتي تصب الآن في خزائن البنوك المتخمة أصلًا بالأموال والأرباح، والتي يملك معظم أسهمها قليل من المواطنين، وتتركز ملكيتها في عوائل محددة.
وبالمناسبة نقترح تحويل الشركات التي تدمن الخسائر إلى سوق (نمو) تأديبًا لإدارتها، وإنصافًا للشركات الرابحة ذات الإدارات الناجحة، مثلما يتم الآن تحويل بعض الشركات الناجحة نسبيًا من (نمو) إلى السوق الرئيسية (تاسي) ولنا في [دوريات كرة القدم] مثال وسابقة، فأي فرق ضعيفة تهبط، وأي فرق قوية تصعد، وفي هذا إنصاف وإشعال لروح المنافسة الشريفة.
نقلا عن الرياض
اتفق معك -- فعلا لو بتكتتب في بنك اخر يبغال قصه -- خصوصا فالكم