بادر العديد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص بالاحتفال باليوم الوطني بإنتاج أغانٍ وطنية أو إطلاق عروض تسوق ترويجية مخفضة، لكن احتفالية نوعية مختلفة لفتت انتباهي قدمتها دلة البركة بالتعاون مع مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية بإطلاق مبادرتي «نوابغ المستقبل» و«غراس السعودية الخضراء» احتفالا باليوم الوطني!
فوفقا لما نشرته عكاظ الإثنين الماضي فإن مبادرة نوابغ المستقبل التي تصادف تدشين برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية ٢٠٣٠، تهدف إلى اختيار ٣٦ متفوقا ومتفوقة من خلال معايير تقييم دقيقة تشمل التحصيل الأكاديمي والقدرات والمهارات الذهنية والنفسية والاجتماعية، ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم ببرامج متخصصة لضمان جاهزيتهم للالتحاق بأرقى المؤسسات الأكاديمية والجامعات العالمية ومتابعة مسيرتهم التحصيلية والعلمية ليعودوا ويسهموا في تنمية وطنهم!
أما مبادرة غراس السعودية الخضراء التي تهدف لزيادة الرقعة الخضراء في العاصمة ومختلف مناطق ومدن المملكة، وتنسجم مع مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد فهي تربط بين الالتزام البيئي والعاطفة الوطنية!
ما يستحق الثناء هنا هو أن تختار بعض شركات ومؤسسات القطاع الخاص مثلما فعلت دلة البركة ومؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية المساهمة في الاحتفال باليوم الوطني بمبادرات ذات أثر مستدام في خدمة الوطن وتحقيق التنمية، والمساهمة في تحقيق مستهدفات برامج رؤية ٢٠٣٠ الطموحة!
ولعل ذلك يحفز شركات ومؤسسات القطاع الخاص لاتخاذ مسارات نوعية في مشاركاتهم الاحتفالية بمناسبة اليوم الوطني في المستقبل، فأعظم احتفال باليوم الوطني هو أن نضع لبنة في بناء مستقبل الوطن!
نقلا عن عكاظ
أتفق معك تماماً فنحن بحاجة لأفعال تليق بحبنا بهذا الوطن ، فقد أصبحت أغلب إحتقالاتنا بهذه المناسبة الكبيرة شكلية وبعضها مثل ما حصل في أغلب مدننا الرئيسية تجاوزت ذلك بتشويه مبالغ فيه وإغلاق للشوارع الرئيسية وعدم التمتع بهذه المناسبة والعطلة مع الاهل او الاصدقاء للخروج والتغيير في مطعم أو سوق أو في مكان مناسب مفتوح فالشوارع الرئيسة أغلبها مغلق والمطاعم أصبحت لا تقدر على تلبية الطلبات في وقتها لعدم تمكن مندوبيها من الحركة وسط كل هذه الشوارع المغلقة علاوة على بعض مناظر الفوضى والتحرش والتجاوزات التي شوهت أجمل ما في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا