كما تقدمت المملكة العربية السعودية دول العالم في مكافحة وباء كورونا، تقدّم تطبيق(توكلنا) على كل تطبيق مماثل في الدنيا، فهذا التطبيق العجيب يحتوي على 50 خدمة أساسية توفر، بإذن الله، الصحة والراحة للفرد والمجتمع، ويستخدمه ويستفيد منه حتى الآن عشرون مليون إنسان، ويمتاز بالسهولة والموثوقية التامة، وهو مرشح لجائزة الاتحاد الدولي للاتصالات 2021، أما بالنسبة للمقيمين في المملكة وخارجها من مواطنين ووافدين، فهو أشبه ب(المعجزة)بلا مبالغة، إذ يضع جميع التسهيلات والخدمات في يد حامله.
أنشأ تطبيق(توكلنا) العظيم، بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات المعنية، الهيئةُ السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، (سدايا) وهي متعمقة جدا في هذا التخصص الذي تتنافس في سباقه دول العالم المتقدم لأنه وجه الحضارة الجديدة ومفتاح المستقبل المشرق.
وتستند (سدايا) وتطبيق (توكلنا)على أرض صلبة من قوة ومتانة البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في المملكة، مما جعل شركة من أكبر شركات العالم وأفضلها تقنية تفتح أكاديمتها في المملكة (أكاديمية أبل)المفتوحة الآن في جامعة الأميرة نورة، وتقبل من تحمل الرغبة والشغف بدون اشتراط مؤهلات، ونتوقع أن تتوسع في جامعاتنا الأخرى، وقبلها (أكاديمية طويق)التي أنشأها الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والتي تقدم مستوى عاليًا من البرامج التدريبية على التقنية المتقدمة.. وفي هذا فرص واعدة لشبابنا من الجنسين ليتسابقوا نحو التأهيل السليم وتوطين التقنيات الحديثة في الوطن.
ونتوقع أن تنقل أبل والشركات العالمية مراكزها الاقليمية إلى المملكة فهذا سوقها الضخم ومن الغريب أن تكون بعيدة عنه، سيارتي، على سبيل المثال، يهاتفني عنها مندوب من خارج المملكة! ليسألني عن مدى جودة خدمات الوكيل هنا ! مع أن الموجود منها في المملكة يعادل الموجود في الدول العربية كلها ! الآن المملكة تفتح ذراعيها لاستقبال تلك الشركات وتوفر لها كل التسهيلات، مما يوفر فرص عمل ويحرك الاقتصاد ويخدم المستثمرين والمستهلكين.
يكاد عصر الورق والمراجعات الشخصية ينقرض في بلادنا مع تعميم الخدمات الرقمية في الحكومة والبنوك ومفاصل الاقتصاد والخدمات، في سعي دؤوب حثيث نحو تحقيق النمو المستدام وتوفير جودة الحياة.
توكلنا على الله عز وجل واستعنا به سبحانه وتعالى في التعاون جميعًا لبناء السعودية الحديثة وتقدمها من كل النواحي وفي كل المجالات.
خاص_الفابيتا
دام عزك يا وطن
بارك الله فيك .. عندي سؤال : لماذا لا تقبل (أكاديمية أبل) إلا النساء ؟ لماذا لا تقبلنا نحن الشباب؟!
تطبيق توكلنا حمله الناس لانه اجباري لدخول المحلات والدوائر الحكومية , اما التطبيق الثورة فهو تطبيق ابشر وتوكلنا هو جزء منه