بلغ العائد المحلي من إعلانات Google في مواقع التصفح الإلكترونية التي تستهدف المتلقي السعودي: صفراً، فلا الدولة تتقاضى ضريبة على هذه الإعلانات العابرة للفضاء الافتراضي، ولا الاقتصاد المحلي يحصل على حصته من عوائدها !
ويقدر بعض المختصين حجم قيمة هذه الإعلانات ما بين 1-2 مليار ريال سنوياً، وبينما فرضت بعض الدول خاصة في أوروبا ضرائب على قيمة هذه الإعلانات نجد أنها في السعودية وغالبية دول المنطقة تعبر الحدود وتستهدف المستهلك المحلي دون أي ثمن، بينما هي حصة مقتطعة من حجم الإعلان ذي العائد المحلي قبل طوفان أدوات الإنترنت الجديدة وتطبيقات التواصل !
وأكثر من تسرب حصة العائد المحلي، فإنها تمثل ثغرة تستغل أحياناً في تمرير عناوين موضوعات سياسية مشوهة وإعلانات تجارية مشبوهة تخالف أنظمة النشر وقوانين التجارة، كما أنها تتخذ في الغالب هيئة الإعلانات الاقتحامية المزعجة عند تصفح مواقع وتطبيقات الأخبار والتواصل !
ولا أدري من المسؤول عن إيجاد تشريعات تضبط مثل هذه العلاقة الإعلانية بين «جوجل» ومواقع الاستضافة المحلية، أو تطبيقات التواصل الاجتماعي والمعلنين المحليين، فالمسألة تبدو حتى الآن بلا ضابط، والحصة المحلية المستحقة من عوائدها بلا راصد، وبرأيي أن عدة أطراف حكومية بحاجة للالتقاء حول هذه المسألة ومناقشتها من الجوانب الأمنية والقانونية والضريبية والاقتصادية !
باختصار.. حان وقت إصدار فاتورة لـ Google !
بالضبط. نموذج عمل غووغل يدخل ضمن إيراداته دخل إعلانات الطرف الثالث عبر خدمة آد سينس و خدمات المعلنين الأخرى غير آد سينس. ويبدو أن عدة دول طالبت وحصّلت عوائد من هذا الدخل. كما أن الإعلانات عبر غووغل لاتخضع حتى الآن للتنظيم المحلي.
غزو تقني بامتياز
سنكون بحاجة إلى نقل التجربة من الدول الصديقة عن طريق التواصل من الملحقيات بها، لنبدأ من حيث انتهوا وتكوت هيئة الزكاة والدخل هي الجهة الرئيسية الراعي للمبادرة وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هي الجهة الفنية ووزارة الإعلام أو/ وزارة التجارة هي الجهة العملية.
للاسف هذ الواقع وفوق هذا تفتح مكاتبها في دولة مجاوره مع ان السوق السعودي الاكبر في الشرق الاوسط في مجال الاعلانات وعدد مستخدمين شبكات التواصل حان الوقت لوضع تنظيمات منها ضريبة وفتح مكاتب وتوظيف ابناء البلد في هذي الشركات هذي الشركات لها تأثيرات اقتصادية و امنيه وتركها تعمل من خارج البلد بدون مكاتب محلية مخاطرة
تويتر فتحت مكتبها الاقليمي في دبي رغم ان اغلب دخلها في الشرق الاوسط من السعودية !! كم وظيفة كان ممكن خلقها للسعودين لو تم الطلب منهم بفتح المكتب داخل السعودية