تبدو كثير من شركاتنا المساهمة كورق الشجر الجاف، الذي كلما دبّ فيها الموت تم ضخ المزيد من المياه المهدورة فيها (خفض رأس مال ثم رفع رأس مال!!) وهي - في كثير منها- لا ظلٌّ ولا ثمر، تعود مرة أخرى للجفاف والموات رغم هدر المياه.. (ومن تلك الشركات : (الأسماك، أنعام، الكابلات، الورق، زين، عذيب، وكثير من شركات التأمين) وعلى صغار المساهمين الانصياع التام لقرار الجمعية العمومية بالموافقة على خفض رأس المال ثم رفعه مطالبة من المساهمين ضخ المزيد من الأموال في الشركة ذات الخسائر المتراكمة، والتي غالباً ما تعود خسائرها لسوء الإدارة، وارتفاع المصاريف المهدورة، وتكاليف الموظفين المُبالغ فيها، ومكافآت أعضاء مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين، مكافآت على أنهم خسّروا الشركة ووضعوها على حافة الإفلاس؟!! ..
نقترح ألّآ تتم الموافقة على رفع رأس مال أي شركة مساهمة خاسرة إلّا بعد تقديم تقرير من خارج الشركة، تُعِده جهات محايدة متخصصة في الإدارة المالية والمحاسبة لمعرفة أسباب الخسائر المتراكمة، وهل نموذج عمل الشركة قابل للاستمرار أم لا؟ وهل إدارتها صالحة أو فاسدة أو مُهملة؟ تقرير شامل الاستقصاء يحمي المساهمين والاقتصاد الوطني من هدر الأموال ومن عبث العابثين.
نقلا عن الرياض
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
ما حد ماكلها الا المساهم الصغير اللي لا حول ولا قوة يشوف راس ماله يذوب ولا يقدر يسوي شيء والمشكلة ان العملية تكرر اكثر من مرة وكأنها لعبة المفروض يتحاسب مجلس إدارة الشركة هذا حقوق ناس مولعبة
جزاك الله خير، كلام جميل ومنطقي، مع تغير مجلس الادارة والمدير التنفيذي، مهما كانت المبررات، (لأن من يأتي بالفشل لا تنتظر منه أن يأتي بالنجاح)وشكرأ
كلام صحيح، و يضاف وجود خطة عمل استراتيجية للنهوض
كلام صحيح، و يضاف وجود خطة عمل استراتيجية للنهوض
كلام صحيح، و يضاف وجود خطة عمل استراتيجية للنهوض