لا تزال مفاهيم وممارسات حوكمة الشركات corporate governance تشكل حيزا كبيرا على خريطة مسيرة الشركات في العالم. لقد أثبتت الدراسات مرارا أن مستوى الحوكمة المطبق يؤثر في ربحية الشركات، واستمراريتها، وتطور الأعمال. حيث إن هذا الأمر يرتبط مباشرة بممارسات القيادة الداخلية internal leadership ويؤثر في حقوق أصحاب المصالح Stakeholders. ذكرت مجلة Forbes في مقال للكاتب Michael Peregrine عن توجهات حوكمة الشركات في عام 2019 التي لم يكن من ضمنها نشاط المساهمين، والأمن السيبراني، وتغير المناخ، وقانون الضريبة وفرص العمل، ولا تشريعات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC. وجاءت أهم التحديات التي يجب التركيز عليها ما يلي:
1 - مواجهة التقلبات المحيطة: يواجه المديرون التنفيذيون كثيرا من التقلبات ذات الآثار في الاستراتيجيات منبعها التوترات الاقتصادية والتنظيمية، ما يحدث أجواء من عدم اليقين تتطلب تركيز وارتباط مجلس الإدارة لمواجهة هذه التحديات.
2 - مبادرات العدالة التنظيمية: يعتقد كثير من قطاعات العاملين أن على الشركات العمل على مبادرات يرونها مبادرات للمسؤولية الاجتماعية للشركة CSR وهي حقيقة تلبي طموحات تتواءم مع العدالة التنظيمية، وهنا يجب على مجلس الحوكمة Board of Directors أن يهذب هذه المبادرات ويوجهها لأهدافها الحقيقية.
3 - المساواة بين الجنسين: لا يزال موضوع المساواة داخل بيئة العمل يشكل هاجسا كبيرا يتواءم مع الرغبات في تطوير بيئة العمل الداخلية للنساء، خصوصا مع ظهور تقارير مستقلة عن هذا الوضع، لهذا أصبحت موضوعات تهيئة بيئة العمل الداخلية وتحقيق المساواة بين الجنسين من أهم ما يواجه مجالس الإدارات BODS.
4 - السياسة التقدمية وحوكمة الشركات: في الولايات المتحدة أصبحت الحوكمة من أهم الموضوعات التي يمكن التركيز عليها خلال انتخابات 2020، وقد تتولى ولايات مختلفة أفكارا لتطوير الحوكمة أسوة بما تم في كاليفورنيا، وتتم مناقشة موضوعات المنفعة العامة للشركات وحق الموظفين في اختيار جزء من مديري الشركات كإحدى أدوات الانتخابات المقبلة.
5 - الكفاءة التقنية: تقترح "وول ستريت جورنال" أن تكون عناصر الكفاءة التقنية من بين أهم الخصائص التي يجب أن تتبناها جميع الشركات. أصبحت الكفاءات في هذا الوقت تعتمد على التقنية، سرعة الاتصال، إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وغيرها. لذلك تتأثر الحوكمة الفعالة بمدى إدراك المديرين للتكنولوجيا ومواكبة التحول الرقمي.
في المقال المقبل نستكمل التوجهات الخمس التالية، وكيف يمكن أن تؤثر في مستقبل الشركات في العالم، والمملكة خصوصا.
نقلا عن الاقتصادية
1 - مواجهة التقلبات المحيطة: يواجه المديرون التنفيذيون كثيرا من التقلبات ذات الآثار في الاستراتيجيات منبعها التوترات الاقتصادية والتنظيمية، ما يحدث أجواء من عدم اليقين تتطلب تركيز وارتباط مجلس الإدارة لمواجهة هذه التحديات.
2 - مبادرات العدالة التنظيمية: يعتقد كثير من قطاعات العاملين أن على الشركات العمل على مبادرات يرونها مبادرات للمسؤولية الاجتماعية للشركة CSR وهي حقيقة تلبي طموحات تتواءم مع العدالة التنظيمية، وهنا يجب على مجلس الحوكمة Board of Directors أن يهذب هذه المبادرات ويوجهها لأهدافها الحقيقية.
3 - المساواة بين الجنسين: لا يزال موضوع المساواة داخل بيئة العمل يشكل هاجسا كبيرا يتواءم مع الرغبات في تطوير بيئة العمل الداخلية للنساء، خصوصا مع ظهور تقارير مستقلة عن هذا الوضع، لهذا أصبحت موضوعات تهيئة بيئة العمل الداخلية وتحقيق المساواة بين الجنسين من أهم ما يواجه مجالس الإدارات BODS.
4 - السياسة التقدمية وحوكمة الشركات: في الولايات المتحدة أصبحت الحوكمة من أهم الموضوعات التي يمكن التركيز عليها خلال انتخابات 2020، وقد تتولى ولايات مختلفة أفكارا لتطوير الحوكمة أسوة بما تم في كاليفورنيا، وتتم مناقشة موضوعات المنفعة العامة للشركات وحق الموظفين في اختيار جزء من مديري الشركات كإحدى أدوات الانتخابات المقبلة.
5 - الكفاءة التقنية: تقترح "وول ستريت جورنال" أن تكون عناصر الكفاءة التقنية من بين أهم الخصائص التي يجب أن تتبناها جميع الشركات. أصبحت الكفاءات في هذا الوقت تعتمد على التقنية، سرعة الاتصال، إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وغيرها. لذلك تتأثر الحوكمة الفعالة بمدى إدراك المديرين للتكنولوجيا ومواكبة التحول الرقمي.
في المقال المقبل نستكمل التوجهات الخمس التالية، وكيف يمكن أن تؤثر في مستقبل الشركات في العالم، والمملكة خصوصا.
نقلا عن الاقتصادية