تسعى المملكة ضمن منظومة دول العالم إلى نشر السلام والاستقرار، وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق الاستدامة والرخاء لمنطقة الشرق الأوسط ودول العالم. وبدورها القيادي في العالمين الإسلامي والعربي تساعد المملكة الدول الشقيقة على تحقيق هذه الأهداف من أجل إيجاد عالم خال من التهديدات، والتنمر المارق الذي تمارسه بعض قوى الشر في المنطقة مدعومة بسياسات وأطماع تطمح لإيجاد منطقة خالية من الاستقرار لتعزيز مكاسب لتلك الأطراف على حساب شعوب المنطقة. كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عراب "رؤية المملكة 2030"؛ أن الشرق الأوسط مقبل على تنمية ستجعله أوروبا الجديدة. من أهدافه الطموحة التي بدأت تتحقق تخفيض الاعتماد على مورد وحيد للدخل القومي، وبدأت الخطط الاستراتيجية الطموحة في تحقيق التنوع في مصادر الدخل الذي تضاعفت فيه الإيرادات غير النفطية في آخر عامين لتصل إلى ثلاثة أضعاف، وبرؤية اقتصادية ستحقق السعودية لأول مرة ميزانية بأكثر من تريليون ريـال، مصحوبة بعدد من المشاريع التطويرية التي تهدف إلى نقل المملكة إلى مصاف الدول الأكثر تقدما.
على الصعيد السياسي اتخذت المملكة مواقف بطولية في الدفاع عن الشرعية في اليمن، وتحقيق الاستقرار لدول المنطقة من أجل توفير بيئة جاذبة للاستثمار والرخاء لشعوب المنطقة. هذا الأمر بالتأكيد يغيظ جماعات ودويلات لا تريد أن يعم الاستقرار ولا أن تتخلص الشعوب من العبودية والاستعمار للموارد والأفكار. وفي سبيل ذلك تتعرض المملكة لعديد من الهجمات المارقة من قبل جماعات ترى أن استقرار المنطقة سيؤدي لنزع المكاسب التي تقتات منها.
تلقت المملكة ودول المنطقة عديدا من التهديدات التي تسببت في زعزعة أمن الخليج وأمن الملاحة البحرية وظلت صامدة في وجه هذه التحديات وتؤكد للعالم أن التهديدات التي تطول دول المنطقة ستعود بعواقب وخيمة على جميع دول العالم. وقد تعرضت أخيرا مواقع تابعة لشركة "أرامكو" في محافظة بقيق وهجرة خريص لهجوم إرهابي تخريبي جبان، باستخدام طائرات دون طيار "درون". الهجوم الجبان يهدف إلى هز ثقة العالم بقدرة المملكة على تحقيق الاستقرار لأسواق النفط. وأدانت الأمم المتحدة الهجمات على منشأتي النفط السعوديتين، وحذر الاتحاد الأوروبي من أن ذلك يمثل "تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، ويهدد بتعطيل إمدادات الطاقة العالمية". فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي أن استهداف منشأتي النفط السعوديتين "هجوم غير مسبوق على إمداد العالم من الطاقة". كما توالت رسائل الاستنكار والتنديد من القوى العالمية والدول. حذرت المملكة مرارا وتكرارا من أن عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط سيؤدي إلى مخاطر كبيرة على الاقتصاد العالمي، وأن جميع دول العالم ستتأثر بهذا، ودعت إلى وقوف الجميع في وجه الدول والجماعات الإرهابية المتطرفة من أجل توفير بيئة آمنة تساعد على تحقيق النمو والسلم العالميين، وتساعد على تحقيق أهداف الاستدامة التي يسعى أغلب دول العالم إلى تحقيقها تحت مظلة الأمم المتحدة والتعاون الإنساني البناء. جاءت هذه الأحداث لتؤكد للعالم أن المخاطر التي استشرفتها المملكة، وعملت مع دول التحالف والدول الصديقة على دحرها لم تكن مخاطر ضعيفة الحدوث وإنما كانت لها مؤشرات ظهرت على السطح وعواقب حدوثها ستطول الجميع.
الحديث هنا يطول ويجب أن يلتئم العالم ويسمي الأمور بأسمائها متى ما كانت النيات صادقة لإيجاد منطقة خالية من النزاعات والمؤامرات تسعى إلى تحقيق الرخاء والاستقرار. وبالتأكيد فإن المملكة ستظل حاملة لراية السلام بيد وبالأخرى قوة ضاربة لمريدي الفتن، وتخليدا لما ذكره ولي العهد عندما قال إن همة السعوديين مثل "جبل طويق"، ولن تنكسر؛ ستظل المملكة حاملة راية السلام ومجاهدة في سبيل تحقيق النماء والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط وشعوبها.
نقلا عن الاقتصادية
على الصعيد السياسي اتخذت المملكة مواقف بطولية في الدفاع عن الشرعية في اليمن، وتحقيق الاستقرار لدول المنطقة من أجل توفير بيئة جاذبة للاستثمار والرخاء لشعوب المنطقة. هذا الأمر بالتأكيد يغيظ جماعات ودويلات لا تريد أن يعم الاستقرار ولا أن تتخلص الشعوب من العبودية والاستعمار للموارد والأفكار. وفي سبيل ذلك تتعرض المملكة لعديد من الهجمات المارقة من قبل جماعات ترى أن استقرار المنطقة سيؤدي لنزع المكاسب التي تقتات منها.
تلقت المملكة ودول المنطقة عديدا من التهديدات التي تسببت في زعزعة أمن الخليج وأمن الملاحة البحرية وظلت صامدة في وجه هذه التحديات وتؤكد للعالم أن التهديدات التي تطول دول المنطقة ستعود بعواقب وخيمة على جميع دول العالم. وقد تعرضت أخيرا مواقع تابعة لشركة "أرامكو" في محافظة بقيق وهجرة خريص لهجوم إرهابي تخريبي جبان، باستخدام طائرات دون طيار "درون". الهجوم الجبان يهدف إلى هز ثقة العالم بقدرة المملكة على تحقيق الاستقرار لأسواق النفط. وأدانت الأمم المتحدة الهجمات على منشأتي النفط السعوديتين، وحذر الاتحاد الأوروبي من أن ذلك يمثل "تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، ويهدد بتعطيل إمدادات الطاقة العالمية". فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي أن استهداف منشأتي النفط السعوديتين "هجوم غير مسبوق على إمداد العالم من الطاقة". كما توالت رسائل الاستنكار والتنديد من القوى العالمية والدول. حذرت المملكة مرارا وتكرارا من أن عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط سيؤدي إلى مخاطر كبيرة على الاقتصاد العالمي، وأن جميع دول العالم ستتأثر بهذا، ودعت إلى وقوف الجميع في وجه الدول والجماعات الإرهابية المتطرفة من أجل توفير بيئة آمنة تساعد على تحقيق النمو والسلم العالميين، وتساعد على تحقيق أهداف الاستدامة التي يسعى أغلب دول العالم إلى تحقيقها تحت مظلة الأمم المتحدة والتعاون الإنساني البناء. جاءت هذه الأحداث لتؤكد للعالم أن المخاطر التي استشرفتها المملكة، وعملت مع دول التحالف والدول الصديقة على دحرها لم تكن مخاطر ضعيفة الحدوث وإنما كانت لها مؤشرات ظهرت على السطح وعواقب حدوثها ستطول الجميع.
الحديث هنا يطول ويجب أن يلتئم العالم ويسمي الأمور بأسمائها متى ما كانت النيات صادقة لإيجاد منطقة خالية من النزاعات والمؤامرات تسعى إلى تحقيق الرخاء والاستقرار. وبالتأكيد فإن المملكة ستظل حاملة لراية السلام بيد وبالأخرى قوة ضاربة لمريدي الفتن، وتخليدا لما ذكره ولي العهد عندما قال إن همة السعوديين مثل "جبل طويق"، ولن تنكسر؛ ستظل المملكة حاملة راية السلام ومجاهدة في سبيل تحقيق النماء والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط وشعوبها.
نقلا عن الاقتصادية