أثناء كتابة هذا المقال 17 ابريل 2019 كان مؤشر الأسهم السعودية مرتفعاً بقوة.. تجاوز 9200 وبالتحديد قفل يوم الأربعاء 17 ابريل، بقيادة البنوك عامة والراجحي خاصة..
ورغم هذا الارتفاع الواضح، والمتواصل لعدة جلسات، إلّا أن كثيراً من أسهم الشركات الأخرى أصطبغت باللون الأحمر.. لم تعُد السوق كتلة واحدة.. الارتفاع بشكل انتقائي.. ربما كان هذا مؤشر على (الوعي الاستثماري) و(حسن الانتقاء المبني على التمييز).. وربما يكون لأسباب ضعف نتائج الكثير من الشركات.. وتحقيق كثير منها خسائر في الربع الرابع ومنها (صافولا) (الزامل) (الخزف) (التعاونية للتأمين) (عسير) وغيرها.. وهي خسائر تدل على ضعف الإدارة في بعض الشركات.. (صافولا) مثلا لم يتوقع أحد أن تحقق تلك الخسائر الكبيرة، رغم أن (شركة العثيم) المماثلة تربح بشكل جيد..
والمقارنات تطول وتدل على المفارقات العجيبة في أداء إدارات تلك الشركات..
من خلال تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي، ومنتديات الأسهم، كثيرون يبدون خوفهم من نزول شركاتهم - النازلة أصلاً - بشكل أكبر إن صححت البنوك أو نزلت..
نخرج من هذا الوضع المُحرج بعدة دروس منها:
1- أنّ (الإدارة) هي الأساس الأول في حسن أداء الشركات أو سوئها، بدليل أن عدة شركات نشاطها واحد، تربح بعضها بشكل جيد، وتحقق مثيلاتها خسائر كبيرة..
2- إصرار أعضاء مجالس الإدارات الخاسرة على صرف حوافز ومكافآت كبيرة للمديرين التنفيذين رغم أنهم كبّدوا شركاتهم خسائر كبيرة! فهل هذا معقول أو مقبول؟!
3- ضعف بيوت الخبرة في توقع نتائج الشركات، إذ حصل انحرافات كبرى عما توقعته تلك البيوت، بحيث أصبح الاسترشاد بها، فضلاً عن الاعتماد عليها، أمراً غير مُجدٍ كثيراً في هذا الوقت..
4- أهمية توازن المحفظة وتوزيع موجوداتها على عدد من الشركات في أنشطة مختلفة، مع إعطاء أوزان أكبر للشركات القيادية..
5- إيلاء التحليل المالي العميق أهمية كبري تفوق التحليل الفني، ونبذ أوهام (التدبيلة) التي سادت ردحاً من الزمن لدى كثير من المتداولين وخاصة بعض المضاربين الذين شعارهم (غناة الذئب أو موته).. كفانا الله وإياكم شرّ الذئاب!
نقلا عن الرياض
فعلا وهذا شي يقهر
أشك في نقطة الوعي الاستثماري
استاذي بنك الجزيرة يتوقع ان يصحح السوق بعد هذا الارتفاع وانا اتوقع التصحيح لقرب الإجازة ورمضان المبارك ولأنه كان الارتفاع باسهم قليلة
إذا قامت هيئة الفساد بدور كبير شامل لجميع شركات سوق الأسهم السعودي سوف تنكشف أمور مخفية و مخيفة .
المشكلة في من يدير السوق بالكامل فهو يعتقد إنه اذا كان هناك سارق يسرق منزلاً أمام الشرطة وهو لم يبلغ عن سرقته فالشرطة غير مسئولة عن هذه السرقة حتى لو لم يكن صاحب المنزل حاضراً أثناء السرقة أو لم ير أحد جيرانه هذا السارق !!!! بهذه العقلية فقط يدار سوقنا فالهيئة الموقرة متأكدة بأن هذه الشركات خاسرة وترى إدارتها يكملوا سرقة ما تبقى فيها بالمكافئات الضخمة والغير منطقية ومع ذلك تحمل المسئولية لملاك هذه الشركات الذين لا يعرفون بعضهم أو لا يملكون القدرة على التصدي لهذه الادارة الفاسدة والهيئة تبرئ ساحتها من المسئولية رغم مشاهدتها لتدخل مؤسسة النقد في شركات التأمين وإداراتها وإيقافها عن تحصيل المزيد من نشاطات التأمين مما أدى إلى تحسن هذا القطاع وشركاته رغم أنه قطاع ناشئ مقارنة بكثير من الشركات الموجودة في تداول من عشرات السنين !!!!
قد يكون لتداخل الاختصاصات بين الهيئة ووزارة التجارة والجهات الحكومية الاخرى المشرفة أو المرخصة لهذة الشركات دور في الموضوع
ما عندك احد تلاعب في تلاعب خصوصا شركات تاخذ اموال بغير حق ولا في اي تطوير في الشركات
ليش ما اضفت مستثمرين اجانب مؤشر مورقان ستانلي الي صدر بعض الاسهم قيادية من ضمنها