في الحي الذي أسكن فيه عدة قصور، بعضها يسكنه - على كبره - شيخ مسن وزوجته بعد أن تزوج الأولاد واستقلوا، وبعضها مهجور أو شبه مهجور..
في الشهور الأخيرة بيعت كثيرٌ من هذه القصور التي تقع على شوارع فسيحة، اشتراها مُطوّرون أذكياء، وَحَوّلوها إلى شقق راقية من ثلاثة أدوار إلى أربعة، في مكان كل قصر واحد أكثر من عشرين شقة! أي أن المنزل الذي كانت تسكن فيه أسرة واحدة صار يسكن فيه عشرون أسرة!
لقد تغيّرت ثقافة السكن إلى الأفضل! لم يَعُدِ الناسُ يُحبون البيوت الواسعة الشاسعة، لأن تكلفتها عالية، وصيانتها مزعجة، وحتى السكن فيها لا يجعلك تشعر بالدفء والراحة والطمأنينة، خاصة إذا خلت من الأولاد، وأُقفلت فيها الغُرف، وصفّرت فيها الرياح وأصبحت موحشة!
إنّ الجيل الجديد من شبابنا يميل إلى الفلل الصغيرة (الدبلكس أو الدور) وكثيرون يفضلون (الشقق) لرخص ثمنها النسبي، وقلة تكاليفها وانخفاض فواتيرها، هذا عين العقل، فما حاجة أسرة جديدة تتكون من زوج وزوجته لفيلا واسعة تلتهم الدخل وتزعج في التنظيف والصيانة، وما الحاجة إلى المجالس الواسعة مع انحسار موجة (الولائم) والعزائم الكبيرة) والقدرة على إقامتها في استراحة عند الحاجة؟
إنّ أهم ما نحتاج إليه في هذا الوقت العقلاني الذي سادت فيه ثقافة السكن الواعية هو (جودة التنفيذ) أولاً، وتنظيم (اتحاد المُلّاك) ثانياً، كما هو حاصل في كل دول العالم.. وبهذا تسهل مشكلة السكن، وترخص الأراضي، ويخف العبء على ربّ الأسرة الذي كان يسكن في فيلا واسعة ذات مصاريف مستمرة باهظة.
نقلا عن الرياض
لطالما علقت على تشكي الكثيرين من الشباب من صعوبة او استحالة تملك سكن وكنت ارد عليهم بما تفضلت. كما ان تصاميم الشقق و البيوت لازالت بدائية وغبية ولا يوجد في المملكة معماريون حقيقيون لذلك تجد في تقسيم الوحدة مساحة زائدة في مكان وضيق في مكان آخر واجزاء لا تستخدم الانادراً واساليب بناء عجيبة تفرضها البلديات مثل احجام الاعمدة وبقية الاجزاء الخرسانية وسماكة الجدران الداخلية ونقاط الكهرباء المبالغ فيها والسيءة التوزيع وغير ذلك من الامور.
في امريكا وأوروبا يفضلون الشقق وهم أغنى مننا
لانه يوجد عندهم ضريبة عقار سنوية كل واحد يشتري بيت على قده لانه فيه دفع سنوي
نعم بدأ يزيد الوعي البيت الملموم جيد التكييف والعزل يريحك لم نعد نحتاج للمجالس الكبيرة والغرف الواسعة صمم بيتك لك وما يخدم حاجاتك
فعلا كما قلت وحبذا لو ان الامانه تنزل الحد الادني الي ٧٥ م فقد رآيت تصاميم منازل مساحه الارض ١٢٠م٢ وعليها فله مفصله مساحاتها لكل عنصر مايحتاجه ولعلك شاهدت بالخارج صغر المساحه وروعه الهندسه التي تبني لك ع مساحه صغيره جدا فله كالقصر .شكرا لطرحك الاجتماعي الهادف
كان أهلنا يسكنون بيوت مساحتها في حدود مية متر ويتزوج الولد ويسكن معهم وحياتهم مرتاحة
اختلف معاك أعتقد أن سكن المستقبل لا بد أن يكون سكن قادر على تحقيق الإكتفاء الذاتي على الأقل في مجالين 1. انتاج الطاقة. 2. انتاج الفاكهة . (باقي انواع الغذاء تستهلك كثير من الوقت). لذا الشقق السكنية لا تنفع أن تكون سكن دائم و إنما سكن لأغراض خاصة أما للإجازة أو العمل.