كثير من الآباء والأمهات حولوا بناتهم إلى مجرد ورود ناعمة غارقة في الترف، فمع المال الذي انهمر على كثيرين في مجتمعنا أغرق هؤلاء الآباء بناتهم بالدلال والمال، فأفسدوهن وهم يظنون أنهم يُصلحون!
كثير من بنات الأغنياء - وليس كلّهن بالطبع - لا تعرف الطبخ ولا خياطة زرار ولا إعداد رضعة طفل، فضلاً عن الغسيل والكنس! فكيف تقوم بالمهمات الكبرى (ربّة البيت ومربية الأجيال) وهي من أهم دعائم المجتمع..
إنّ الفتاة التي اعتادت منذ الطفولة على الطلبات المُجابة، والحياة المترفة، والخدم رهن الإشارة، والأسفار في الإجازات، ونهم التسوق والشراء، والغرام بأغلى الماركات، والافتخار بذلك، قد جنى عليها والداها دون شك، وعوّداها على الترف والتبذير والغرق في النعيم الكاذب، وعزلاها عن واقع الحياة، والطب أثبت أنه لو تم عزل الطفل من الولادة في بيئة صغيرة مُعَقّمة خالياً تماماً من الجراثيم والميكروبات فإنه يموت فوراً بمجرد خروجه من هذه البيئة الصغيرة المعقمة، لأنه قد فقد المناعة..
والبنت المدللة المعودة على الترف والسرف وتلبية الحاجات غالباً ما تفشل إذا تزوجت وخرجت لواقع الحياة الذي يستلزم التدبير والعمل والصبر وبعض التقشف لأنها - مع طول الترف والتبذير وعدم العمل - تظن الحياة هكذا، فتصبح كالوردة السريعة الذبول، ونحن نريد أن تكون كالشجرة الطيبة المُعَمّرة المثمرة التي أصلُها ثابت وفرعُها في السماء، ولا يكون هذا بالدلال والإغراق بالمال، بل بحسن التربية والحزم والاهتمام والاعتدال.
نقلا عن الرياض
كلامك صحيح ولكنه ينطبق على الفتيان ايضاً فبسبب التدليل اصبح الشاب الذي لم يدفع به الى الحياة العملية في وقت مبكر ليتعلم كيف مواجهتها اصبح غير قادر على ذلك في الكبر واصبح منتهى طموحه وظيفة حكومية مهما تواضع مستواها ليضمن دخل ثابت مضمون مدى الحياة بدون اي جهد حقيقي. نحن البلد الوحيد في العالم الذي يتكالب فيه خريجي الجامعات على وظيفة جندي.
لا هذا نظرتك في مجتمع الي حولك تكلم عن نفسك قبل ما تكلم عن شباب لا في كثير الشباب يريد فقط وظيفة قد جرب العمل الحر ما عندة مانع وخسر ولا يحصل فرصة او تجربةفي قطاع الخاص ولو مجانا!!!!!!!!!!!! رغم عنده موهلات قوية وكفو هذا انكاس للاقتصاد والعواقب سيئة .
أصبت ، للأسف بعض السلبيات نمت لدى كثير من الأسر .
المادة المسير والهدف والمقيم في الحياة وتلاشت كل القيم والعلوم والابداع والانجاز مع الاسف الشديد
استاذي ابا احمد مقال في غاية من الروعة فعلاً هذا الي حاصل باغلب المجتمعات للاسف من ذكور وايناث شكراً
الام مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
كلام كاتب صح لسانك