الدولة تُجهّز البنية التحتية لانطلاق فرساننا الشباب (من الجنسين) في ميادين الأعمال الحرة كالخيول البريّة المتوثبة.. تسعة أعشار الرزق في التجارة، الوظيفة مجرد (معاش)، وكلما زاد زادت المصروفات، كلمة (معاش) السائدة تعني مواصلة العيش، بخلاف العمل الحر الذي يفتح آفاق الطموح والتقدم على مصاريعها للجادين المثابرين.
أتوقع أن تخلو كثير من المتاجر والمناشط الأخرى كالصيانة والسياحة ومختلف الخدمات مع مغادرة كثير من الإخوة الوافدين، ومحاربة داء التستر، وتحقيق (المنافسة العادلة)، التي كانت معدومة حين كان الوافدون يسيطرون على مفاصل التجارة والصيانة والسياحة و(الخدمات)، ويُحولون المليارات، بينما يتطلع كثير من شبابنا وقتها لمجرد وظيفة مكتبية محددودة الدخل والتقدم والطموح، ومحدودة العدد والعائد، فإن مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الناتج الوطني، ومحاربة البطالة هي الأكبر في كل دول العالم، وهذا سيتحقق في المملكة بفضل الله ثم بفضل جهود الدولة في إحلال السعوديين (أرباب عمل) محل الوافدين في التجارة والصيانة والسياحة والخدمات ومختلف الأنشطة الاقتصادية.
إنها فرص ذهبية ستُتاح لشبابنا ليكونوا رواد أعمال، وقادة مؤسسات، خاصة إذا تعاون الإخوان: الساعد إلى جانب الساعد، واليد في اليد، والمال واحد، حين يعمل الإخوان معا جنباً إلى جنب تتحوّل الجبال إلى ذهب مع الزمن والصبر والجدّ والمثابرة والطموح الذي لا يُحدّ، فسوق المملكة منجم ذهب، وسحوبات الصرافات تتجاوز 80 مليار ريال في الشهر، تذهب لجيوب التجار والفنيين وأصحاب المبادرات في كل الأنشطة، مُعظم أثرياء العرب (مَرّوا من هنا)، ومُعظم الأثرياء ورجال الأعمال الكبار بدأوا بدايات متواضعة جدا، وأكثرهم كانوا إخواناً مُتشاركين مُتعاضدين، فلمعوا كالنجوم، وحفروا أسماءهم في سجلات الشرف التجاري والخدمات، نهضوا بأنفسهم ووطنهم واقتصادهم، ووظفوا الألوف المؤلفة، ولا يزال المجال مفتوحاً بقوة أمام الجيل الجديد الجاد، فمحاربة التستر على أشدها، وإخلاء الإخوة الوافدين ميادين التجارة والخدمات للمواطنين يزداد يوماً بعد يوم، مع رفع تكلفة بقاء الوافدين، ومحاربة المتسترين.
وإليكم هذا الخبر السار:
وزير العمل: استكمال إطلاق جميع مبادرات تحفيز القطاع الخاص بنهاية مارس.. قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، إن الوزارة ستستكمل بنهاية مارس المقبل إطلاق جميع مبادراتها الـ68 التي تستهدف تحفيز القطاع الخاص. وأوضح وزير العمل في مقابلة مع "سي إن بي سي عربية"، أنه تم إطلاق 40 مبادرة حتى الآن من بين الـ 68 مبادرة المخططة.
وبحسب البيانات المتوافرة في "أرقام"، أعلنت منظومة العمل والتنمية الاجتماعية أكتوبر الماضي، 68 مبادرة تسهم في تحفيز القطاع الخاص للتوسع في التوطين، ورفع معدلات مشاركة القوى البشرية الوطنية في سوق العمل، وتستهدف الأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمنشآت الكبرى والعملاقة.
وأشار الراجحي إلى أن المبادرة التي وقعتها أمس الوزارة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تمثلت في تسع خدمات موجهة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تستهدف 51 ألف رائد أعمال في المرحلة الأولى منها.
وأوضح أن تلك المبادرة أهم المبادرات التي أطلقتها الوزارة، حيث تركز على كيفية أن يكون الشباب من رواد أعمال بدلا من باحثين عن عمل، وأن يسهموا في التوظيف بدلا من البحث عن وظيفة.
ووقعت قبل أيام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، اتفاقية لإطلاق تسع خدمات لتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
نقلا عن الرياض
بارك الله فيك
شدو حيلكم ياشباب والله اني افرح اذا شفت سعودي او سعودية يديرون المحلات او حتى لو كانو موظفين لانهم ان حصلو على دخل سينفقونه في بلدهم وبذالك تدور عجلة الاقتصاد ويشاركون المصاريف مع اسرهم بعكس الاجنبي يجمع ويرسل لبلده شكرا استاذ عبدالله
النجاح في العمل الحر (على المدى الطويل) لا يحتاج راس مال و لا معرفة ولا خبرة ولا ذكاء بقدر حاجته لمثابرة وجلد وصبر وأن يكون عملك شغلك الشاغل من الفجر وان تنسى السهرات و السفرات و الإجازات على الاقل خلال السنوات الاولى حتى تقف على رجليك وقلل من الاستدانة وقلص مصاريفك الشخصبة الى ادنى حد وتجاهل كل الانتقادات التي توجه اليك بهذا الخصوص فهي تأتي من الفاشلين و الحاسدين ولا تحسن الظن بمن تتعامل معهم في تجارتك خصوصاً ممن يعملون لديك وكن حازماً.
مرحبا كيف حالك استاذي الفاضل،،، نعم العمل الحر هو فرس الرهان بكل محل وبكل زمان لايعلو عليه احد بحجم العايد والاستفاده مقارنه بغيره من اعمال كلها تكن للغير سواء حكومه او اشخاص لكن و لكن (لدينا هنا مشكله عويصه وهي فجائيه القرارات والانظمه وسنها بآعجوبه وتطبيقها مباشره ان مثل ذلك يدمر القطاع الخاص خصوصا الصغار منهم وهم عمود السوق ولعل الحاصل الان دليل ملموس تخبطات الحكومه بسنها قوانين وانظمه بلا نظرة ثاقبه لتآثيراتها ع مدى قصير وطويل ان نظامنطاقات بدء في ٢٠١١ تقريبا لم تظهر مساوئه وعيوبه الا ٢٠١٦ فقد تجلى تآثيره ع منشات القطاع الخاص انسحب ٦٠% من الصغار ومازالوا ينسحبون اذا فشلت الحكومه بآثنتان _خروج منشآت مواطنين من السوق_ وعدم توظيف سعوديين بالتالي خسارتها دبل ليتها ظلت ع توظيف السعودي صدقني صاحب العمل احرص من كل احد على ماينفعه لو ان بتوظيف المواطن ربح له سيسعى اليه ،،، اخيرا للحكومه اتركي السوق لاهل السوق فقط خذي منهم ضرائبهم ورسومهم ودعيهم،،،
مقال يكتب بماء الذهب