في قلب العاصمة الكبرى، النابضة بالحركة والحياة، توجد أجمل ساحات مفتوحة في العالم، وهي (ساحات قصر الحكم).. وقد صنّفتها الجمعية الدنماركية للعلوم والفنون المعمارية كأفضل الساحات المفتوحة في العالم، أخذت الرقم الأول من بين 39 ساحة مفتوحة في أشهر مدن الدنيا من أميركية وأوروبية وآسيوية، وعلّلت الجمعية هذا الاختيار بكامل العناصر المطلوبة فيها، من جمال ورحابة وسلامة وتمازج الوظائف المختلفة حولها، وتكاملها، من دينية (جامع الإمام تركي بن عبدالله “الجامع الكبير” ) وإدارية (قصر الحكم وأمانة مدينة الرياض) وتاريخية (المصمك) وتجارية (مركز شركة الرياض للتعمير) خاصة أن دمج تلك الوظائف تم بلغة جمالية واحدة، وتناسق هندسي بديع، يجمع بين الأصالة والحداثة، ويبدو التصميم متجانساً يحتوي تلك الساحات الكبرى وتحتويه بشكل يوحي بالتناغم الفني الجذاب، وينطوي على إبداعات معمارية، تُشرق في تاريخ هذا الفن الجميل، الذي يُشبه الموسيقى المتجمدة، وتقدّم نماذج قياسية للمهندسين، المبدعين وصنّاع القرار..
وقد زرت تلك الساحات مراراً وتكراراً، وهي (ساحة ميدان العدل) و (ساحة الإمام محمد بن سعود) و(ساحة الصفاة) و(ساحة المصمك) و (ممر الجامع الكبير) وتأخذني الدهشة والانشراح كلما زرت تلك الساحات الواسعة البديعة والمنفّذة بإتقان تام يدعو للفخر، غير أنني أتعجب من خلو تلك الساحات من المواطنين إلى حدٍّ كبير، وتركها شبه فارغة في الفضاء، وعدم وجود عوامل جذب مغرية تجعلها أكثر إنسانية وحياة، من مقاهٍ متقدمة راقية، وزهور تَحُف أطرافها المترامية، وأشكال جمالية تزين زواياها، والسماح بقيام معارض فنيه مفتوحة فيها بين وقت وآخر، ودعوة الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في أطراف الساحة. وخاصة المأكولات الشعبية، فحين أريد أن استمتع بالجلوس أكثر في تلك الساحات الرائعة، لا أجد مقاهي تغريني بالجلوس الطويل، وتبعث الأنس بوجود عدد كبير من الناس (فالناس هم زينة الحياة وبهجة المدن) وهم الذين يجعلون المدينة أكثر إنسانية، كذلك لا أستطيع الحصول على وجبة جيدة، ولا حتى فنجان قهوة..
إنها دعوة لأمانة مدينة الرياض النشيطة باستثمار تلك الساحات وبث فيها الحياة.
نقلا عن الرياض
هيئة السياحة والامانة و الامارة و المشاريع الصغيرة و المتوسطة.
هذه الساحات في قلب الرياض ويتواجد فيها غير سعوديين مع أطفالهم وسياكلهم وإذا استغلت بشكل سياحي ترفيهي وخدمات راقية وقهاوي كما اقترحت استاذ عبدالله جذبت الناس لكنها مهجورة حاليا
المنطقة المحيطة بها مناطق شعبية لسكن الاجانب , لذلك هي بعيدة عن مناطق سكن السعوديين , لو تم نفض الأحياء المحيطة ووزعت منح للسعوديين وبقروض حسنة لبناء فلل , هذا اولا , ثانيا تطوير تلك الساحات بمسطحات مزروعة ومسطحات مائية , وعمل مسابقات عمية وثقافية ونشر ابداعات بجوائز نقدية سخية , وافتتاح مطاعم متطورة فيها ,,
موقع الساحات في قلب العاصمه اصبح صعب الوصول له في ظل زحمة الطرق وابتعاد اماكن سكن المواطنين بالاحياء الجيد على اطراف العاصمة .وتوفر ساحات بديلة اقل شان منها لكن قريبة .
يابركك يامهيمن لك من اسمك نصيب فانت مهيمن ع كل شي بكلمكان اراك لكن لماذا انت ناقد طول الخط والساحات معروفه بكل العالم تكن باماكن قديمه كيف تبيها باطراف الرياض؟
لا يوجد مواقف سيارات وان وجدت فهي خاصه بالاسواق ومزدحمه لذا شيء طبيعي ان تكون فارغه ويرتادها سكان المباني المجاوره
صحيح واقترح استنساخ النموذج اللندني لمنطقة تشلسي والتي كانت لمستودعات ومصانع تلوث البيئة ونهر التايمز فقامت الحكومة بعمل جبار وغير مكلف حيث نقلت المصانع والمستودعات خارج النطاق العمراني وثمنت الاراضي لأصحابها ثم قامت ببيعها لمطورين عقاريين على مستوى عالي الجودة (ممكن الاستعانة بهم لدينا) واشترطت عليهم نسبة من الارض لتكون حدائق ومقاهي ومطاعم للعامة منها شركة اس تي جورج الشهيرة وانقلبت المنطقة لأجمل واغلى مناطق لندن وعادت الحياة للمنطقة بشكل يدعو للاعتزاز المهم الامانة والعزيمة وخدمة الوطن لا المصالح الشخصية كما يحدث في عالمنا الثالث مع الاسف
كنت أزور تلك المناطق في السابق ولكن مع زحمة طريق الملك فهد والطرق البديلة الموصلة لهذا الموقع بالاضافة الى عدم توفر مواقف سيارات جعلتني لم أزورها منذ عدة سنوات !!! أعتقد بوجود المترو ستتحرك كثير من هذه المناطق في وسط الرياض مع ضرورة إسنادها بفعاليات مثل ما ذكرت ومنها ما شاهدته في مدينة جدة قبل عدة سنوات في فعالية إحنا كدا والتي ركزت على الموروث القديم من المساكن والفن والنحت والاكل واللبس والعطور وكذلك ما شاهدته في سوق المباركية وسط مدينة الكويت.
فعلا منذ زمن كنت اذهب وقت العصر واجلس بالساحه وانظر بكا اتجاه اجد شيئاً مميز وكان حينها اولاد الحواري يسبحون بالنوافير وحراس الامن معهم بشقاء يخرجونهم من جهه ويذهبون للمقابله لها انا ارى ان مما اضفى على الساحه رونقها واكسبها تميزها هو ذلك الحجر الذي تكتسيه جدرانه المستخرج من قريتي حريملاء فهو مميز بلونه ( الكريمي ) واعطى المكان نكهة الماضي العريق واسلوب الحاضر البديع مما يذكر هنا ان مقالع الحجاره بحريملاء بعد ماوردت الحجر لقصر الحكم لم تتوقف من الانتاج فقد زاد الطلب عليه بشكل رهيب مما استوجب تدخل الجهات المسؤله لايقاف تلك المحاجر فقد كادت قريتي تتعرى بازله جبالها وتلالها بشكل كبير... دائماً تاخذني معك بقلمك واجد نفسي لاشعوريا اكتب ردي عليك مهما كانت حالي تحية عطره مني لك