الجيل الجديد يجهل طبيعة بلادنا وما مرّ بها من جوع وظمأ وفقر، قبل توحيد المملكة على يدي عبقري العروبة والإسلام الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وما تلا هذا التوحيد العظيم الذي لم يشهد له العرب مثيلاً من ألف عام، ماتلاه من تدفق النفط في هذه الأرض المباركة المملكة العربية السعودية التي فاض خيرها على العالمين.
إنّ الكثير من أبنائنا يسرفون في استهلاك الماء والكهرب، ويطبخون في بيوتهم ضعف ما يأكلون، ويطلبون من المطاعم أيضاً، ويملؤون سلات المهملات بأكوام الطعام، ويسرفون في كل أمورهم، ويعتمدون على غيرهم ويعيشون كأنهم مترفون.. نريد أن نقول لهم إننا مانزال نعيش في صحراء العرب التي قطرة الماء فيها أغلى من الذهب، وأن ما نهدره من الماء تمت تحليته من ماء البحر بأغلى الأثمان، وأن النمو المخيف في استهلاك الطاقة (من نفط وكهرباء) يدل على إسراف مخيف، وتجاهل لطبيعة بلادنا، وطبيعة الحياة، فنحن نستهلك من الماء والطعام والطاقة والسيارات والأثاث - على مستوى الفرد - استهلاكاً من أعلى المتوسطات في العالم.. أعلى من البلدان التي تجري فيها الأنهار، وتنعم دوما بالأمطار، وأراضيها خصبة لاصحراء، وزراعتها مطرية (بعلية) غير مكلفة، ومع ذلك هم يقتصدون، ويعرفون أهمية ترشيد الاستهلاك، أكثر من كثير منّا نحن سكان صحراء العرب التي بذلت الدولة مئات الألوف من المليارات لشق الطرق في أرجائها الواسعة، وتعميم الماء والكهرباء، وتوفير كل الخدمات الراقية.. لابدَّ من تعاون المجتمع ككل مع جهود الدولة في تحقيق النمو المستمر بالاقتصاد في الاستهلاك، والاتجاه نحو الادخار والاستثمار، وشكر الله عز وجل على أنعمه السابغة على وطننا، وذلك بعدم الهدر والإسراف، فإن الإسراف ضد الشكر والعقل.
نقلا عن الرياض
الحمد الله على نعمه التي لا تعد وتحصى والله احنا في نعمة نحسد عليها ..اللهم احفظ خادم الحرمين وولي عهده .. واحفظ بلادنا من كل شر وادم علينا النعم
كلام من ذهب
هذا يتطلب تدخل الدولة في توجيه المجتمع جبراً نحو اعادة توزيع سلة انفاقه عبر اعادة هيكلة الدعم والجمارك و الرسوم. و التفصيل في هذا يطول.
مرحبا صباحك سعيد لعلك كنت رفيقا ! حين وصفت سلوكنا انه غير سليم ، بل ان سلوكنا الاستهلاكي مريض ونحتاج علاج فوري والا ستضيع خطط دولتنا بحماقتنا وتبذيرنا نحن شعب ناخذ قروض لامور استهلاكيه ليست اساسيه ولها بدائل مثل شراء مركبه مستعمله بدل جديده بقرض. او شراء تلفاز جديد بلازما بدل LC او LED لمواكبه تقدم العصر ، او سفره سياحيه فلا بد من مجاره الشعب والسفر مثله وامور اخرى كثير الجيل الاول كان عيب عندهم السلف الا للشديد القوي كانو يدخرون رزقهم ايا كان طعام ام مال (نقود) حتى غنيهم لاتكاد تفرقه عن فقيرهم فلم يكن (يبز) عليهم ويجخ فجميعهم ثقافتهم وحده لقد اثرت موضوع هو اشد علينا فتكاً من داعش هذه الفرقه الضاله. واخواتها فلابد من حل،،،
تقارير ساما عن القروض الاستهلاكيه وحجمها مروعه جدا وخساره اقتصاديه للبلد ضياع هذه المليارات بلا عائد ونفع للوطن ، فقط تذهب اموالنا سنويا لشركات اجنبيه واصبحنا نصدر النقد لننمي بلادهم وندعم اقتصادهم
النساء هم أساس هذا البذخ والصرف فلايقنعون ولا يرتدعون مهما كانت حالة الزوج المادية فاذا أختها متزوجة من شخص وظيفة راتبها عالي تريد أن تكون مثلها واذا رأت إحدى جاراتها أو معارفها عملت شئ مختلف أو أشتروا سيارة جديدة أو أثثوا بيتهم أو سافروا في إجازة تريد أن تكون مثلهم بدون أن تبحث وراء الاسباب !!! بل وجد من النساء من تكذب على زوجها وتختلق أمور ليست موجودة لاقناع زوجها بما تريد أن تعمله !!! والقهر عندما يحس الزوج أنه قد عمل المستحيل لاسعادها هي وأبناؤها فلا تنتظر الوقت المناسب لتطلب شئ جديد وتختار أوقات سيئة لطلبات فوق طاقة الرجل ومنها على سبيل المثال الذهاب لمطعم أسعاره غالية قبل نزول الراتب بيوم أو يومين وزوجها يحس أنها مضبط أموره ذلك الشهر وأن لديه ما يكفي لتمضية الامور حتى نهاية الشهر ليفاجأ بطلبها وخصوصاً أنها تستعمل عنصر المفاجأة والمباغتة لطلبها ذاك فقد تلمح لمطعم أسعاره معقولة ثم تقرر فجأة الدخول للمطعم الجاور له مباشرة والذي أسعاره أضعاف المطعم السابق.