بدأ صباح الأحد بداية مبشرة، بتصريح لرئيس شركة توتال الفرنسية العملاقة بونيه بأنه لن يشارك في لعبة "الكراسي الخالية"، وأنه سيشارك في مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار"، الذي ينظمه صندوق الاستثمارات العامة، وما هي إلا ساعة حتى شاهدت الرجل على المنصة جنبا إلى جنب مع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية يتحدث عن أهمية الاستثمار في السعودية وجدواه، ويعدد قائمة بالاستثمارات التي تنوي شركته أن تتوسع فيها في السعودية. بدا ذلك وكأنه تتمة لحديث بدأه رئيس جهاز الاستثمار المباشر الروسي "كيريل ديميترييف" أشار فيه إلى الأهمية الاستراتيجية التي تعولها حكومته على الاستثمار مع وفي السعودية، وبين أنه يعمل جنبا إلى جنب مع نظيره السعودي "صندوق الاستثمارات العامة" في استثمارات متبادلة في السعودية وروسيا، وكذلك خارجهما، ودلل على اهتمامه بالاستثمار في الفرص الواعدة في السعودية أنه يشارك معه رؤساء لكبريات الشركات الروسية.
وفوق ذلك أكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين بلده والسعودية لتحقيق مكاسب للبلدين، ودلل على ذلك بالدور المحوري للسعودية في صياغة وتنفيذ اتفاق "أوبك +". ثم بدا وكأنه انتهى وقت الكلام، حينما جهزت المنصة لسياق آخر ليتضح أن زخما من الصفقات قد أعد للإطلاق. وبالفعل أخذت مجاميع الشركات الأجنبية المستثمرة بالسعودية يتوالى صعود ممثليها إلى المنصة، ورغم أن جل تلك الصفقات كانت من نصيب منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إلا أنه كان للنقل، وتحديدا شبكة السكك الحديدية، نصيب. ويقدر مجموع قيمة الصفقات التي وقعت بنحو 56 مليار دولار، أي ما يوازي، من حيث القيمة، نحو 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وحسب إحصاءات موقع مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار فقد تجاوز عدد الحضور 3600 شخص، مع مشاركة كثيفة من الولايات المتحدة وأوروبا والصين وروسيا ضمن دول أخرى كثيرة. وفي حين أن من قرروا البقاء خارج المؤتمر لخلط الأوراق، لم يفتقدهم أحد، ولعل أفضل من عبر عن وصفهم هو باتريك بونيه حين قال إن لعبة "الكراسي الشاغرة" غير مجدية.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر إضافة لاستقطاب المستثمرين الأجانب وبناء صلات معهم والإعلان عن صفقات معهم هو منصة للتعريف بالقدرات والإمكانات السعودية كوطن وكشركات وأفراد، فاليوم على سبيل المثال ارتقى المنصة عديد من الوزراء منهم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية والعضو المنتدب لصندوق الاستثمارات العامة لعرض مشاريعهم وجهودهم الاستثمارية بما يعزز تنويع الاقتصاد المحلي وتوسيع سعته.
نقلا عن الاقتصادية
وفوق ذلك أكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين بلده والسعودية لتحقيق مكاسب للبلدين، ودلل على ذلك بالدور المحوري للسعودية في صياغة وتنفيذ اتفاق "أوبك +". ثم بدا وكأنه انتهى وقت الكلام، حينما جهزت المنصة لسياق آخر ليتضح أن زخما من الصفقات قد أعد للإطلاق. وبالفعل أخذت مجاميع الشركات الأجنبية المستثمرة بالسعودية يتوالى صعود ممثليها إلى المنصة، ورغم أن جل تلك الصفقات كانت من نصيب منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إلا أنه كان للنقل، وتحديدا شبكة السكك الحديدية، نصيب. ويقدر مجموع قيمة الصفقات التي وقعت بنحو 56 مليار دولار، أي ما يوازي، من حيث القيمة، نحو 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وحسب إحصاءات موقع مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار فقد تجاوز عدد الحضور 3600 شخص، مع مشاركة كثيفة من الولايات المتحدة وأوروبا والصين وروسيا ضمن دول أخرى كثيرة. وفي حين أن من قرروا البقاء خارج المؤتمر لخلط الأوراق، لم يفتقدهم أحد، ولعل أفضل من عبر عن وصفهم هو باتريك بونيه حين قال إن لعبة "الكراسي الشاغرة" غير مجدية.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر إضافة لاستقطاب المستثمرين الأجانب وبناء صلات معهم والإعلان عن صفقات معهم هو منصة للتعريف بالقدرات والإمكانات السعودية كوطن وكشركات وأفراد، فاليوم على سبيل المثال ارتقى المنصة عديد من الوزراء منهم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية والعضو المنتدب لصندوق الاستثمارات العامة لعرض مشاريعهم وجهودهم الاستثمارية بما يعزز تنويع الاقتصاد المحلي وتوسيع سعته.
نقلا عن الاقتصادية
(الأقارب عقارب ) مثل بغيض ولكنه ينطبق على المسلمين والعرب. من اثار هذه الهيلمة هم المسلمين والعرب ضد بلد يعد اساسهم فالمسلمين والأسلام بدء واسس في هذه البلد ونشر منها والتي يعادونها والعرب اساسهم واصولهم منها. ولكن من ينظر الى التاريخ فهذه البلد هي من ينهض ويعز العرب والمسلمين حين تعتز وتقوى وحين تضعف يضعف العرب والمسلمين فحين ضعفت وحكم الترك العرب بأسم الأسلام ذل العرب ودمرت حضارتهم ومعهم اقطار المسلمين واصبحوا مجرد دافعي ضرائب لسلطان الترك حتى تم تقسيمهم واستابحة بلدانهم وبيع اراضيهم لليهود مثل ما عمل السلطان العثماني