ورد في آخر تقرير للهيئة العامة للإحصاء أن البطالة بين المواطنين ارتفعت إلى نسبة 12.9 من القوى العاملة السعودية.
ونعتقد أن البطالة هي المشكلة الأولى التي تواجه مجتمعنا، تليها مشكلة (الإسكان) وبينهما ترابط كبير، كلما ارتفعت البطالة تفاقمت أزمة الإسكان.
ومن المعروف أن البطالة المرتفعة غول اجتماعي واقتصادي، فهي تُسبب أدواء اجتماعية كالعنوسة، والإحباط والكآبة وبعض الأمراض النفسية، كما أنها من أهم أسباب الفقر وعدم النمو المستدام.
والغريب أن المملكة -باقتصادها الضخم الواسع الاستيعاب- وفّرت الملايين من فرص العمل للإخوة الوافدين، في حين يعاني كثير من المواطين ويلات البطالة (أم الرذائل).
ولا شك أن مرض البطالة لدينا مزمن بسبب عدم توافق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وهو ما يجري تصحيحه الآن بشكل جاد، ولكن ذلك التصحيح يحتاج -كي يؤتي ثماره كاملة- إلى جيل جديد، غير أنّ الخلل في سوق التجارة واضح، وتصحيحه سهل وكفيل بإعادة البطالة إلى رقمها الطبيعي الذي يقرب من التشغيل الكامل، وذلك بالجدّ في قصر مهنتي (البائع وسائق الأجرة) على السعوديين فقط، مع تحديد أوقات العمل بحيث تنتهي مع أذان العشاء، ومحاربة التستر المنتشر كالوباء.
إن من الخير للاقتصاد الكلي، وللمجتمع ايضاً، عدم تضخم الوظائف الحكومية، وعدم التوظيف لمجرد مكافحة البطالة، فهذا عبءٌ دائم على الميزانية العامة وتعويق للأعمال الحكومية، فكل موظف زائد يضيف عبئاً بيروقراطيا، ناهيك عن ثقل المصاريف غير المرنة والتي -مع زيادة موظفي الدولة- قد تلتهم مخصصات المشاريع الاستثمارية التي تولد المال وفرص العمل في القطاع الخاص.
إذا فإن سعودة التجارة، هي الحلّ الأول، والثاني هو (تمشيط الوظائف) في القطاع العام والخاص، بحيث تُعتبر كل وظيفة يشغلها وافد (شاغرة) متاحة للمواطنين السعوديين، بما في ذلك سفارات المملكة في الخارج، وملحقياتها، وبنوكها، ومكاتب الخطوط السعودية والبحرية، ونحو ذلك من مكاتب ومصالح للمملكة في الخارج، مع تشجيع الاستثمار الأجنبي، الذي يوفر المزيد من فرص العمل للسعوديين، ويكسر الاحتكار، ويزيد العرض، وينقل الخبرة والتقنية، الاسثمار الأجنبي الجاد، وخاصة الوكالات التي فرحنا بمبادرة بعضها بفتح فروع لها في المملكة مباشرة بلا وكيل ولا وسيط.
إن الجميع عليهم مسؤولية التعاون على قتل غول البطالة المخيف والذي يُعتبر من أخطر ما يواجه المجتمعات.
نقلا عن الرياض
"تمشيط الوظائف" التي يشغلها الوافدون خاصة العرب منهم ستخرج لنا مئات الآلاف من الوظائف المناسبة والملائمة للمواطنين العاطلين .
صح لساتك والكثيرين بحت اصواتهم من سنوات لتنفيذ هذا الحل البسيط والمعمول به في الكثير من الدول وكان هناك محاولات لتطبيق هذا الحل في بعض المجالات الا انها باءت بالفشل وكأن هناك تيار خفي بعارض هذا التوجه الوطني الذي ستعم فوائده الوطن والمواطنين
نعم هناك تيار خفي يعارض ذلك !!! مدير تحرير إحدى الصحف المحلية المعروفة كتب مقالاً في زوايته اليومية عن إن هناك جنسيات تتحكم في بعض الانشطة في سوق العمل بدليل إزاحة جنسية من بلد آسيوي لجنسية إخرى من بلد آسيوي آخر في إحدى النشاطات التجارية !! وبعد يومين تم إقالة رئيس التحرير ونقل إلى صحيفة أخرى ناطقة باللغة الانجليزية لنفس المجموعة !!!!
( تمشيط الوظائف في القطاع العام والخاص بحيث تعتبر اَي وظيفة يشغلها وافد شاغرة ....) صدقت استاذي وخاصة آلو طائف القيادية واولها مدير إدارة الموارد البشرية لانه يأتي بأقاربهم من الخارج ويوظفهم في الشركة السعودية ويقف ضد المواطنين
جميع الوظائف التابعة لادارة الموارد البشرية مسعودة
جميع الوظائف التابعة لادارة الموارد البشرية مسعودة
جميع الوظائف التابعة لادارة الموارد البشرية مسعودة
لماذا الشركات الكبرى لاتدرب المواطنين على وظائف هي تحتاجها بحيث لايكون لهم عذر او تلزم مراكز التدريب بعدد من المتدربين وهي من تحدد تخصصه وتوظفه البطالة هم لايقتصر على العاطل بل على ابوه وأسرته شكرا استاذ عبدالله على تناول موضوع البطالة الذي طال كل بيت في مجتمعنا
الشركات أغلبها شريك في انتشار ظاهرة التستر التجاري واستفحال غول البطالة وهم أكبر الممتنعين عن التوطين ولا يرغبون في احتوى الشباب وتدريبهم ودعمهم إنما يتفننون في محاربتهم بشتى الطرق والوسائل من أجل خروجهم من السوق وللأسف الشديد يتم بمباركة منهم وبمشاركة الأجنبي والأمثلة على ذالك كثيرة مثل سعودة سوق الخضار ومحلات الذهب والجوالات وتوطين محلات الملابس النسائية تجد اول من يحاربك قبل الأجنبي هم المتنفذين في بعض الشركات وبطريقة غير مباشرة وطرق خبيثة وملتوية مثل عدم اعطأك بضاعة ومثل رفع السعر عليك وعدم المرونة في التسديد وأشياء كثيرة صعب حصرها وإنما تجدهم سابقا مع الاجانب لايتعاملون بهذا الشكل حتى انهم ينزلون البضاعة وأخذ المبلغ باالاجل وأغلب مندوبين المبيعات من الوافدين يعني يضيقون عليك حتى تخرج خسران وتكون التجربة الأولى والأخيرة لك نتمنى التشديد في التوطين حتى لايتم افشالة مثل إفشال سعودة سوق الخضار ومحلات الذهب وتغليض العقوبات على المخالفين والمتسترين لأن غول البطالة له مخاطر لاتعد ولاتحصى والوطن فيه خير كثير واكبر دليل احتضن أكثر من 10 مليون اجنبي ولاكن يحتاج سن أنظمة وقوانين تضبط السوق بدل الانفلات الحاصل الان من تستر وعدم توطين الوظائف القيادية في الشركات الكبيرة والمتوسطة السوق يحتاج رفع كلفة الأجنبي وتقليل والحد من الاستقدام.. وشكراً
السماح بتغيير مهنة الوافد يساعد على التستر لان الوافد المتستر عليه اذا حول مهنته الى عامل يستطيع المداوامة في المتجر على راحته وربما يكون هو صاحب التجارة وأرجو ان تكتب عن ذلك أستاذ عبدالله وتوضح اكثر مني والسلام عليكم
لحل مشكلة البطاله يجب ان تحل مشكلة التعليم اولا وقبل كل شي يجب تخريج جيل يحب الذهاب للمدرسه اكثر من حب الفرح بغياب يوم واحد بسبب الغبار او الأمطار يجب تخريج جيل يعتبر المدرسه مثل بيته في المحافظة على نظافتها وترتيبها يجب تخريج جيل يعتبر المدرسه مثل أملاكه في المحافظة على طاولته وكرسيه يجب تخريج جيل يعتبر فرحة ذهابه الى المدرسه اكثر من فرحه من وقت الخروج منها يجب تخريج جيل يعتبر المدرس والمدير مثل ابيه في الاحترام والتقدير
صدقت وهذا كان موجوداً في الجيل السابق يوم كانت المدرسة مصدراً لجميع الانشطة الرياضية والثقافية والفنية وتكسب الطالب شخصيته المعرفية والسلوكية !!!
قرار سَعوَدَة المولات التجارية بالكامل قرب تنفيذه حسب القرارات الصادرة وإذا تم فعلا فانه يوفر ألوف افرص العمل وخاصة للنرأة والتي يناسبها العمل في المولات المحروسة والمكيفة .. رجاءا ياوزارة العمل جدوا في تطبيق هذا القرار
لقد تمت سعودة مولات القصيم قبل حوالى أكثر من عام ماذا كانت نتيجة التجربة؟ ليت وزارة العمل توضح لنا النتائج !
سَعوَدَة مولات القصيم ناجحة تماما
الأستاذ عبدالله فى رأيى إإن كنا جادين حقا فى القضاء على البطالة أن نفرق بين البطالة التى تبحث عن وظائف إدارية ومعرفية وإشرافية وتكنولوجية وبين بطالة تبحث عن وظائف مهنية وحرفية. يتساءل العزيز كاتب عكاظ الأستاذ محمد أحمد الحسانى فى مقال له نشر هنا قبل أيام فى (ألفا بيتا) يقول :- ( ( منذ نصف قرن بدأ ما يسمى «بالمعاهد المهنية» استقبال دفعات متتالية من الطلاب المتدربين على العديد من الأعمال المهنية الأساسية التي لا يستغني عنها أي وطن من الأوطان، وكان من برامجها تخريج فني سباكة وكهرباء عامة وكهرباء وميكانيكا سيارات وسمكرة وبوية وخراطة وحدادة ونجارة وديكور وحلاقة وغيرها من المهن الحيوية. ولكن تلك الألوف المؤلفة من خريجي المعاهد المهنية لا نرى لهم أثراً واضحاً في سوق العمل،). أتمنى المشاركة فى إبداء رأيك. تحياتى.
الشق صار أكبر من الرقعة
المشكلة الأساسية والفارق بيننا وبين ما يجرى في أوريا أو أمريكا وأو أستراليا ليس لديهم خطط كما لنا سعودة لأنه وبإختصار المواطن في تلك الدول مؤهل للمنافسة الشريفة سواء كان من ناحية التعليم أو التدرييب وإن لم نعتني بذلك سنظل نلف حول المشكل ونطرح نفس الحل الذي طرح قبل 20 عاما لذلك العناية بمخرجات التعليم لتتلاءم مع مطلوبات سوق العمل والإعداد النفسي لطالب العمل لبناء خياراته وتغيير السلوك الوظيفي - الإلتزام - المسئولية - الأمانة - المبادرة - وقوة الشخصية - هذه ما يعتبر من الماخذ التي يجب الإنتباه لها والخبر لا تتأتى إلا بالمثابرة والصبر والحنكة والجدية والتفتح الذهني