كما أن كثيرا من التشوهات وعديدا من العوامل الاقتصادية والمالية والاجتماعية في السوق العقارية المحلية، وقفت خلال عقود مضت خلف الصعود الكبير لأسعار مختلف الأصول العقارية، فلا شك أن زوال تلك التشوهات، وتلاشي العوامل الأخرى اقتصاديا وماليا واجتماعيا، سيؤدي إلى عكس مسار ذلك الصعود في الأسعار، وتحوله إلى الانخفاض، بمشيئة الله تعالى. عملت الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الدولة ـــ أيدها الله ـــ على معالجة التشوهات التي عاناها الاقتصاد الوطني بأكمله، لا السوق العقارية فحسب، وكان من الطبيعي أن تترك تلك الإصلاحات آثارا عميقة، وما يهمنا هنا هو ما يتعلق بالسوق العقارية، التي تسببت تشوهاتها الكبيرة "الاحتكار، المضاربة" وكانت كامنة وسط أحشاء السوق طوال عقود مضت، في صناعة كثير من الأزمات التنموية محليا، لعل من أهمها أزمة تملك المساكن، نتيجة الغلاء الكبير الذي طرأ على أسعار الأراضي والعقارات وتكلفة إيجاراتها سكنيا وتجاريا، وما تسبب فيه ذلك من تضخم لتكاليف المعيشة على أفراد المجتمع، إضافة إلى تضخيمه تكاليف الإنتاج والتشغيل على منشآت القطاع الخاص، التي قامت بدورها برفع أسعار منتجاتها وخدماتها، وانعكس بدوره سلبا على تكاليف معيشة الأفراد، لترتفع مرة أخرى وتزيد من تعقيد الظروف المعيشية والحياتية على عموم المواطنين والمقيمين دون استثناء.
وزاد من تضخم الأسعار على هذا المستوى المعقد تنمويا، أنه كلما تم إقرار أي زيادات في الأجور أو في القدرة الائتمانية "الاقتراض"، بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، زادت معه الأسعار صعودا، بمعنى أننا أصبحنا نحلق صعودا في حلقة مفرغة من التضخم الصاعد والمستمر، ما أفضى لاحقا إلى رضوخ غالبية الأفراد لضغوط معيشية بالغة التعقيد، وفي الوقت ذاته رضوخهم لضغوط تحمل أعباء طائلة من الديون المصرفية طويلة الأجل، التي وصل استقطاعها من الأجر الشهري للفرد العامل إلى نحو 65 في المائة! ولعلنا نتذكر حجم الصدمة الكبيرة التي وقعت على عديد من الأفراد، نتيجة إيقاف دفع البدلات الشهرية، التي لم يطل بحمد الله أثرها لأكثر من عام مضى، لتتم إعادة صرفها مرة أخرى، لكن لا تزال الضغوط المعيشية مستمرة في ممارسة مهامها المعقدة على كاهل الفرد العامل المقترض. لهذا جاءت مبادئ التمويل المسؤول لتقف بالمرصاد أمام آخر طريق كانت تغذي تضخم الأسعار محليا، فالقروض المصرفية غير المحكمة القيود والضوابط دائما تأتي نتائجها عكسية اقتصاديا واجتماعيا، حتى تنمويا، وما نراه في الوقت الراهن من تحديات معيشية على الأفراد، يقف خلفه بنسبة كبيرة جدا، إفراط سابق لم يكن محسوب العواقب. فوفقا لما تبينه أحدث البيانات المتوافرة حول مجتمع المقترضين الأفراد من المصارف وشركات التمويل في نهاية 2017، فقد وصل إجمالي أعدادهم إلى نحو 3.3 مليون فرد مقترض، يتحملون أعلى من 464 مليار ريال كقروض استهلاكية وعقارية وبطاقات ائتمان، سيكون نصيبهم من تلك المبادئ شبه معدوم إلا أن تنتهي فترة قروض المقترضين، ومن ثم يتم تجديدها، أو لأي سبب آخر ينتج عنه تجديد العلاقة التعاقدية بين المقترض والممول.
يتوزع إجمالي المقترضين الأفراد من المصارف وشركات التمويل بين 3.13 مليون فرد مقترض "يشكلون 95 في المائة من إجمالي أعداد المقترضين الأفراد"، لقروض استهلاكية وبطاقات ائتمان تتجاوز 330.4 مليار ريال بنهاية كانون الأول (ديسمبر) 2017 "تشكل 71.2 في المائة من إجمالي القروض على الأفراد"، فيما تصل أعداد المقترضين لقروض عقارية من المصارف وشركات التمويل إلى نحو 168 ألف مقترض "يشكلون 5 في المائة فقط من إجمالي أعداد المقترضين الأفراد"، بلغ حجم القروض العقارية عليهم نحو 133.6 مليار ريال بنهاية كانون الأول (ديسمبر) 2017 "تشكل 28.8 في المائة من إجمالي القروض على الأفراد". أن يبدأ العمل بعد أيام قليلة بتلك المبادئ، نكون بذلك أغلقنا بابا طالما ألحق الإفراط فيه كثيرا من الآثار السلبية في معيشة المواطنين، وتسبب أيضا في صناعة فقاعات سعرية في عديد من الأسواق والنشاطات المحلية، وعلى رأسها السوق العقارية، التي كانت مكتظة بكثير من التشوهات "الاحتكار، المضاربة"، وكان تدفق الأموال عليها في ظل تلك التشوهات، أشبه بمن يسكب البنزين على حريق قائم! إننا وحال السوق العقارية المحلية اليوم، التي تواجه:
(1) تقييدا صارما على القروض المصرفية باختلاف أنواعها، يستهدف حماية القطاع المالي والمجتمع من الإفراط غير المحسوبة أخطاره، نكون قد قيدنا تدفق الأموال، وعملنا على تقنينها بالقدر الكافي الذي لا يرهق ميزانية الأفراد والأسر، وفي الوقت ذاته أوقفنا "نزعة" الصعود غير المبرر في الأسعار، التي كان يوظفها أغلب تجار الأراضي والعقارات في خدمة أهدافهم، دون النظر إلى ما قد يقع من آثار عكسية على بقية الأطراف "الممولين، المقترضين"، يمكن القول الآن إن هذا المصدر المالي غير المقنن نظاميا، أصبح في طي النسيان تماما، وحل مكانه تقنينا نظاميا سيترك آثاره المحمودة لاحقا، وقبل كل ذلك ليوقف تماما "وقودا" غير مقيد، طالما تسبب في تسخين الأسعار في السوق العقارية المحلية.
(2) بدء التطبيق الفعلي لشهادة الاستدامة على الوحدات السكنية، الذي يستهدف حماية المواطنين من التورط في مساكن مغشوشة البناء، وهو الأمر الذي لن تستطيع مئات الآلاف من المساكن المشيدة الآن والمعروضة للبيع، الوفاء بمتطلبات تلك الشهادة، ما سيضطر ملاكها إلى خفض أسعارها بصورة غير متوقعة، بحثا عن أسرع تخارج منها، وقبولا بأقل حد ممكن من الخسارة، وهذا من شأنه أن يحدث صدوعا كبيرة في جبهة الأسعار المتضخمة للأراضي والعقارات خلال فترة قصيرة، مع الضرورة القصوى بالنسبة إلى المشترين، أن يحذروا كل الحذر من التورط في شراء مثل تلك المنتجات العقارية التي تفتقر إلى تلك الشهادة، مهما كان مغريا انخفاض الأسعار، والبحث عن تلك المنتجات التي تمتلك شهادة الاستدامة، وإن كانت أسعارها أعلى من تلك المساكن المغشوشة.
(3) الزيادة المتوقعة والكبيرة في رحيل مئات الآلاف من الوافدين وأُسرهم بعد انتهاء الفصل الدراسي خلال العام الجاري، كإحدى نتائج الإصلاحات الاقتصادية الراهنة، خاصة تلك المرتبطة بتصحيح أوضاع العمالة الوافدة في سوق العمل المحلية، وارتفاع تكلفة رسومها، إضافة إلى رسوم المرافقين والتابعين لها، ما سيزيد كثيرا من إخلاء مئات الآلاف من المساكن المستأجرة، تضاف إلى مئات الآلاف من الوحدات السكنية الشاغرة، سواء تلك المتاحة للتأجير، أو للبيع، الذي سيؤدي إلى مزيد من خفض تكلفة إيجارات المساكن "العائد على الاستثمار العقاري"، ويؤدي بدوره إلى مزيد من انخفاض الأسعار السوقية المتضخمة للأصول العقارية على اختلاف أنواعها، ذلك أن انخفاض حجم القوة الشرائية للسكان نتيجة خروج مزيد من الوافدين، سيترك آثاره بالتأكيد في مبيعات مختلف محال البيع المحلية، ويحدث انكماشا في التدفقات الداخلة على مختلف منشآت القطاع الخاص، الذي سيرتب عليه مستقبلا مزيدا من الاستغناء عن خدمات العمالة الوافدة، وهو الأمر الإيجابي في الأجلين المتوسط والطويل على رفع معدلات التوطين، واستمرار انخفاض الأسعار وتكاليف الإيجارات في السوق العقارية بصورة أكبر مما شهدته السوق خلال العامين الماضيين.
إنها ثلاث صدمات ثقيلة الوزن، ستضاف إلى بقية الضغوط التي تخضع لها السوق العقارية سابقا، يؤمل - بمشيئة الله تعالى - أن تسهم في حل أزمة تملك المساكن، وأن تكون سببا في انجلاء هذه الأزمة التنموية الكأداء. والله ولي التوفيق.
نقلا عن الاقتصادية
وزاد من تضخم الأسعار على هذا المستوى المعقد تنمويا، أنه كلما تم إقرار أي زيادات في الأجور أو في القدرة الائتمانية "الاقتراض"، بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، زادت معه الأسعار صعودا، بمعنى أننا أصبحنا نحلق صعودا في حلقة مفرغة من التضخم الصاعد والمستمر، ما أفضى لاحقا إلى رضوخ غالبية الأفراد لضغوط معيشية بالغة التعقيد، وفي الوقت ذاته رضوخهم لضغوط تحمل أعباء طائلة من الديون المصرفية طويلة الأجل، التي وصل استقطاعها من الأجر الشهري للفرد العامل إلى نحو 65 في المائة! ولعلنا نتذكر حجم الصدمة الكبيرة التي وقعت على عديد من الأفراد، نتيجة إيقاف دفع البدلات الشهرية، التي لم يطل بحمد الله أثرها لأكثر من عام مضى، لتتم إعادة صرفها مرة أخرى، لكن لا تزال الضغوط المعيشية مستمرة في ممارسة مهامها المعقدة على كاهل الفرد العامل المقترض. لهذا جاءت مبادئ التمويل المسؤول لتقف بالمرصاد أمام آخر طريق كانت تغذي تضخم الأسعار محليا، فالقروض المصرفية غير المحكمة القيود والضوابط دائما تأتي نتائجها عكسية اقتصاديا واجتماعيا، حتى تنمويا، وما نراه في الوقت الراهن من تحديات معيشية على الأفراد، يقف خلفه بنسبة كبيرة جدا، إفراط سابق لم يكن محسوب العواقب. فوفقا لما تبينه أحدث البيانات المتوافرة حول مجتمع المقترضين الأفراد من المصارف وشركات التمويل في نهاية 2017، فقد وصل إجمالي أعدادهم إلى نحو 3.3 مليون فرد مقترض، يتحملون أعلى من 464 مليار ريال كقروض استهلاكية وعقارية وبطاقات ائتمان، سيكون نصيبهم من تلك المبادئ شبه معدوم إلا أن تنتهي فترة قروض المقترضين، ومن ثم يتم تجديدها، أو لأي سبب آخر ينتج عنه تجديد العلاقة التعاقدية بين المقترض والممول.
يتوزع إجمالي المقترضين الأفراد من المصارف وشركات التمويل بين 3.13 مليون فرد مقترض "يشكلون 95 في المائة من إجمالي أعداد المقترضين الأفراد"، لقروض استهلاكية وبطاقات ائتمان تتجاوز 330.4 مليار ريال بنهاية كانون الأول (ديسمبر) 2017 "تشكل 71.2 في المائة من إجمالي القروض على الأفراد"، فيما تصل أعداد المقترضين لقروض عقارية من المصارف وشركات التمويل إلى نحو 168 ألف مقترض "يشكلون 5 في المائة فقط من إجمالي أعداد المقترضين الأفراد"، بلغ حجم القروض العقارية عليهم نحو 133.6 مليار ريال بنهاية كانون الأول (ديسمبر) 2017 "تشكل 28.8 في المائة من إجمالي القروض على الأفراد". أن يبدأ العمل بعد أيام قليلة بتلك المبادئ، نكون بذلك أغلقنا بابا طالما ألحق الإفراط فيه كثيرا من الآثار السلبية في معيشة المواطنين، وتسبب أيضا في صناعة فقاعات سعرية في عديد من الأسواق والنشاطات المحلية، وعلى رأسها السوق العقارية، التي كانت مكتظة بكثير من التشوهات "الاحتكار، المضاربة"، وكان تدفق الأموال عليها في ظل تلك التشوهات، أشبه بمن يسكب البنزين على حريق قائم! إننا وحال السوق العقارية المحلية اليوم، التي تواجه:
(1) تقييدا صارما على القروض المصرفية باختلاف أنواعها، يستهدف حماية القطاع المالي والمجتمع من الإفراط غير المحسوبة أخطاره، نكون قد قيدنا تدفق الأموال، وعملنا على تقنينها بالقدر الكافي الذي لا يرهق ميزانية الأفراد والأسر، وفي الوقت ذاته أوقفنا "نزعة" الصعود غير المبرر في الأسعار، التي كان يوظفها أغلب تجار الأراضي والعقارات في خدمة أهدافهم، دون النظر إلى ما قد يقع من آثار عكسية على بقية الأطراف "الممولين، المقترضين"، يمكن القول الآن إن هذا المصدر المالي غير المقنن نظاميا، أصبح في طي النسيان تماما، وحل مكانه تقنينا نظاميا سيترك آثاره المحمودة لاحقا، وقبل كل ذلك ليوقف تماما "وقودا" غير مقيد، طالما تسبب في تسخين الأسعار في السوق العقارية المحلية.
(2) بدء التطبيق الفعلي لشهادة الاستدامة على الوحدات السكنية، الذي يستهدف حماية المواطنين من التورط في مساكن مغشوشة البناء، وهو الأمر الذي لن تستطيع مئات الآلاف من المساكن المشيدة الآن والمعروضة للبيع، الوفاء بمتطلبات تلك الشهادة، ما سيضطر ملاكها إلى خفض أسعارها بصورة غير متوقعة، بحثا عن أسرع تخارج منها، وقبولا بأقل حد ممكن من الخسارة، وهذا من شأنه أن يحدث صدوعا كبيرة في جبهة الأسعار المتضخمة للأراضي والعقارات خلال فترة قصيرة، مع الضرورة القصوى بالنسبة إلى المشترين، أن يحذروا كل الحذر من التورط في شراء مثل تلك المنتجات العقارية التي تفتقر إلى تلك الشهادة، مهما كان مغريا انخفاض الأسعار، والبحث عن تلك المنتجات التي تمتلك شهادة الاستدامة، وإن كانت أسعارها أعلى من تلك المساكن المغشوشة.
(3) الزيادة المتوقعة والكبيرة في رحيل مئات الآلاف من الوافدين وأُسرهم بعد انتهاء الفصل الدراسي خلال العام الجاري، كإحدى نتائج الإصلاحات الاقتصادية الراهنة، خاصة تلك المرتبطة بتصحيح أوضاع العمالة الوافدة في سوق العمل المحلية، وارتفاع تكلفة رسومها، إضافة إلى رسوم المرافقين والتابعين لها، ما سيزيد كثيرا من إخلاء مئات الآلاف من المساكن المستأجرة، تضاف إلى مئات الآلاف من الوحدات السكنية الشاغرة، سواء تلك المتاحة للتأجير، أو للبيع، الذي سيؤدي إلى مزيد من خفض تكلفة إيجارات المساكن "العائد على الاستثمار العقاري"، ويؤدي بدوره إلى مزيد من انخفاض الأسعار السوقية المتضخمة للأصول العقارية على اختلاف أنواعها، ذلك أن انخفاض حجم القوة الشرائية للسكان نتيجة خروج مزيد من الوافدين، سيترك آثاره بالتأكيد في مبيعات مختلف محال البيع المحلية، ويحدث انكماشا في التدفقات الداخلة على مختلف منشآت القطاع الخاص، الذي سيرتب عليه مستقبلا مزيدا من الاستغناء عن خدمات العمالة الوافدة، وهو الأمر الإيجابي في الأجلين المتوسط والطويل على رفع معدلات التوطين، واستمرار انخفاض الأسعار وتكاليف الإيجارات في السوق العقارية بصورة أكبر مما شهدته السوق خلال العامين الماضيين.
إنها ثلاث صدمات ثقيلة الوزن، ستضاف إلى بقية الضغوط التي تخضع لها السوق العقارية سابقا، يؤمل - بمشيئة الله تعالى - أن تسهم في حل أزمة تملك المساكن، وأن تكون سببا في انجلاء هذه الأزمة التنموية الكأداء. والله ولي التوفيق.
نقلا عن الاقتصادية
المواطن السعودي يتعرض لضغوط معيشية بالغة التعقيد، مع تضخم الأسعار محليا مع النتائج العكسية اقتصاديا واجتماعيا. هل فعلا سيتسبب كل ذلك في صناعة فقاعات سعرية في عديد من الأسواق والنشاطات المحلية وعلى رأسها السوق العقارية ؟ التي هي في الواقع في ركود عالي وتحكم المتنفذين العقاريين ، ليس هناك عروض وان كان فهي عالية !!! متى ينخفض العقار واقعيا و حقيقيا ؟؟؟
كل شيء ارتفع سعره فلماذا العقار فقط هو الذى نريده ان ينخفض ؟ هناك عامل التضخم الذى اثر على كل شيء لذلك لا اعتقد ان العقار سيواجه انهيار كما يتخيل البعض بسبب اننا لسنا مثل أمريكا والتي يقترض الناس لشراء العقارات ويكون الضمان خو قيمة العقار فقط وعندما يفشلون في السداد تقوم البنوك ببيع العقارات بالمزاد فيتكاثر المعروض فتنهار الأسعار انما هنا يتم تحويل الراتب ورهن العقار لذلك لن يكون هناك معروض كبير يباع بابخس الاثمان كما حدث في أمريكا ابان الازمة المالية وأيضا لن يتدافع الناس لبيع منازلهم بدون سبب ولكن ما يحدث هو ركود مع انخفاض طفيف الأسعار ومع توقف المطورين عن بناء مساكن موجهه لاعلى الطبقة المتوسطة واقصد بها الفلل فان المعروض سيتلاشى مع مرور الوقت الى ان يختفى وقد تنخفض ايجارات الشقق ولكن أسعارها لن تنخفض كثيرا ذلك سيحجم المستثمرين عن بناء وحدات للايجار وبالتالي مع الوقت سترتفع نسب الاشغال لذلك أقول انها الدورة الاقتصادية المعتادة ولا جديد في ذلك واعتقد اننا في قاعها الان
هناك من يربط بين مشاريع الإسكان والتي هي أساسا مخصصة لمنخفضي الدخل بينما المساكن التي يقوم بانشاها المطورون فهى تنصنف تحت بند الإسكان الفاخر او الإسكان المميز وهو موجه لذوى الدخل المرتفع وهى لم ولن تكون موجهة الى منخفضي او متوسطي الدخل اطلاقا فهى ليست في أماكن بعيدة وسكانها من طبقة متقاربة وقبل ان تشترى المسكن فانت تعرف من يقططن بجاورك والمثل يقول الجار قبل الدار اما مشاريع الإسكان فانت وحظك فقد يكون جارك عربجى في طبعه فتعيش حياتك في جحيم وأيضا نحن نهتم بالوجاهة الاجتماعية لذلك فالسكن في المشاريع الحكومية او في المساكن ذوى الدخل المحدود تدل من وجهة نظر البعض على تواضع المستوى الاجتماعى ومن يقطنها تشعر عائلته دائما بالنقص امام الاخرين بل ان بعضهم يستحى ان يذكر اين يسكن وقد صادفت مثل هذه النماذج لذلك فمشاريع الإسكان الجماعى هذه ليست مريحة نفسيا لمن يمتلك القدرة على ان لايسكن بها
لان العقار هو الاضخم اقتصاديا ، الآراء التي ليس ارقام ووقائع لاعبرة بها ، الارقام والاحصائيات موجودة ومثبتة منذ ان ظهر المؤشر العقاري وغيره والتي اثبتت ان العقار لدينا وباختصار (صناعة فقاعة من رؤوس اموال ضخمة ) وهذه الصناعة انتهت وانتقلت الاموال الى جانب آخر ، ومازلنا بأول الانحدار العقاري ، والتاريخ شاهد على ذلك ايام فقاعة الثمانينيات ميلادية مع ان الارتفاع في ذلك الوقت له اسبابه الحقيقية (لامجال لذكرها ) ومبرراته وانهار فيها العقار في بعضه الى -١٥٠ ٢٠٠٪ . كيف لاينهار العقار الذي ارتفع بدون اسباب حقيقة( استثني قيمة فارق العملة) ولامبررة انما هي مضاربية حتمية في غالبيتها !!!!!؟
نعم هناك نزول بالايجارات الشقق و الفلل السكنية و نسبة النزول تتفاوت بين جنوب الرياض و شمالها لكن أصحاب المحلات خاصة بالمولات يشتكون من أرتفاع الإيجار . أما بالنسبة الأراضي و الشقق و الفلل الجديدة خاصة بشمال الرياض نزول لا يذكر و أعتقد بعد منتصف 2019 على خير سوف يبدأ النزول التدريجي و الفعلي و يصل 30_45% في نهاية 2019 أو خلال النصف الأول 2020 بمشيئة الله تعالى . يمكنك عمل زيارة بالوقت الخاضر لإي حي سكني مرغوب و تسجيل أسعار الأراضي و الفلل و الشقق السكنية و العودة بعد 6 شهور لمعرفة نسبة النزول الحقيقية على أرض الواقع وليس حسب ما يذكر .
تصيح ) 30_35%
فيلا بحي الغدير شمال الرياض بعد نزاهة مسحتها 350 شارع 20 جنوبي تشطيب ممتاز المسطح 600م بمبلغ 3 مليون و حسب التكلفة بالوقت الحاضر لا تتجاوز مليونين 250 ألف يعني مكسب 750 ألف . قبل عدة أشهر عملت زيارة لنفس الحي أسعار الأراضي السكنية 3500_4000 ريال للمتر و مازالت الأسعار لم تنزل الا عشرات الريالات .
جايتهم الرسوم قريباً وستنخفض الاسعار !!!! لا تتراجع عن رأيك السابق تابع السوق فقط وسترى بنفسك تساقط تجار التراب واحداً تلو الاخر فأغلبهم متورطون في مخططات وقطع أراضي لعملاء كبار ومتلزمون بتسديد ما إتفقوا عليه قريباً !!!!
بعض الكتاب لأغراض شخصية يجعلوا المواطن يعيش فى الأوهام لأشياء لن تحدث ولكن مثل هؤلاء الكتاب لايذكرون الحقائق كاملة وهم أفعالهم هذا انما يوجهون الناس إلى الطريق الخطاء فمثلا بعضهم اصبح لا يتحدث إلا عن العقار بسبب أن الناس نريد امتلاك مساكن ببلاش وفهم اللعبة انه يدغدغة مشاعر العامة اصبح يجنى أموال كثيرة عن طريق برامج التواصل الاجتماعى وايضا اصبح له أعمدة فى الصحف يتابعها العامة ولكن للاسف مثل هؤلاء لاين بدون لابراز المشاكل الحقيقية التى يواجهها المجتمع لأن إبرازها اصبح ما ياكل عيش وايضا قد يتسبب لهم بمشاكل لذلك فهم يتبعون القاعدة التى تقول الجبن سيد الاخلاق وايضا يتبعون قاعدة سعيد صالح ( عيش نذل تموت مستور )
العقار يرتبط بالاقتصاد ونزول العقار خلال السنتين الماضية كان طبيعي وشمل جميع دول الخليج ومع ارتفاع النقط وعودة ضخ السيولة للبلد من المفترض ان يتحسن الاقتصاد ويعود النشاط للقطاعين التجاري والعقاري ولو اخذا وضع العقار خلال عشر سنوات ماضية وجدنا ان الارتفاع مستمر مع مرور اوقات ركود طبيعية ذم عودة للارتفاع ومن لا يستغل فترات الركود سيبقى طول عمرة مستأجر وهذا مفيد للعقاريين كذلك فالعقاري يقول تشتري بيت او شقة ب 500 الف ريال او تيقى مستأجرا لنفس الشقة بسعر 50 الف وبعد عشر سنوات تكون دفعت 500 الف دون ان تتملك الشقة وفي النهاية صاحب العقار مستفيد سواء من خلال البيع او الايجار ولذلك يمسك العقار قيمته ويتجاوز موجات الركود بسرعة وتمضي الايام ومن لا يملك عقاره يستمر في دفع الايجار وقد يواجه صعوبات كبيرة مستقبلا في حال انخفاض العملة او زيادة التضخم
يجب ان تذكر ان القرارات الحكومية خلال السنتين الماضية مثل رسوم الاراضي ورسوم العمالة ومحاربة التستر وحرب اليمن والتقشف الاقتصادي وخروج رؤوس اموال عدد من رجال الاعمال كلها كانت ضد العقار وتؤثر على الطلب بشكل سلبي وتزيد العرض ومع ذلك كان الاثر محدودا والجزء القادم من الرؤية والقرارات الحكومية سيشمل تعزيز الاستثمار الاجنبي وفتح فروع مباشرة وتطوير السياحة وتحسن الانظمة وتسهيل الحصول على تأشيرات سياحية وتحويل مدن المملكة لمدن جاذبة للسكان والمستثمرين والسياح ومضاعفة اعداد الحجاج والمعتمرين وكل هذا اذا نجحت الرؤية والحكومة في تحقيقة كونه ضمن اهدافها المستقبلية فسيكون له تاثير ايجابي على الاقتصاد والقطاعات التجارية والعقارية والسياحية
مشكلتك يا عبدالحميد أنك تبالغ في الوصف..وتذكر أسباب غير منطقية ..لذا قد تفقد المصداقية.. !! نصيحة: من يستطيع شراء (أرض) ووجد سعرها [بنزول 30% داخل الأحياء] أو في [أطراف المدينة بنزول 40%] فهي فرصة نادرة.. أكرر فرصة نادرة..بل هذه الأسعار لن تجدها في المستقبل... لماذا ..لأن 70% من السكان تحت سن30 ..إذا هذا السبب غير منطقي لا تشتري... وانتظر :)